-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قلق من ضعف تدفق الانترنت

طلبة يدعون إلى مراعاة سياقات التعليم عن بعد

إبراهيم جزار
  • 1733
  • 3
طلبة يدعون إلى مراعاة سياقات التعليم عن بعد
أرشيف

أفاد بيان للمكتب التنفيذي الولائي، للصوت الوطني للطلبة الجزائريين بالشلف، أنه يتوجب لزوما على إدارات الجامعات، مراعاة السياقات المصاحبة لانطلاق الدراسة عن بعد، وتوجيهها بما يلزم من تعليمات تراعي ظروف الطالب والسياق الصحي الراهن.

وتعرض البيان، الذي تحوز “الشروق” نسخة منه، لعدة نقاط تتعلق بالإجراءات، التي وإن أبدى تشجيعه لها، فإنه سجل أنها “ناقصة وغير قابلة للتطبيق لغاية كتابة هذه الأسطر”، ومنها ما يتعلق، حسب الوثيقة، بعدم وجود الإمكانيات اللازمة والمتاحة للطلبة إجمالا للولوج للأرضيات الرقمية كالهواتف الذكية الكفؤة، أو جهاز الحاسوب الشخصي، وأيضا ضعف تدفق شبكة الإنترنت في كثير من مناطق الولاية، ما يمنع خاصية البث المباشر، بالإضافة إلى حاجة بعض التخصصات، إلى حصص أعمال موجهة وأعمال تطبيقية لاستكمال الدروس ذات الطابع الخاص أو الاستثنائي.

واقترحت المنظمة الطلابية في هذا الصدد، أن يتم الاستعانة بالأرضية الرقمية، شريطة أن لا يتم احتساب الدروس المنشورة، وبدء الدروس من حيث انتهت قبل العطلة. مع بذل تشاور وتشاركية أوضح في هذا الموضوع، بعد عودة الدراسة الفعلية. وذكر الأمين الولائي شايب ذراع محمد، في تصريح لـ”الشروق”، أن ما تعيشه الجامعة بالتزامن مع الظرف الصحي الراهن، يتطلب جهودا تضامنية وتفاهمات مثلى بين عناصر العملية التعليمية، وهي الطالب والأستاذ والإدارة، وتوجيه النقاش للإثراء والتضامن والطرح البناء، بدل ما وصفه بـ”تبادل التهم ومحاكمة النوايا، والتراشق في التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي”.

واستنكر المتحدث “مزايدات الأطراف الثلاثة على بعضهم بعضا”، واصفا إياها بالصراعات الإيديولوجية الجوفاء، “التي لا تفيد البلاد والعباد”، إذ أن الوقت الراهن يتطلب بنظر شايب ذراع “وحدة الكلمة والصف والالتفاتة للنماذج الإيجابية، والأدوار الفاعلة والمنتجة لمختلف القطاعات بما هو موجود، بدل الاستثمار في الأزمة، لإظهار تصفية الحسابات الشخصية واستعراض نقائص طرف دون الآخر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • سماتي بوزيد

    الله يهديك يا ناس.كل كذب مسيري الجامعة بلا بلا-ت-المسالة شعبوية فقط.لليوم لا توجد هذه الدروس وان وجدت فغالبية الطلبة لا يستطيعون الولوج الى المواقع.بالله عليكم طالب لا يستطيع اقتناء فنجان قهوة ولا يستطيع طباعة ورقة ب 10 د.ج تطلبون منه ان يكون له حاسوب وانترنيت لا يتوفر عليه حتى الاساتذة في بيوتهم.انا لست متشائما في هذا الخصوص وانما الجامعة قبل هذا الوباء اللعين ميعت وتسيبت وسيبت من طرف رؤساء جامعات همهم الوحيد المنصب والمنصب وقضاء المصالح الذاتية.هناك زملاء بنفس القسم الذي ادرس فيه-لغة انجليزية-حولوا للتدريس في قسم اللغة الفرنسية رغم خبرتهم وجاء مبتدئون منحوا الطلبة علامات فلكية فرضوا عنهم.

  • فريد

    نلعب و لا نحرم . طلعونا قاع و نجحونا قاع هده هي عقلية هده التنظيمات

  • عنصر ناجي البليدة

    حقيقة هي صراعات بين الادارة من جهة والاساتذة والطلبة.وفي بعض الجامعات يهددون الاساتذة انه في حالة وضع الدروس على الخط ستنزل عليهم اقسى العقوبات غير مراعين لحالة الحجر الصحي وعدم وجود للانترنيت عند الطلبة والاساتذة وكذلك التشبع في المواقع الجامعية وبعض الجامعات تجبر الاساتذة على وضع الدروس والاعمال التطبيقية على المول اي الموقع الجامعي المتخصص ليدخل ذلك في اطار تقييم مؤسساتهم الجامعية غير مراعين لمصلحة الطالب والاستاذ.اتقوا الله في طلبتكم يا اساتذة الحقد وتصفية الحسابات مع الادارة الجامعية واتقوا الله يا مسيري الجامعات فمناصبكم مضمونة ولا تدخلوا الطلبة في صراعاتكم المنحطة والمحنطة.