-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قادة كشاملي صانع ألعاب مولودية وهران السابق يفتح قلبه لـ"الشروق":

عبد العزيز بوتفليقة قال لنا “ماعليهش هذه هي الرياضة فيها خاسر وفيها فائز”

إسلام بوشليق
  • 1146
  • 0
عبد العزيز بوتفليقة قال لنا “ماعليهش هذه هي الرياضة فيها خاسر وفيها فائز”
أرشيف

اعتبر قائد مولودية وهران السابق قادة كشاملي تعيين ألكاراز وراييفاتس وليكنس مضيعة للوقت، لكنه اعترف أن وحيد خاليلوزيتش قام بعمل جيد، وقال إن زطشي لم يفرض قوته بعد عكس روراوة الذي كان يمتاز بشخصية قوية، وأضاف أن ماجر كان مقترحا لتدريب “الخضر” من طرف أصحاب زطشي قبل رحيل روراوة، واعتبر ابن الحمري أن الدولي السابق علي مصابيح مظلوم. وعاد بنا صانع ألعاب الحمراوة في حوار مع الشروق اليومي إلى الحديث عن خيبة أمل فريقه في تحقيق لقب وطني، رغم أنه كان مدججا بعدة نجوم وهذا على غرار نجم الكرة الإفريقية أنذاك لخضر بلومي، وبلعطوي، وغيرهما، حيث خسروا نهائي كأس الجزائر في مناسبتين على يد نفس الفريق وداد تلمسان، كما اعتبر صانع ألعاب مولودية وهران المدرب الحالي للمولودية التونسي مواز بوعكاز أحسن مدرب في البطولة الجزائرية لهذا الموسم، وأشياء أخرى في هذا الحوار:

أين هو صانع ألعاب الحمراوة السابق قادة كشاملي؟

قادة كشاملي بعدما اعتزل اللعب دخلت في تربص في رابطة وهران لتكوين المدربين وهذا موسم 2012 حيث تحصلت على عدة شهادات منها فاف 3، وكاف س، وإن شاء الله سأبقى في كرة القدم، حقيقة لقد ابتعدت عن الميادين لكنني سأبقى في خدمة كرة القدم التي عشقتها منذ نعومة أظافري، وإن شاء الله الموسم المقبل سأعود للميادين كمدرب أو مسؤول في فريق مولودية وهران أو جمعية الشلف.

لو نعود بك إلى الوراء وتحدثنا عن حياتك الرياضية؟

نعم، بدأت حياتي الرياضية في فريق القلب مولودية وهران، وكان ذلك موسم 98-99، حيث تدرجت في جميع الأصناف حتى وصلت إلى فريق الأكابر، حيث قضيت 14 موسما، تحصلت خلال هذه المدة على كأس الرابطة على حساب اتحاد عين البيضاء موسم 97، بفضل هدف رضوان بن زرقة بملعب 5 جويلية.

بصفتك صانع ألعاب الحمراوة تعاملت مع عدة رؤساء من هو الذي لفت انتباهك؟

كل رئيس له ميزته، رغم أن الأغلبية تفضل المرحوم قاسم بليمام، حيث قضيت معه خمسة مواسم كقائد فريق، وكنت اللاعب المميز عنده، وعند سقوط الفريق للقسم الثاني موسم 2008 كان يعاملني معاملة خاصة بصفتي أقدم لاعب، ويستشيرني في كل صغيرة وكبيرة والحمد لله كلل ذلك بعودة الفريق إلى مكانته الأصلية في القسم الأول، دون أن ننسى محياوي ويوسف جباري.

لكن رغم ذلك وقع سوء تفاهم بينك وبين المرحوم بليمام؟

أجل، كان ذلك بعد سقوط الفريق إلى القسم الثاني موسم 2008-2009، حيث جاءني عرض مغر من طرف فريق الحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، لكن المرحوم قاسم بليمام ظل متمسكا بخدماتي، وهذا لمصلحة الفريق وكان رد فعلي عنيفا لأنني كنت أود الاحتراف لكن المسؤولين أقنعوني بالبقاء وبعدها تصالحنا وعادت المياه إلى مجاريها الطبيعية والحمد لله حققنا الصعود، وأتذكر أنني صرحت آنذاك إن لم أحترف في الخليج لن ألعب لغير الحمراوة.

تحصّلت على ثلاثة كؤوس عربية مع الحمراوة لكنك لم تحقّق أي لقب وطني؟

نعم، بالرغم من أن فريقي المولودية كان يضم خيرة اللاعبين على المستوى الوطني أمثال النجم لخضر بلومي، عمار بلعطوي، وشريف الوزاني، وبن عبد الله وقايد وغيرهم إلا أن الحظ لم يحالفنا في تحقيق لقب وطني، حيث خسرنا نهائي كأس الجمهورية في مناسبتين 98- و2001 على يد وداد تلمسان الأول بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، والثاني بملعب 5 جويلية وبنفس النتيجة هدف لصفر، لقد تأثرت كثيرا حتى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أثناء حفل تسليم الميداليات قال لنا “ماعليهش هذه هي الرياضة فيها خاسر وفيها فائز”.

