-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير التعليم العالي يراسل مدراء الخدمات الجامعية للتجند

طوارئ في الجامعات بسبب الكوليرا

إلهام بوثلجي
  • 2434
  • 4
طوارئ في الجامعات بسبب الكوليرا
ح.م

أمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار في تعليمة مستعجلة موجهة لمدراء الخدمات الجامعية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة على مستوى الإقامات الجامعية عبر الوطن، تفاديا لظهور أو انتشار أي حالة لمرض الكوليرا، وهذا تحسبا لاستقبال الطلبة الجامعيين بداية من 2 سبتمبر .

وكشف مولود شريف المدير الفرعي لتعميم الإعلام الآلي والإحصائيات بالديوان الوطني للخدمات الجامعية في تصريح للشروق أمس على أنه تمت مراسلة مديرية الخدمات الجامعية البالغ عددها 66 عبر الوطن للتجند واتخاذ كافة الاحتياطات تجنبا لانتشار وباء الكوليرا، وأضاف أنهم تلقوا مراسلة وتعليمة مستعجلة من قبل وزارة التعليم العالي أمس الأول تطلب منهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح الدخول الجامعي واستقبال الطلبة الجدد في الإقامات الجامعية بداية من 2 سبتمبر، والتحاق الطلبة القدامى بداية من 16 سبتمبر.

وقال ذات المسؤول إنه بناء على تعليمة الوزارة تمت مراسلة مديريات الخدمات الجامعية، ومطالبتهم باليقظة التامة من خلال السهر على ضمان صلاحية المياه بالأحياء الجامعية والمطاعم، وهذا بالتنسيق مع مصلحة الإسكان وشركات توزيع المياه والمكاتب البلدية للولاية، مضيفا إلى أنه سيتم تفقد خزانات المياه هذه الأيام للتأكد من صلاحية المياه فيها، بالإضافة إلى إجراء تحاليل لعينات المياه من طرف المصالح المختصة، وهذا قبل دخول الطلبة 2 سبتمبر الجاري للإقامات، وأكد ذات المتحدث على أنه تم إعطاء أوامر لمدراء الأحياء الجامعية للتكفل الأمثل بالطلبة من خلال تجنيد وحدات الطب الوقائي الموجودة فيها، ومراسلة مصالح الديوان في حالة إصابة أي حالة بالكوليرا، فضلا عن إخضاع جميع العمال، وخاصة العاملين في المطعم للتحاليل الطبية تفاديا لانتشار المرض.

الأرضية الرقمية للإيواء استقبلت أكثر من 92 ألف طالب جديد

وفي سياق متصل، كشف مولود شريف عن استقبال 92295 مسجل عبر الأرضية الرقمية للإيواء، والتي يتم العمل بها للسنة الثانية على التوالي، وتم قبول 75216 طلب تسجيل عبر الأحياء الجامعية، وسيتم استقبال هؤلاء بداية من 2 سبتمبر حتى 7 سبتمبر على حسب الرزنامة الممنوحة لهم للتسجيل، بالموازاة مع التسجيلات البيداغوجية في الجامعة، حيث سيتحصل الطالب على مفتاح غرفته من خلال التقدم للإقامة الموجه إليها وتقديم باقي الملف الورقي، وأضاف ذات المسؤول أنه ستنفتح الأرضية الرقمية للإيواء من جديد لمنح الطلبة الذين لم تسمح لهم الفرصة للتسجيل من قبل، وهذا بالموازاة مع فتح الأرضية الالكترونية للنقل والمنحة، والتي يجرى العمل بها لأول مرة هذه السنة بداية من 7 سبتمبر، على أن يتم تعميم نظام بروغرس ليشمل الإطعام العام المقبل.

وأفاد ذات المصدر أن الإقامات الجامعية ستفتح أبوابها للطلبة الجدد بداية من يوم 2 سبتمبر، وأن المطاعم الجامعية ستفتح أبوابها بالموازاة مع انطلاق السنة الجامعية، مشيرا إلى أن معايير القبول للحصول على السكن الجامعي تعتمد على السن، والذي يجب أن لا يفوق 28 سنة، مع إمكانية دراسة الحالات الخاصة فيما بعد، وكذا المسافة بين الجامعة ومقر إقامة الطالب، والتي تخضع لمعايير، حيث يتم احتساب 30 كم للإناث، و50 كم للذكور، وطمأن المتحدث بخصوص الاكتظاظ على مستوى الأحياء الجامعية، مشيرا إلى أن معدل الطلبة في الغرفة الواحدة في بعض الإقامات لا يتعد اثنين بعدة ولايات، أما في العاصمة والتي عادة ما تشهد إقبالا كبيرا لوجود أغلب الجامعات الكبرى والمعاهد فيها، فعلى أقصى تقدير لن يتجاوز عدد الطلبة ثلاثة في الغرفة، خاصة أن عدد الناجحين هذه السنة في البكالوريا أقل من العام الماضي، كما سيتم توزيع الطلبة على الإقامات حسب الجامعات والتخصصات القريبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أمريض بالكوليرا

    ماكان لاكوليرا لا والو ( مجرد إسهال وطني مشترك بسب الإفراط في استهلاك الدلاع المستورد من الأشقاء )

  • الشيخ عقبة

    هل العملية تستهدف أستيراد أساتذة ممتازين وبرامج تعليمية ممتازة من البلدان المتقدمة . أم الأمر يتعلق بمجرد عملية إتلاف الدلاع الرامج الذي تسبب في الأنفلات المفاجئء لقنوات سقي الدلاع

  • ملاحظ

    هذه هي التناقضات التي تبثها الحكومة بشعار لا لتهويل ولا للعلع وتحاول يائسة لاخفاء الوباء ولكن حسب ما يلدوا الاخفاء الحقائق لا.يغير شيئ مع العلم الانعدام النظافة والصحة والمراقبة بكل القطاعات هذه

  • CuH

    الكوليرا الحقة.....هي كوليرا الجهل أو العلم الأنتقامي....الكوليرا الحقيقية هي الجهل البشري المسؤول عن تحول الخضرة لأوبئة بعد أن أستبدلنا الأشجار و الخضر بالأسمنت الغير مسلح المغشوش و الأشجار بالحاويات.....متيجة ألقي بها في البحر لإأصبح البحر الأزرق أرضا خصبة حتى لشجيرات حاويات الثوم'' المستوغد