عامل بمستشفى سيدي بلعباس وشقيقه يسرقان 3200 زوج من القفازات الطبية

هما مقتديان وليس مبتدعان

رغم أن ما قام به هذا المعتوه وأخيه جريمة بكل المقاييس لكن لا يستغربها من يدرك أننا نعيش في بلد انقلبت فيه الموازين، وأصبح اختلال القيم والأخلاق سمة من سمات هذا الزمان الذي أصبح فيه الكذب تجميلا وفكاهة ومهنة وشطارة، وأصبح فيه الغش دهاءا وذكاءا وحيلة، وأصبحت الرشوة هدية ومكافأة .. زمن الكاذب فيه صادقاً والصادق أصبح كاذباً، والخائن أصبح أميناً والأمين أصبح خائناً، والتافه أصبح عالما، والعالم أصبح تافها ... بعدما تحولت فيه السرقة والنهب والكذب والنفاق والكسل والغش .. الى سلوكات مقبولة بل الى ثقافة مجتمعية . فمتى وكيف يعود القطار الى سكته ? ومتى وكيف يمكننا إعادة الموازين إلى سابق عهدها ?

يجب تطبيق الاحكام العرفية على هوءلاء و ان يحاكامو كمجرمي حرب و ينفذ ااحكم امام الناس حتى يكونوا عبرة.

والله وقف عقلي عن التفكير
أردت أن أتفهم ما فعلوه لكنني لم أستطيع
إخوانهم الجزائريين يموتون و هم يسرقون في المستشفى؟
يجب قطع أيديهم في ساحة عمومية الأوباش ?
الحاجة لي غاضتني يسرقون ما يحمي الأطباء و المرضى من موت محقق و زائد أمن عون يعني عنده راتب شهري ماهوش جيعان....اتمنى من الدرك و الأمن إستعمال الرصاص الحي مع المجرمين كهؤلاء بلا رحمة

...Ou sont il passes les 3200 .00000000000000 dollars ...a el 3adama on jugeait que les volleurs des poulles

بعد الفضاءح و السرقة و النهب حان الوقت في احداث قوانين جدد تخص العمال.
من يومنا هاذا و صاعدا سوف يدخل تطبيق الحلف باليمين لكل عامل.
هاذا الحلف يؤدي به الى الوقوف ليس كسارق بل كخاءن الامانة.
وكل عامل في اي مكان يتحمل مسؤولياته.
الخاءن تطبق عليه قوانين الحروب..

عامل بمستشفى سيدي بلعباس وشقيقه يسرقان 3200 زوج من القفازات الطبية... هذا الذي سرق 3200 زوج من القفازات التي تعتبر سلاح لا مفر منه في مواجهة الوباء كمن سرق سلاح 3200 جندي في قلب معركة وبالتالي فهو يعرض حياة 3200 عامل من عمال الصحة : أطباء وممرضين ........ للهلاك . قد يحدثك غدا عن الصوم والجنة ويقدم لك نصيحة ويتظاهر بأنه ملاك ويحدثك على ما يجب وما لا يجب وسوف ينتقد من ارتكب ولو هفوة أو زلة لسان لا تقارن بهذه الجريمة التي ارتكبها . عجائب جزائر القرن 21

صاحب الدار لا يسمى سارق بل خاءن الامانة..يجب عودة النظر في تعريف ماهي السرقة شروطها و الخيانة.و شروطها..
السارق يقطع يده او يعوض حسب الحالات..سارق جيب او علبة من متجر ليس مثل السارق اللذي كسر مدخل و دخل بيت..الثاني يصبح مجرم لان لو وجد صاحب المكان في الظاخل لقتله. اذا هو قاتل حتى وان لم يقتل..هاذا السارق تقطع يده حتى لا يسرق مرة ثانية و يقتل.
اما صاحب البيت السارق فهو خاءن اي عدو ..تطبق عليه قوانين الحروب..لانه وضع المستشفى كله في خطر