-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إليها فرع الاتحاد العام الطلابي الحر

طلبة جامعة الوادي يحتجون ضد المُتسكعين في حظيرة الحافلات

الشروق أونلاين
  • 2020
  • 0
طلبة جامعة الوادي يحتجون ضد المُتسكعين في حظيرة الحافلات
ح.م

احتج، نهاية الأسبوع، عدد من طلبة جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، بحظيرة حافلات النقل الجامعي الموجودة خارج أسوار الجامعة، للتنديد بدخول الغرباء لموقف وحظيرة الحافلات، من أجل مُعاكسة الطالبات، والقيام بمناورات خطيرة سواء بسياراتهم أو حتى بالدراجات النارية وغيرها، في مشهد مُقرف وخطير على حياة وسلامة وآمان الطلبة والطالبات.

رفع الطلبة لافتات كُتب عليها ”الطلبة واعون وللتسكع رافضون”، ”كرامتنا خط أحمر”، و”الشرف لا يُهان”، فيما رفعت طالبات لافتات تحتوي على شعارات ”يا إدارة يا حقارة، حق الطالبة راح خسارة” و”للأمام للأمام حتى نرجع الأمان”، و”لسنا دعاة فوضى، نحن دعاة حقوق”، وغيرها من الشعارات الأخرى، حيث دامت الوقفة الاحتجاجية وفق ما سطره المنظمون والداعون لها، أزيد من 20 دقيقة، وكانت انطلاقتها في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، حتى لا تتزامن مع فترة الدراسة.

ووقع، نهاية الأسبوع، الطالب أحمد باسي، رئيس فرع الاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة الوادي، بيان تحوز “الشروق” على نسخة منه، يشرح فيه أهم المشاكل التي تعتري الطلبة، وعلى رأسها مشكل الأمن على مستوى حظيرة حافلات نقل الطلبة، وكذا نقص أعوان الأمن بالإقامات الجامعية، وغياب كاميرات المراقبة وعدم إصلاح المعطوب منها، ونقص الصرامة في تسجيل الطالبات اللواتي يدخلن الإقامات الجامعية في وقت متأخر، ودخول الغرباء للحرم الجامعي وتوقف سيارات الخواص أمام إقامات الطالبات في أوقات مشبوهة، بالإضافة لعدم السماح بدخول سيارات النقل الحضري لداخل الجامعة في حين السماح لغيرها لاسيما الغرباء ممن يقومون بمناورات خطيرة ويعاكسون الطالبات ويتحرشون بهن، حسب البيان.

أما بالنسبة لمشاكل الإيواء، فقد جاء في ذات البيان، بأن حظيرة حافلات النقل الجامعي تفتقر لحاويات القمامة، وغياب تهيئة دورات المياه والحمامات مع التأخر في فتح الجدد منها في بعض الإقامات، وبخصوص الوجبات، فقد سجل البيان، عدم عرض قائمة الوجبات، بالإضافة لنقص النظافة ورداءة النوعية، مع الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء على مستوى الإقامات، ونقص تجهيزات الغرف وعدم تجديد التالف منها، وضعف شبكة الأنترنيت وغياب تغطية شبكات الهاتف الجوال، كما جاء في ذات البيان ما اعتبره الطلبة تسويفا من الإدارة الوصية وسياستها في إعطاء الحلول الترقيعية لامتصاص الغضب، في حين أن الرداءة بقيت تبارح مكانها بل زادت من تفاقم الوضع، لاسيما بعد إدارة الظهر لجملة التقارير التي رفعها الطلبة للفت انتباه الإدرة للوضع الكارثي التي تعيشه حظيرة النقل والإقامات الجامعية.

وشدد “الطلابي الحر”، على بقائه مُتشبثا بحقوق الطلبة المشروعة وفق ما يتماشى والأطر القانونية، مؤكدين على خيارهم الذي يتبنونه، والذي يرتكز على الحوار كأسلوب حضاري لمعالجة المشاكل والاستجابة لمطالب الطلبة، وذلك وفق قناعتهم بأن خيار الحوار هو الأسلوب الأمثل لإرساء شراكة حقيقية ومسؤولة بين فرعهم النقابي كشريك اجتماعي والإدارة الوصية من طرف آخر، قصد تذليل العقبات وحل الخلافات، دون الإخلال أو النيل من حقهم الذي يكفله القانون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!