عائلات بحي سيدي يوسف ببني مسوس متخوفة من هدم منازلها

ناشدت ستة عائلات تقطن سكنات قصديرية، بحي سيدي يوسف، ببلدية بني مسوس بالعاصمة، والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، التدخل لترحيلها إلى سكنات لائقة، بعد قرار الهدم الذي أرسل لهم من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث يعيشون هيستيريا كبيرة، وينتظرون تهديم منازلها من قبل السلطات المحلبية في أية لحظة.

امتعضت العائلات من قرار الهدم الذي حلّ عليهم كالصاعقة بعد أن كانوا ينتظرون إدماجهم ضمن عملية الإحصاء التي شملت جميع السكنات بالحي، مؤكدين أن وضعهم المعيشي لا يسمح لأغلبهم بالكراء كون الأجر القاعدي لأغلبهم لا يتعدى 18 ألف دج، وأن الحياة التي يعيشونها أقل ما يقال عنها إنها مزرية، حيث توجد سكناتهم القصديرية بالقرب من القاذورات والمجاري الصرف الصحي، ما زاد من معاناتهم اليومية، مع إصابة عديد الأطفال بأمراض الحساسية والأمراض التنفسية.

من جانبه، أكد رئيس بلدية بني مسوس بلعاليا ساعد في تصريح لـ”الشروق”، أن قرار الهدم خصّ السكنات التي تم بناؤها منذ شهر ديسمبر المنصرم، والتي لم تدخل ضمن عملية الإحصاء التي باشرتها مصالحه سابقا، وأن العائلات ذاتها ليس لها أي علاقة بالحي، وكانت تقطن في السكنات القصديرية بحي بوسماحة ببلدية بوزريعة التي تم ترحيل عائلاتها في السابق، وبعض الأحياء بالبلديات المجاورة.

وقال بلعاليا، إن الحي القصديري بسيدي يوسف، يدخل ضمن عمليات الترحيل المقبلة في انتظار قرار الوالي، مؤكدا أن العائلات المعنية بالترحيل هي تلك التي تتوفر فيها الشروط التي تؤهلها لتكون ضمن العائلات المرحلة مستقبلا.