-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العمل والدراسة عن بعد أصبحا حتمية للحفاظ على الحد الأدنى

طلبة وباحثون يؤكدون على أهمية التعليم الإلكتروني في زمن “كورونا”

صالح سعودي
  • 990
  • 9
طلبة وباحثون يؤكدون على أهمية التعليم الإلكتروني في زمن “كورونا”
ح.م

أجمع الكثير من الباحثين والمتتبعين، على أهمية اتخاذ تدابير موازية تضمن الحد الأدنى من الناحية المهنية والدراسية، وهذا من خلال البحث عن بدائل ناجعة تزامنا مع قرار الجهات الوصية توقيف الدراسة وجميع الأنشطة الثقافية وحتى الرياضية إلى وقت لاحق. وذهب بعضهم إلى التأكيد على أهمية التعليم الإلكتروني الذي من شأنه أن يجعل الطلبة والتلاميذ والأساتذة والباحثين يواصلون مهامهم افتراضيا، بعدما تعذّر ذلك واقعيا، بسبب غلق جميع المؤسسات التعليمية والجامعية.

لم يتوان الكثير في التعبير عن قلقهم من الانعكاسات السلبية التي قد يخلفها الغلق الاضطراري للمؤسسات التربوية والجامعية على مستوى التحصيل الدراسي، حيث ذهب بعضهم إلى ضرورة تفعيل التعليم الإلكتروني، من باب ضمان الحد الأدنى للرسالة التعليمية التي لا يمكن حسب قولهم الاستغناء عنها، مثلما لا يمكن الاستغناء عن الأكل والشرب. وفي هذا الجانب أكد الدكتور بدر الدين زواقة من جامعة باتنة على أهمية الاستعانة ببرنامج التعليم الرقمي (ELearning)، وهذا انطلاقا من تجربته الخاصة، وتدربه على هذا البرنامج في جامعة أم القرى، ما مكنه من الحصول على شهادات في تصميم الأقسام الافتراضية وأخرى تصميم المحتوى الرقمي 3-وكذا أهميته حسب قوله في إجراء الاختبارات عن بعد، وقال الدكتور بدر الدين زواقة في هذا الجانب: “إن هذا البرنامج D2L بسيط وفعّال ونشط… ويمكنه أن يكون بديلا تكتيكيا الآن… واستراتيجيا بعد زوال الأزمة.. ويمكننا أن نقدّم خدمة في هذه الأزمة”. مضيفا بأن إدارة الأزمة تفرض التجنّد على عدة مستويات، من خلال خطة صحية طارئة للوقاية والحد من انتشار الوباء. وخطة اجتماعية اقتصادية.. للمحافظة على السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي. وخطة سياسية دولية استباقية.. للجزائر ما بعد كورونا… لأن العالم سيتغير في موازين القوى. وخطة قيمية أخلاقية… من أجل التكافل والتعاون الإنساني. أما الدعاء… فهو ديدن المؤمن في كل زمان ومكان وحال.

من جانب آخر، يسرد لنا الأستاذ خير الدين روبة المقيم منذ عدة سنوات في قطر تجربته مع التعليم الإلكتروني، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا، حيث يقول في هذا الجانب: “اليوم ونظرا لتعليق الدراسة بسبب الظرف الصحي الراهن، فقد درسنا كورس اللغة البرتغالية من بيوتنا، أونلاين مع أستاذتنا وكانت تجربة رائعة وناجحة، استفدنا من الدرس مثلما كنا في القسم، حيث أن تطبيق webex meet يتيح التواصل بين أفراد المجموعة صوتا وصورة، كما يتيح للأستاذة تقديم التمارين والإجابات والملاحظات عبر الشاشة في شكل باور بوينت”، وخلص خير الدين روبة إلى القول بأن العلم يبني قلاعا لا عماد لها ويجعل المستحيل ممكنا، كما يلغي المسافات ويحقق المعجزات.

والواضح أن مساعي ومطالب توظيف الآليات الرقمية لم تقتصر على التعليم الإلكتروني فقط، بل تعدت أيضا إلى الجانب المهني والإعلامي، من ذلك تجربة طاقم بوابة الشروق الإلكترونية، من خلال إنشاء قاعة تحرير افتراضية، حيث وحسب مدير البوابة الأستاذ نسيم لكحل فيباشر جميع أعضاء الفريق أعمالهم من بيوتهم؛ باستخدام الوسائط المتاحة التي تسمح بالتنسيق التام والجيد، مضيفا أن هذه التجربة تجنّب أعضاء الفريق الاحتكاك المباشر مع الزملاء أو مع الناس في وسائل النقل وغيرها..، كما يتم أيضا في قاعة التحرير الافتراضية تبادل عديد النصائح والتوجيهات والمعلومات وآخر المستجدات حول فيروس كورونا..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • تاقليعت

    يطبق ذلك عند الدول المتقدمة والتي لا يتكلم حكامها كثيرا مثل جيراننا المغاربة هم يطبقون هذا الفعل التعلمي منذ الايام الاولى في جميع المستويات اكا نحن فلا زلنا نتكلم ولا نعرف حتى اين سناخد المرضى للحجر ....هم جمعوا لحد الان 23 مليار درهم اي ما يعادل 230 مليار عندنا لمحاربة وتسيير مرض كورونا طكا انهم يملكون مستشفيات خاصة ومجهزة لهذا المرض ونحن اخذوا المرضى للفنادق عيب والله عيب دولة غنية ليس لذيها امكانيات في جميع المجالات لذينا الخرطي فقط

  • عبث حراوبة بالجامعة:دار موح

    عندما تكون مدارس التكوين المهني والتمهين هي التي تنتج لنا الساسة في الاقتصاد والسياسة وليس الجامعات، فلا عجب أن يأتي الاعتراف بالعلم بواسطة مرسوم حكومي وليس بواسطة بحث أكاديمي من الجامعة؟!

