-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منظمة المستهلكين طالبت بتدخل عاجل للسلطات الوصية

عائلات المعتمرين تشكو ظروف استقبال مهينة بـ “مطار الحجاج”

وهيبة سليماني
  • 2092
  • 5
عائلات المعتمرين تشكو ظروف استقبال مهينة بـ “مطار الحجاج”
أرشيف

إنتقدت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، الظروف التي تكابدها عائلات المعتمرين في المطارات، أين تجبر على انتظار زوار بيت الله في العراء في أجواء يميزها البرد القارص والأمطار، وتمنع من اصطحاب معتمريها داخل المطار التي يفتقد للكثير من المرافق التي يحتاجها المعتمر الذي يضطر لانتظار ساعات طويلة في مساحات تنعدم فيها مختلف الخدمات المتعلقة بالإطعام ..

ولتحسين هذه الظروف طالب رئيس منظمة حماية المستهلك، الدكتور مصطفى زبدي، الجهات الوصية، للتدخل العاجل لحل إشكالية استقبال المعتمرين من طرف عائلاتهم الذين يمنعون من دخول المطار ويجبرون على الإنتظار لساعات طويلة في العراء قائلا “من غير المعقول أن نترك آباءنا وأمهاتنا في ظروف غير مناسبة، ونمنع عائلاتهم وأهلهم من الدخول إليهم”.

وأضاف زبدي موضحا أن بعض عائلات المعتمرين يأتون من مناطق بعيدة ويبقون على الأرصفة ليلا، حيث أن المسألة، حسبه، تستدعي معالجتها – حسبه – في أقرب الآجال محملا المدير العام لشركة تسيير الخدمات والمنشآت المطارية، المسؤولية.

وقال مصطفى زبدي، إن منظمته ستواصل نشر صور وحقائق عن معاناة المعتمرين وعائلاتهم في مطار هواري بومدين الداخلي، إلى غاية تدخل وزارة النقل والأشغال العمومية، لفتح فضاء استقبال مناسب للمعتمر الجزائري.
وللإشارة، فإن صورا انتشرت في الآونة الأخيرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تظهر عائلات تحتوي مسنين ومرضى، يجلسون على أرضية المطار الداخلي في انتظار فتح أبواب للدخول إلى مكان استقبال المعتمرين، وهذا بعد أن تضرروا من البرد في الليل، وهي الصور التي تحوزها المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، حيث أن أحد أصحاب الشكاوى، أكد أنه كان رفقة صديق له، في مطار هواري بومدين الداخلي، وكانت الساعة منتصف الليل، ولم تفتح الأبواب ما اضطره للبقاء رفقته وقبل أن يودعه في الخارج وسط جو بارد جدا، علما أن صديقه كان ذاهبا إلى مكة لأداء العمرة.

كما جاء في شكوى هذا الشخص، أن المسافرين إلى مكة وعائلاتهم من شيوخ وعجائز وأطفال ورضع، بقوا جالسين على الرصيف إلى حدود الساعة الثالثة صباحا، وقت فتح الأبواب.

وتساءل رئيس منظمة حماية المستهلك عن سبب تخصيص المطار الداخلي هواري بومدين للمعتمرين، في حين أن المطار الجديد خصص لشركات الطيران الغربية والمطار الدولي القديم لشركات الخطوط الجوية العربية، مؤكدا أن ما خصص للمعتمرين يفتقر إلى أدنى المرافق والخدمات والظروف التي تتناسب مع الأشخاص مسنين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • معمر

    وماذا ننتظر من مسؤولين لادين ولا ملة

  • ابو مروة

    ظلم كبير عانيت منه أنا بنفسي و رأيت بعيني الإزدراء و الحقرة لكل معتمرينا و حجاجنا، تهميش مقصود و مخطط له إذ يرمون بحجاجنا في ذلك المكان الخالي و المعزول و البعيد عن المركبات مع طريق مهترئة و لا وجود لقاعات انتظار كل شيئ معدوم، انتظار يكون في العراء و البرد القارس أو الشمس المحرقة لا كراسي للجلوس و لا أماكن قضاء الحاجة حتى استقبال حجاجنا يكون بطريقة بشعة، و كأننا في القرون الوسطى، الأمر يعود كل سنة بدون أن يتغير للأحسن بينما المطار الخارجي مخصص للغربيين و تعامل رقيق ووسائل الراحة متوفرة... لو كنا في دول كافرة لما عاملوا حجاجنا بهذه الطريقة...الله لا تربحك يا بوتفليقة و كل من دار في فلكك

  • Vhgc

    لماذا عائلاتهم فقط المسالة تتعلق بالحجاج انفسهم يبقون ساعات داخل المطار لا اكل ولا شرب ولا محل للبيع في انتظارهم للطائرة مكان لا يصلح حتى للبهائم وليس للانسان وهم ثابرون محتسبون لانهم ذاهبون لبيت الله عيب وعار على الجزائر لازم كل شيء يتغير انتهى عهد الظلم هذي بلادنا ونسالو فيها انتهى وقت الظلم والطغيان
    اللي يسافر الى فرنسا يذهب للمطار الجديد والذي يسافر الى بيت الله و الى رسول الله يذهب للمطار القديم عفوا القبو القديم

  • جزائري

    عندما يغيب التحضر والانسانية عند المسؤولين فلا يمكن انتظار شيىء مفقود لديهم. هناك من ياتي من البادية او الجبل او الصحراء دون مؤهل علمي او حضاري ويتسلم مقاليد المسؤولية في المطارات الجزاءرية ونحن نرى يوميا ما اللذي يحدث فيها رغم الهياكل والتقنيات الحديثة.

  • سراب

    يا دكتور زبيدي أ لا تعرف من يسير المطار
    فيئة تحب كثيرا الاسلام