-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب الأوضاع المزرية للإيواء والإطعام

طلبة جامعة خنشلة يغلقون إقامة 19 ماي ويطالبون بلجنة تحقيق

طارق مامن
  • 1108
  • 1
طلبة جامعة خنشلة يغلقون إقامة 19 ماي ويطالبون بلجنة تحقيق
ح.م

نظم العشرات من طلبة، جامعة الشهيد عباس لغرور، بخنشلة المقيمين بالإقامة الجامعية للذكور، 19 ماي بالحامة، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أغلق خلالها الطلبة المنتمين لتنظيم الأحرار، مقر الإدارة، ومنعوا العمال والموظفين من الالتحاق بمكاتبهم، للمطالبة بإيفاد لجنة تحقيق وزارية، من وزارة التعليم العالي، والمديرية العامة لديوان الخدمات الجامعية، تقف على الواقع المر، الذي يعيشه الطالب الجامعي، داخل مقر الإقامة، أمام تهاون وتماطل مسؤولي الإقامة، في إيجاد حل سريع لها، بعد رفعها أمامها في الكثير من المناسبة، ليصر الطلبة الأحرار، على رحيل مدير الإقامة، قبل أن يتبنى التنظيم الطلابي، الحركة الاحتجاجية، ويعتبرها وقفة شرعية، معلنا مساندته للطلبة الأحرار، ومطالبين التدخل العاجل.

المحتجون وفي لقاء مع “الشروق”، أشاروا إلى أنهم يعيشون أوضاعا مزرية داخل الإقامة الجامعية، 19 ماي بالحامة، حيث ينعدم الماء داخل الأجنحة، مما يحرم الطالب من غسل أغراضه بل حتى وجهه، مع كل صباح، إلا في حالة استعمال مياه مسجد إقامة الحامة، الذي يتم اقتنائه من قبل الطلبة على مسافة 03 كلم، يوميا، إضافة إلى رداءة نوعية الوجبة وكمياتها التي لا تشبع الطلبة، وغياب الإنارة في الأجنحة، دون الحديث على مشكلة العيادة، الرياضة، المصلى وبقية الخدمات الأخرى، وما زاد الطينة بلة، عدم فتح مدير الإقامة أبواب الحوار مع الطلبة، بحجة غياب التنظيم الطلابي، وهو ما جعلهم يصدرون بيانا احتجاجيا، موقع من قبل 30 طالبا ممثل عن مقيمي الإقامة الجامعية، ويدخلون في حركة احتجاجية أغلقوا خلالها الإقامة، وطالبوا برحيل المدير وتحسين الخدمات الطلابية، مع إيفاد لجنة تحقيق ستتأكد من مشروعية مطالبهم حسب الطلبة طبعا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الشيخ عقبة

    تكلموا على كيفية أختيار مديري الجامعة وأحيائها من عديمي الكفاءة واعتماد الرداءة المنفذة تعليمات المرتشين في تسليم صفقات تمويل الأحياء لصماصرة ونصابين يسممون الطلبة بمواد رديئة زمنتهية الصلاحية بأسعار بخسة والأعتمادات تحول إلى جيوب المسؤولين المفاسدين كذلك أنحطاط مستوى التعليم واقتصاره على الرداءة الفكرية حيث تحولت الجامعة إلى مجرد محتشد ينعدم فيه البحث العلمي نهائيا وسادت الفوضى وتغيب الجميع وتحول الطالب إلى مجررد ببغائ لايتلقى سوى إملاء لدروس جامدة لايفهم حتى معنى ما أملي عليه والطالبات إلى#عارضات أزياء#(كثير من أساتذة الحقوق يهتمون بممارسةالمحامات التي تدر أرباحا أفضل ويهملون التدريس الجدي.