-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسامة مخبوش يتربع على عرش البكالوريا في سكيكدة بمعدل 18.82

“طمحت لأعلى معدل وطنيا وحلمي الدراسة في الخارج”

إسلام بوشليق
  • 2003
  • 2
“طمحت لأعلى معدل وطنيا وحلمي الدراسة في الخارج”
ح.م

أسامة مخبوش، من مواليد 23 ماي 2002 بالقل، افتك المرتبة الأولى في ولاية سكيكدة في شهادة البكالوريا لهذا الموسم الدراسي فرع العلوم التجريبية، بمعدل 18.82 وبتقدير ممتاز، شرف متقن يوراس عباس بحي مرج الديب بعاصمة الولاية سكيكدة بحصد هذه النتيجة المشرفة وطنيا.

وبالرجوع إلى مسيرته الدراسية فقد سبق لأسامة أن تحصل على شهادة نهاية التعليم الابتدائي بمعدل 9.80 من 10، وشهادة التعليم المتوسط بمعدل 19.26 عندما كان يدرس بمتوسطة ساكر حسين. أسامة، نابغة، خجول، متزن الشخصية، مواظب على حفظ القران الكريم، كيف لا، وهو الذي يحفظ ربع القرآن ويتمنى ختم المصحف الشريف، منضبط ومجتهد، ونجيب، ومتخلق، ومثالي في تعامله مع الآخرين هكذا يصفه المحيطون من حوله، كان أكبر همه تحقيق نتائج ممتازة افتك هذه النتيجة بجدارة واستحقاق ويعتبر من بين النجباء الأوائل وطنيا.

أسامة – كما يقول للشروق – من عائلة مثقفة فوالده عبد الحق أستاذ ثانوي تخصص علوم طبيعية، ووالدته حفيظة بومصباح أيضا أستاذة في نفس المادة، أسامة يناصر فريق البارصا عالميا والجيسماس محليا، وفرح كثيرا بتحقيق فريق القلب الكحلة والبيضاء الصعود للقسم الأول المحترف، معترفا بكفاءة الناخب الوطني جمال بلماضي الذي صنع منتخبا قويا أعاد به المجد للكرة الجزائرية، وقال عن الخضر: أتوقع بأن منتخبنا سيذهب بعيدا في المونديال العربي بقطر.

 كان نابغة سكيكدة يعتمد على الدروس الخصوصية في ثلاث مواد وهي الرياضيات والعلوم الطبيعية مع والده الذي كان يدرسه في القسم، والفيزياء. أمل عن طريقة مراجعته طيلة توقف الدراسة بسبب جائحة كورونا فكانت جد منظمة ودقيقة، يتمنى أن يكرم على يد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ويوجه شكره للوالدين الكريمين ولكل الأساتذة الذين ساعدوه ومنحوه توجيهات هامة أتت بثمارها وهم مشكورون على هذه الخدمة التي يقول بشأنها: لن أنساها ما دمت حيا، ويضيف قائلا: “كنت أطمح  في تحقيق أكبر معدل وطني ولكن الحمد لله على كل حال أنا فخور بنفسي وبإخوتي، فجميعهم مجتهدون”، ويعتبر النجاح في البكالوريا ليس عمل عام أو عامين بل هو نتيجة عمل سنوات ولابد من تنظيم الوقت”، ويقول بعد توقف الدراسة بسبب وباء كورونا: لم يعد ثمة فرق بين المتمدرسين والأحرار كلنا سواسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • algeriano

    “طمحت لأعلى معدل وطنيا وحلمي الدراسة في الخارج” ... لا فائدة لمعدل من هذا القبيل ( 18.82 ) في جزائر الجهل والتخلف وفي جزائر الغش وفي جزائر السرقات العلمية وفي جزائر النجاح في الباك ب 9 من 20 وفي جزائر الجامعة المنكوبة ... وبالتالي فالهروب هو الحل يا أسامة فحظ سعيد لك ولأمثالك من العباقرة والأدمغة

  • nacer

    وحلمي الدراسة في الخارج و عدم العودة لبلاد دروبي