-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبت بضرورة تكثيف عمليات البحث عنهم

عائلات البحارة المفقودين بعنابة تطالب بالكشف عن مصير أبنائها

آمال رمضاني
  • 481
  • 0
عائلات البحارة المفقودين بعنابة تطالب بالكشف عن مصير أبنائها
أرشيف

ناشدت، صبيحة عائلات البحارة الأربعة المفقودين، السلطات المحلية والجهات الأمنية ضرورة تكثيف عمليات البحث من أجل العثور على أبنائهم وفلذات أكبادهم المفقودين في عرض البحر، نتيجة غرق سفينتهم بداية شهر ماي الفارط بسواحل ولاية الطارف.
وجاءت مطالب عائلات البحارة المفقودين، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها صبيحة، الإثنين، أمام مقر ولاية عنابة، حيث جددوا مطلبهم إلى السلطات المحلية الداعي إلى ضرورة تكثيف عمليات البحث من أجل العثور على ذويهم، الذي لا يزال مصيرهم مجهولا، وسط فرضية غرقهم في عرض البحر، وعليه أكد أهالي البحارة المفقودين المنحدرين من بني المحافر، وواد الذهب، وعين الباردة، في حديثهم مع جريدة “الشروق اليومي”، أنهم يعيشون حالة من القلق الشديد بسبب الاختفاء المحير والغامض لذويهم، بعرض البحر بسواحل القالة، الذين كانوا على متن سفينة “محمد كنزي”، من نوع “بوقاروني”، التي خرجت في رحلة صيد بداية شهر ماي الفارط من ميناء عنابة وعلى متنها طاقم من البحارة والربان، وخلال عملية جر الشباك علقت السفينة بالصخور البحرية، إضافة إلى سوء التحكم في المعدات القديمة ما تسبب في غرق السفينة في عرض البحر على أعماق 400 متر. وهذا 12 ميلا شمال رأس قمة روزة غرب سواحل القالة.
وفور وقوع الحادث سارع طاقم السفينة إلى طلب نداء النجدة، حيث تدخلت حوامة تابعة إلى الواجهة البحرية بعنابة إلى عين المكان، وتمكنت من إنقاذ 3 بحارة من موت محقق، فيما لا يزال مصير 4 بحارة مجهولا إلى حد كتابة هذه الأسطر ، وسجلوا في عداد المفقودين منذ ذلك التاريخ، فمنهم من يؤكد أن البحارة بقوا عالقين في الطابق السفلي للسفينة التي غرقت على عمق 400 متر، ومنذ ذلك التاريخ باشرت الوحدة البحرية للحماية المدنية، وقوات خفر السواحل عملية بحث واسعة النطاق بالمياه الإقليمية لولاية الطارف وأيضا اليابسة بحثا عن البحارة الأربعة المفقودين، لكن دون جدوى، كما استنفد أهالي البحارة كل المحاولات وطرقوا أبواب كل المسؤولين المحليين وحتى بوابة خفر السواحل بعنابة عدة مرات ولكن لم يجدوا خيطا رفيعا يتأكدون من خلاله أن أبناءهم أحياء يرزقون، أو حتى العثور على جثثهم، فمنذ تاريخ الحادثة لم تنطفئ جمرة الأهالي، ولم تنته حيرتهم، وبقي الأمل يتضاءل يوما بعد يوم في العثور على جثث فلذات أكبادهم المفقودين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!