طلبة يستنجدون بالوزير لتحسين ظروف تمدرسهم بالمركز الجهوي للتعليم عن بعد

يشتكي متمدرسون عن طريق المراسلة على مستوى المركز الجهوي للتعليم والتكوين عن بعد بساحة أول ماي في العاصمة، من الظروف التي تطبع عملية التسجيل لمزاولة الدراسة عن بعد التي تشهدها كل سنة، وذلك بسبب الفوضى وغياب التنظيم خلال الاستقبال وإيداع الملفات، إلى جانب انعدام الأمن بالمدخل الرئيسي حيث يتعرض الوافدون خاصة منهم الفتيات للتحرش والسرقة والابتزاز من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالمركز.

وحسب ما نقلته “الشروق” على لسان عدد من الطلبة، التمسوا خلال حديثهم تدخل الوزارة الوصية من أجل تحسين ظروف عملية تمدرسهم، وطريقة الاستقبال من طرف الإدارة، وكذا خلق جو أفضل يسمح بالتواصل الحسن مع المركز لإيداع الملفات وسحب الكشوفات والشهادات الخاصة بالمستوى، في وقت لم يتمكن متمدرسون من الحصول عليها رغم إيداع طلبات لذلك إلا بعد مدة طويلة.

وفي السياق ذاته، استنكر الطلبة طريقة توزيع الأقراص المضغوطة والكتب التي تحمل عبارة “الحقوق محفوظة للديوان الوطني للتعليم والتكوين وبعد” التي لا يمكن تداولها إلا في نطاق المؤسسة، حيث يضطرون لاقتنائها من الخارج رغم دفعهم حقوق التسجيل المقدرة بـ 1700 دج.

ونفس الأمر بخصوص عملية إجراء الفرض الالكتروني للسنة الدراسية 2019 2020 التي حامت حولها الشكوك حول المعدلات والنتائج المعلن عنها، إذ وصفت من قبل البعض بأنها لا تخضع لشروط الاختبار الشفاف والنزيه، والتي يمكن لأي طالب الاستعانة بشخص آخر خلال الدردشة للإجابة عن الأسئلة المطروحة، مقترحين إدراج أرضية رقمية افتراضية بالصوت والصورة داخل المؤسسة التي تستقبل المترشح لإعطائها مصداقية أكثر وتحقيق مستوى تعليمي أفضل.