هل مازلت تتابع أخبار فريقك السابق؟

فريق القلب مولودية وهران ضيّع عدة نقاط في بداية الموسم خاصة داخل القواعد، لكن المدرب بوعكاز استطاع أن يعيد الفريق إلى الواجهة والحمد لله عادت الثقة إلى اللاعبين وهم يحتلون الوصافة، وعكس المواسم السابقة عندما كنا نتنقل إلى عين مليلة يستحيل العودة ولو بنقطة التعادل لأن فرق الشرق تلعب الدفاع، وعلى رأسهم المدرب عبد الحميد ازروال الذي كان يطبق هذه الخطة بملعبه وأنا أحترمها.

هل تتوقع تتويج الحمراوة بلقب البطولة هذا الموسم؟

في الحقيقة المهمة صعبة جدا لأن الرزنامة المتبقية جهنمية، حيث تنتظر الفريق لقاءات في غاية الصعوبة، حيث سيلاقي زملاء سباح خارج أسوار ملعب أحمد زبانة فرقا مرشحة لنيل اللقب وهي منافسه في لقاء اليوم صاحب الصف الثالث مولودية العاصمة، واتحاد العاصمة، ووفاق سطيف، وشبيبة الساورة، ماعدا لقاء الرائد شباب قسنطينة الذي يحتضنه ملعب أحمد زبانا إلى جانب استقباله لفرق تصارع من أجل البقاء وهذا على غرار اتحاد بسكرة، وشباب بلوزداد، وشبيبة القبائل، ولقاء أولمبي المدية الذي يجرى على أرضية ميدان هذا الأخير، حيث أن المهمة لن تكون سهلة كما يراها بعض المشجعين.

ألا ترى أن الفضل يعود في عودة الحمراوة إلى الواجهة إلى المدرب بوعكاز؟

بوعكاز أعرفه منذ موسم 2007 عندما كان مساعدا للمدرب السويسري لوفاق سطيف شارل روسي، حيث كنت على وشك الانضمام لهذا الفريق، كما أنه عمل في فريق اتحاد بلعباس وسريع غليزان واكتسب الخبرة وعرف جيدا عقلية اللاعب الجزائري، ومستواه في تحسن ويعد من بين أفضل المدربين في البطولة الجزائرية، وأتوقع أنه قادر على إحراز لقب البطولة مع مولودية وهران بشرط أن يجلب نقاطا من خارج أسوار ملعب أحمد زبانة وعدم تضييع أي نقطة داخل القواعد.

لقد وقعت لك مشاكل مع مدرب وفاق سطيف شارل موسم 2007 أليس كذلك؟

أجل، فقد أصر الرئيس عبد الحكيم سرار عليّ للعب في وفاق سطيف وقبلت العرض، وعندما سافرنا إلى فرنسا لإجراء تربص مغلق فرض عليّ المدرب السويسري شارل روسي اللعب كجناح أيمن وأنا رفضت هذا المنصب لأنه لا يناسبني ورغم تدخل سرار قررت الرحيل، وعدت بسرعة بعد دخولنا أرض الوطن إلى وهران لتجديد عقدي مع الحمرارة، كما كانت لي تجربة أخرى مع جمعية الشلف حيث لعبنا على “البوديوم”، وكانت لنا مشاركة إفريقية وأتذكر أننا فزنا على المريخ السوداني وتأهلنا إلى الدور الـ 16، وأعتبر رئيس الشلفاوة عبد الكريم مدوار من بين أحسن الرؤساء في ذلك الوقت.

كيف تقيّم مسيرة عمار بلعطوي كلاعب وكمدرب؟

كان لي الحظ وأن لعبت إلى جانبه. عمار إنسان متخلق ومتواضع ساعدني كثيرا في بداية مشواري، وأشرف على تدريبي حيث كنت أطبق تعليماته، واكتسب تجربة في مجال التدريب لكن لا أظن أنه يدرب الفريق الوطني الأول، لأن هناك أسماء من حاشية رؤساء الفاف هي التي يوكل لها مهمة تدريب “الخضر”، فمثلا ماجر كان مقترحا من طرف أصحاب البلاطوهات قبل رحيل روراوة، لكن أتمنى لبلعطوي تدريب الفريق الوطني لأقل من 20 سنة. ولي معه ذكرى لا تنسى.