  • hamdoune

    لخميس 19 مارس 2020 - 00:06
    انطلق العمل، الاثنين، بتقنية "التعليم عن بعد"، بالنسبة لتلاميذ المؤسسات التعليمية المغربية، بعد قرار وزارة التربية الوطنية تعليق الدراسة كإجراء احترازي ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات لمنع انتشار مرض فيروس "كورونا" المستجد.

  • عبثت الحكومة بالجامعة

    "من ذلك تجربة طاقم بوابة الشروق الإلكترونية، من خلال إنشاء قاعة تحرير افتراضية" يا أخي التوظيف في القطاع الخاص معياره الكفاءة و الشهادة مطلب ثانوي بينما في الجامعات التوظيف بالمحسوبية و المغريفة و الرشوة فيوظفون من لا علم و لا أخلاق لهم و الذين تحصلوا على الشهادات بالتزييف و الطرق الملتوية يخجل حتى الشيطان منها ..فكيف تفسر من لم يتحصل على الباك و تحصل على درجة بروفيسور و يدرس في الجامعة بدون خجل ومن لا يعرف كتابة جملة بالفرنسية و يقدم نفسه على أنه بروفيسور في الآداب الفرنسية ومن يدرس الرياضيات بصفة بروفيسر وهو ذو ملمح أدبي و لج الجامعة ببكالوريا أدب عربي..ألخ

  • حراوبية عبث بالجامعة ولم يحاسب

    عندما تكون مدارس التكوين المهني والتمهين هي التي تنتج لنا الساسة في الاقتصاد والسياسة وليس الجامعات، فلا عجب أن يأتي الاعتراف بالعلم بواسطة مرسوم حكومي وليس بواسطة بحث أكاديمي من الجامعة؟! الحمد للإله على وجود الله و ثقتنا في العدالة السماوية و إن ربك لبالمرصاد

  • حراوبية عبث بالجامعة ولم يحاسب

    في 1971، كانت الجامعة الجزائرية تواجه مشكلة الاعتراف بالشهادات الجامعية للطلاب الجزائريين الذين درسوا في أمريكا وبريطانيا.. فلا تعترف الجامعة الجزائرية مثلا بشهادة PHD الأمريكية، وتعتبرها الأقل علميا من شهادات دكتوراه الفرنسية. واليوم أيضا يتم تسيير المسائل العلمية المرتبطة بالمعادلات للشهادات بواسطة القرارات الإدارية الحكومية التي لا علاقة لها بالمضمون العلمي للشهادات المعترف بها!ما أتعس طلبة الـ(LMD)عندما يعترف بشهادتهم رئيس حكومة خريج المدرسة الوطنية للإدارة في عهد مدغري عندما كانت مدرسة للتكوين المهني الإداري ولا علاقة لها بالجامعة؟!

  • حراوبية عبث بالجامعة ولم يحاسب

    لا يوجد في العالم نظام واحد حتى في أضعف دولة تقوم فيه الحكومة بتقييم الشهادات العلمية وتثمينها بمرسوم حكومي؟! هل فهمتم الآن لماذا جامعة الجزائر غير مذكورة في أي ترتيب على المستوى العربي والإفريقي وحتى العالمي؟! رغم أن البلاد بها عشرات الجامعات يُصرف عليها مليارات الدولارات سنويا!
    في الجزائر ومنذ سنوات، تقوم الحكومة بترقية الأساتذة في الجامعات في المناصب الأستاذية العلمية بواسطة مراسيم، وليس بواسطة الدراسات والأبحاث.. وها هو الوضع وصل إلى حد العبث بالشهادات الجامعية، رغم أن هذه الشهادات ليست في المستوى العلمي المطلوب بالأساس، بسبب سوء تسيير الجامعات، وبسبب نوعية التكوين ومحتواه وحداثته.

  • عبث حراوبية بالجامعة و اختفى

    أغرب ما في الأمر) معادلة شهادة ليسانس (LMD) ذات السنوات الثلاث دراسة، بشهادة ليسانس النظام القديم ذات الأربع سنوات (أن المعادلة التي تمت لم تتم بواسطة قرار جامعي يتخذه أهل الاختصاص في الجامعة، بل تمت بقرار من رئيس الحكومة.! أي أن الأمر تم عبر إصدار مرسوم حكومي يقرر القيمة العلمية لشهادة معينة مقارنة بشهادة جامعية سابقة لها؟!
    لا يوجد في العالم نظام واحد حتى في أضعف دولة تقوم فيه الحكومة بتقييم الشهادات العلمية وتثمينها بمرسوم حكومي؟! هل فهمتم الآن لماذا جامعة الجزائر غير مذكورة في أي ترتيب على المستوى العربي والإفريقي وحتى العالمي؟! رغم أن البلاد بها عشرات الجامعات يُصرف عليها مليارات

  • امير

    غريب ان تتوقف الدراسة ولم تبرمج حصص على الانترنيت والتلفزة للتلاميذ. انه ضعف خطير جدا ...وين حنا رايحين