عباس يلتقي تسيبي ليفني في نيويورك
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، مع زعيمة المعارضة في الكنيست الإسرائيلي تسيبي ليفني، في الفندق المقيمين فيه في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجارية.
وذكرت قناة “ريشت 13” العبرية، أن ليفني أبدت لعباس، اعتراضها “لأي تحركات فلسطينية أحادية الجانب، قد تؤدي إلى فقدان السيطرة وخسارة حل الدولتين”.
وأضافت ليفني، أنه بدلاً من أن يكون “حماس ستان” في غزة، يجب على السلطة التحرك من أجل التوصل إلى حل في غزة، بدلاً من مهاجمة الولايات المتحدة.
وشددت وزير الخارجية السابقة على “ضرورة عودة السلطة إلى قطاع غزة”، بدلاً من “إضفاء الشرعية لمنظمة إرهابية كحركة حماس”، في ظل تعثر المصالحة الفلسطينية.
وطالبت زعيمة المعارضة، رئيس السلطة الفلسطينية، بالعودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة.
وأوضحت ليفني، أن لقاءها مع عباس، يهدف لمنع التدهور الأمني، وإعطاء الأمل في المستقبل، دون التطرق إلى المفاوضات السابقة التي جرت بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ويعد اللقاء هو الثاني لعباس، مع زعيم إسرائيلي، بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان أولمرت، قد قال في تصريح لتلفزيون فلسطين التابع للسلطة، عقب لقائه عباس، إن “على كل واحد في أمريكا وأوروبا وبالتأكيد في إسرائيل، أن يفهم أمرين، الأول أنه لا بديل عن حل الدولتين لحل الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي، والثاني أن هذا الحل ممكن”.
— רשת (@Reshettv) September 26, 2018
حماس تهاجم عباس
قال أحمد بحر القيادي في حركة حماس والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن عباس الذي سيخطب في الأمم المتحدة، الأربعاء، سيكون بدون شرعية قانونية ولا يمثّل الفلسطينيين وإنما يمثل نفسه.
وتم تعليق صورة كبيرة للرئيس عباس، الثلاثاء، على مفترق ساحة السرايا وسط مدينة غزة وقد تم تلطيخ صورته بالدم وكتب على الصورة باللغتين العربية والإنكليزية: “من يعاقبنا لا يمثلنا”.
من جانبه، قال محمد الغول مسؤول اللجنة القانونية في المجلس التشريعي: “أبو مازن منتهي الولاية ومغتصب للسلطة وعليه مغادرة كرسي الرئاسة”.