ماهي هذه الذكرى؟

عندما كنا نسافر مع مولودية وهران للعب خارج الجزائر بالزائيري وأدغال إفريقيا كان هو الذي يتكفل بتصويرنا، لكن عمار كان يصوّرنا من دون رؤوس حيث يركز على أرجلنا فقط وعندما نعود للجزائر ونستخرج الصور نتفاجأ بذلك. لكن عمار يموت من شدة الضحك إنه مرح جدا ومحبوب من طرف الجميع.

من هو المهاجم الذي كان يقلق كشاملي؟

أنا كنت لم أحسب حسابا لأي مهاجم لكن علي مصابيح ويسعد بورحلي وعبد الحميد رحموني وبن شرقي، وحيماني رحمه الله ودهام كانوا يخلقون لي مشاكل.

على ذكر مصابيح ماذا تعلق عن المشاكل التي وقعت له؟

أتأسف كثيرا والمؤمن مصاب وعلي أعرفه جيدا حيث التقيت به بعد خروجه من السجن وأكد لي أنه مظلوم ونصحته بأن يكون شجاعا وألا تؤثر هذه الحادثة على حياته الرياضية، لقد لعبت معه مقابلات رياضية بعد خروجه من السجن وأتذكر أنه سجل عدة أهداف كعادته.

في رأيك ماهو أحسن لاعب في صفوف مولودية وهران لكل الأوقات؟

طبعا هناك أسماء عديدة سطعت في ملاعب وهران على غرار هدفي ميلود، فريحة، بلكدروسي، سيد أحمد، بن ساولة تاج، لخضر بلومي، ماروك، بشير مشري، شعيب، قشرة وعدة أسماء أخرى، حيث أن مدرسة المولودية خرجت عديد الأسماء التي سطع نجمها في مختلف ملاعب الوطن وخارجه وذلك خلال الفترة الممتدة من 1970 وإلى غاية 1980، والحمد لله أنني حملت الشارة مع هذا الفريق العريق لمدة خمسة مواسم متتالية رغم وجود عدة أسماء منها حدو مولاي، عرفات مزور، والحارس هشام ميزاير.

كيف تقيّم عمل ماجر مع “الخضر”؟

لا أستطيع أن أقيمه. تعيينه جاء بعد مرحلة فراغ يمر بها الفريق الوطني وأتأسف كثيرا لعدم منح الفرصة لأي مدرب من الشرق أو الغرب لأن عشاق الكرة في الجزائر يعتبرون اختيار مدرب من الوسط جهوية وجماعة زطشي حضرت ماجر لقيادة “الخضر” قبل رحيل روراوة، ولو كان أحسن مدرب في الجزائر فإن ماجر هو الذي يعيّن وهو ما حدث، وأتأسف أيضا لأن أصحاب البلاطوهات يخافون قول الحقيقة ويغطون الشمس بالغربال، حيث كنت على علم بعد رحيل ألكاراز أن ماجر سيخلفه رغم أن ماضوي قضى مواسم مشرفة في وفاق سطيف والنتائج تشهد له أو ضده لقيادة “الخضر” أنذاك عكس ماجر الذي كان يعاني من البطالة وإطلالاته على قناة رياضية وطنية هي التي عبدت له الطريق لقيادة “الخضر”.

ماهو تعليقك على إقالة مدربي الفريق الوطني؟

إن تعيين ألكاراز وراييفاتس وليكنس مضيعة للوقت وكان من الأجدر الصبر على غوركييف. وخاليلوزيتش قام بعمل جيد.

كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية والإفريقية في مونديال روسيا 2018؟

المهمة لن تكون سهلة والسعودية ألفت لعب لقاءات الدور الأول وكفى، وخاليلوزيتش سيتأهل للدور الثاني لأنه يلعب بحماس وسيكرر سيناريو موقعة ألمانيا مع “الخضر”، وأرشح ألمانيا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين لبلوغ الدور النصف النهائي، فيما سيكون التتويج بكأس هذه الطبعة من نصيب الأرجنتين أو البرازيل حيث يصعب التكهن بذلك.

ماهو رأيك حول الصراعات القائمة على مستوى الفاف؟

أظن أن زطشي لم يفرض قوته عكس روراوة الذي كان يمتاز بشخصية قوية داخل وخارج الوطن.

هل من إضافة؟

أتأسف كثيرا لعدم استدعائي للفريق الوطني “أ”، حيث لعبت في كل الأصناف ماعدا الأكابر وكنت قادرا على منح الإضافة لـ”الخضر” لأنني كنت لاعبا متعدد المناصب، وكنت متأكدا أنني أملك مكانة في التشكيلة الأساسية، ولكن استغربت لعدم تلقي أي دعوة من طرف رابح سعدان أو ليكنس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!