-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ناشدت وزيري العدل والسكن حقها في السكن

عائلة المجاهد أعمر أوعمران مهددة بافتراش الشارع

عائلة المجاهد أعمر أوعمران مهددة بافتراش الشارع
ح.م

طالبت عائلة المجاهد الراحل قائد الولاية الرابعة، أعمر أوعمران، التي تؤجر أحد أقبية حي 71 شارع القنصلية ببولوغين بالعاصمة، المصالح الولائية، بمنحها سكنا لائقا، بعد عديد المراسلات والمعاينات التي تمت منذ أن قدمت ذات العائلة ملفها بتاريخ 10 سبتمبر 2006 تحت رقم 1529، حيث تتعرض لعديد المضايقات، ومحاولات للطرد من صاحبة البناية، في ظل تجاهل السلطات المحلية المنتخبة المتعاقبة على المجلس البلدي لبولوغين.

وقال المشتكي أوعمران سمير، الذي زار “مقر الشروق”، إنه طرق كل الأبواب، بحثا عن سكن يؤوي عائلته وطفله الذي يعاني من مرض “السل”، ما زاد حالته الصحية تعقيدا نظرا إلى نقص التهوية والرطوبة الكبيرة، ما جعل أفراد العائلة يعانون من الحساسية المفرطة، رغم النداءات التي وجهها هذا الأخير إلى رئيس الجمهورية ومختلف الهيئات الرسمية، التي قابلت مراسلاته بالإجحاف، والرّد السلبي، وهو ما أظهرته عديد الوصولات المختومة من طرف الهيئات التي تمت مراسلتها.

وقال صاحب الشكوى، إن عائلته على أبواب افتراش طرقات الشارع، لكون القبو الذي يعيشون فيه قديما وهشا قدم البناية، حسب تصنيف الهيئة التقنية للبناء التي عاينت البناية، إلا أن محضر المعاينة وعديد الزيارات التي قامت بها لجان المعاينة التابعة لبلدية بولوغين، لم تشفع لرئيس المجلس الشعبي البلدي ولا المصالح الولائية للنظر في حالته المزرية التي لا يكاد يتحملها.

وقال أوعمران سمير إن وضعه الاجتماعي وراتبه الشهري لا يسمح له بالاكتراء في شقق عادية، أو الزيادة في ثمن الكراء الذي يعتبره هاجسا شهريا، قد يعرضه للطرد إلى الشارع.

وناشدت عائلة المجاهد أوعمران، وزيري السكن والعدل النظر في ملفهم وإعطاء تعليمات للوصايا من أجل إرسال لجان تحقيق لمعاينة حالته وحالة عديد العائلات التي تعاني أزمة السكن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Moh

    لا يوجد مجاهد حقيقي او ارملة شهيد او إبن شهيد استفاد من سكن اجتماعي لأن الوزارات بيد الخونة.

  • أ.د/ غضبان مبروك

    اذا كان هذا الخبر صحيحا فهو يمثل مآسة المآسات للعائلة وجريمة في حق البطل أوعمران الذي أزعج فرنسا بتحركاته وتخطيطاته العبقرية. هل وصل حال الدولة الجزائرية وأبناء جيشها الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، أن يتركوا عائلة البطل في هذه الظروف وهم أمانة كالوطن في عنقهم.؟ انه لخبر محير حقا ويحتاج الى فتح تحقيق فوري.