-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عمال الجامعة "يلهفون" ما لذّ وطاب ويتركون لهم إفطارا باردا

طلبة المركز الجامعي يجتاحون مطاعم الرحمة بالنعامة

الشروق
  • 826
  • 1
طلبة المركز الجامعي يجتاحون مطاعم الرحمة بالنعامة
ح.م

أصبحت الخيم ومطاعم عابري السبيل، الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه طلبة المركز الجامعي أحمد صالحي بالنعامة، بعدما أضحى المطعم الجامعي يقدم وجبات باردة قبل ساعتين عن موعد الإفطار، حيث يضطر بعضهم لتحويل وجبة الإفطار لغرفهم، وإعادة تسخينها من جديد في انتظار وقت آذان المغرب، فيما فضل بعض الطلبة اللجوء لمطاعم عابري السبيل من أجل حجز مقعد لهم والظفر بوجبات ساخنة بما جادت به أيادي المحسنين، وفي جو عائلي ممزوج بالحسرة والبعد عن الدفء العائلي، يجد طلاب الجامعة جنبا إلى جنب مع إخوانهم الزوفرية والمانوفرية ومستعملي الطريق، يتجاذبون أطراف الحديث ولكل منهم معاناته مع قساوة الحياة وفراق العائلة، ولكل غايته.
فقد سرد لنا الفارون من جحيم المطعم الجامعي، حكايات عن الوجبات التي أصبحت تقدم لهم قبل الإفطار من أجل غلق المطعم المركزي للجامعة، لأن العمال سوف يغادرون لتناول وجبات الفطور مع عائلاتهم محملين بما جادت به خزائن المطعم دون حسيب أو رقيب، لأن الكل ومنهم المسؤولون، يفضلون البقاء في منازلهم وعدم التفريط في اللحظات العائلية، ليبقى الطلبة يصارعون حسرات البعد عن الدفء العائلي وحدهم، وأمنيتهم زيارة مسؤولي الإقامات وقت الإفطار للوقوف على حجم المعاناة خاصة وأن الشهر هو شهر الرحمة والغفران والتآزر والتآخي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • طالب

    لم لا تحول الخضر و الفواكه و اللحوم الموجه لمخازن المطعم الجامعي إلى مطاعم الرحمة حتى لا تسرق من طرف عمال و مسعولي المطعم الجامعي مع توجه كل الطلبة إليها.