-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ألهبت سعر الأورو والدولار

طوارئ بـ”السكوار” بسبب إشاعات استئناف الرحلات الخارجية

إيمان كيموش
  • 10847
  • 9
طوارئ بـ”السكوار” بسبب إشاعات استئناف الرحلات الخارجية
أرشيف

في وقت تم الإعلان عن التحضير لفتح الرحلات الجوية الداخلية رسميا بالنسبة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بداية من الأحد المقبل، وتداول أنباء عن استئناف الرحلات الخارجية مع فرنسا بتاريخ 27 ديسمبر، وهي المعطيات التي فندتها مصادر من الجوية الجزائرية، شهد الإقبال على العملة الصعبة الأورو والدولار تهافتا قويا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع سعر الأورو إلى 205 دينار لوحدة الأورو و172 دينار لوحدة الدولار.

شهدت العملة الصعبة الأورو والدولار الأمريكي إقبالا كبيرا من طرف التجار والمتأهبين للسفر للخارج بعد تداول أنباء عن اقتراب موعد فتح الرحلات الجوية المغلقة منذ تاريخ 15 مارس المنصرم، وعرفت النقاط غير الرسمية لتداول العملة سواء على مستوى سوق بور سعيد بالعاصمة أو بقية النقاط الموازية بالولايات، وهي أسواق قسنطينة، عنابة، العلمة، وهران، بجاية، ورقلة، بسكرة وهي أكبر الأسواق، إقبالا واسعا لاقتناء كميات كبيرة من “الدوفيز”.

وببلوغ سعر الأورو الإثنين 20 ألفا و500 دينار، مقارنة مع 20 ألف دينار لكل مائة وحدة من العملة الأوروبية، قبل أسبوع والدولار 17 ألفا و200 دينار مقارنة مع 16 ألف و900 دينار، يؤكد صرافو سوق العملة الصعبة بساحة بور سعيد بالعاصمة أن هذا الارتفاع مرده إلى بداية رفع الحجر عن قيود السفر، وعودة الرحلات بالمطارات الداخلية في انتظار خطوة موالية للمطارات الخارجية.

ويتوقع الصرافون ارتفاع سعر العملة الصعبة، بمجرد عودة الرحلات الجوية الخارجية وهو ما يدفع بعض التجار اليوم إلى التهافت لاقتناء “الدوفيز” وتخزينه، ما تسبب في ارتفاع سعره بسبب قاعدة العرض والطلب.

من جهتها، فندت مصادر بالجوية الجزائرية “التيليكس” المتداول بشأن عودة الرحلات الجوية الخارجية بتاريخ 27 ديسمبر المقبل، وقالت أنه كلام “فيسبوك” لا أساس له من الصحة، مضيفة “قرار عودة الرحلات الجوية بيد رئيس الجمهورية لوحده وهو المخول الوحيد لإعادة فتح الرحلات نحو الخارج، كما أن القرار يتطلب استشارة اللجنة العلمية لمتابعة كورونا”، مسترسلة “لحد الساعة لم نتلق أي تعليمة بهذا الشأن وفور صدور القرار سيتم إعلانه”.

وينتظر نصف مليون زبون لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية إما تعويض تذاكرهم التي اقتنوها قبل 15 مارس الماضي، أو برمجة رحلات جديدة نحو الخارج والداخل، بعد أزيد من 8 أشهر من توقيف حركة النقل الجوي، وخسائر مرتقبة لشركة الجوية الجزائرية قدرتها دراسة لوزارة النقل بـ3500 مليار دينار، بنهاية السنة الجارية وهو مبلغ ضخم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • جحا

    مادام سوق الحرامية السكوار مفتوح لن يتغير شىئ في بلد الكدب و اصحاب صفرة تربح

  • جزائري

    لتفادي هذا الجشه ، يجب مايلي :
    01 - رفع قيمة الدينار .
    02 - فتح مكاتب للصرف
    03 - غلق السكوار، لأنه غير تابع للبنوك .

  • نادية

    ولكن اين مكاتب الصرف التي يبشر بها المبشرون الرسميون في كل مرة؟ ام ان قضية الدوفيز خارجة عن نطاق الدولة ؟

  • حمزة

    الله الله الله ياسلام خسائر الخطوط الجوية 3500 مليار دينار . ماكنتش عارف بلي الخطوط الجوية كبيرة على سوناطراك . تحقق من الارقام قبل النشر.

  • amremmu

    لرقم 4 نبيل : تخبرنا أنه ما دامت العملة الاجنبية و المحلية تباع على ارصفة الترقات جهارا نهارا يعني ان عملاء فرنسا مزالوا في موضع قوة.
    ما علاقة العملة الأجنبية بفرنسا و عملائها .؟ فهل تعلم أن هذه العملة يبحث عنها ويشتريها ويحتاج اليها ... ويتعامل معها : الطلبة المهاجرين والحجاج والمرضى الذين يعالجون في الخارج والسياح والمغتربين وعددهم أكثر من 10 ملايين جزائري ينتشرون في مختلف دول العالم ....فهل كل هؤلاء عملاء فرنسا ؟
    قال الشاعر : إذا ما الجهل خيم في بلا د ** رأيت أسودها مسخت قرودا

  • نبيل

    مادامت العملة الاجنبية و المحلية تباع على ارصفة الترقات جهارا نهارا يعني ان عملاء فرنسا مزالوا في موضع قوة.

  • جزائر المخروطين في رؤسهم

    السكوار موجود في كل ربوع الجزائر من العاصمة وأمام كل البلديات مما يدل على أن الجزائر معمرة يهود المطرودين من بلدان أوروبا لهدا السبب

  • سمير

    غاشي ملهوف

  • amis

    ارتفاع الأورو يعني استعداد الجزائريين للسفر لأوربا عموما ولفرنسا خصوصا كما هو معلوم . لكن ماذا يفعل هؤلاء في أروبا والجزائر الجديدة وفرت لهم كل ما يحتاجونه ؟!