-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الجمهورية يبعث رسالة لعائلة الفقيد

عبد العزيز بوتفليقة يعزّي الجزائريين في فقدان حسن لالماس

بلال وهاب
  • 739
  • 4
عبد العزيز بوتفليقة يعزّي الجزائريين في فقدان حسن لالماس
ح.م

أبرق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برسالة تعزية إلى أسرة المرحوم حسن لالماس، مؤكدا فيها أن الفقيد كان علما من إعلام الكرة الجزائرية ومن خيرة لاعبيها.

وقال بوتفليقة، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الإثنين:” تلقيت بأسى وأسف خبر انتقال المرحوم أحسن لالماس، إلى رحمة ربه وعفوه، تغمده المولى بستائر رحمته وحفّه بمغفرته وأسكنه فسيح جنانه، وألحقه بأهل الخير والبر مع الصديقين في جنات الخلد والنعيم”.

 وأشاد رئيس الجمهورية باحترافية وخصال أحسن لاعب لكل الأوقات: “لقد كان المرحوم، من أعلام كرة القدم الجزائرية ومن خيرة لاعبيها، مانحا من وقته كما منحته جماهيرها من حب واعتزاز، من شباب بلكور الى غير ذلك من النوادي والفرق الرياضية، وقد ظل المغفور له باحترافيته وشهرته ملازما عمله في ترقية الرياضية في مختلف اطوار التخصصات الرياضية في الداخل كما في الخارج”. مضيفا: “انه يرحل عنا اليوم الى جوار ربه، كريما بأخلاقه عزيزا ببره وإحسانه، راضيا على ما قدم لوطنه من جميل اعماله ومرضيا من أهله ومحبيه و كل رفاقه، بل من الشعب الجزائري كله الذي يشيعه داعيا له الله ان يجلله بمغفرته ورضوانه وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه روضة من رياض جنته، و يلهم أهله البرار وذويه الكرام ورفاقه الأخيار، وكل المناصرين ومحبي كرة القدم جميل الصبر العظيم والسلوان، ولهؤلاء جميعا أعرب عن خالص العزاء وصادق الدعاء”. وختمت رسالة رئيس الجمهورية آية قرانية: “وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ** الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ** أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ، ويشار إلى أن الأسطورة حسن لالماس، ووري الثرى يوم الأحد الماضي في مقبرة ” قاريدي” بالقبة، في جنازة حضرها آلاف الأشخاص من كل محبيه ومحبي فريق شباب بلوزداد، إضافة إلى أصدقائه من الرياضيين ومن رجال الشرطة، من مختلف أنحاء الوطني، كما حضر تشييع المرحوم، عدد من الشخصيات السياسية على رأسها رئيسا الحكمة السابقان، علي بن فليس وعبد المالك سلال، وبعض الوزراء السابقين أيضا في صورة، يحيى قيدوم ومولدي عيساوي، والمدير العام للأمن الوطني مصطفى لهبيري، وهو ما يعكس قيمة ومكانة لالماس لدى كل فئات الشعب الجزائري وعلى كل المستويات، ورسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خير دليل على السمعة الطيبة للرجل الذي خدم الجزائر طويلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • يا أخي رقم 3

    قلت أنك لم تفهم لماذا كتب على قبر لالماس بالفرنسية الجواب لأن أولاد فرنسا يتبعون "إسلام فرنسا" الذي اخترعه ماكرون وهم المتحكمين برقابنا فسنرى من الآن فصاعدا بكل المقابر عبارة "A DIEU NOUS APPARTENONS ET A DIEU NOUS RETOURNONS" بدل الآية الكريمة المعروفة "إنا لله وإنا إليه راجعون" التي وردت بالقرآن فالعربية صارت غريبة ببلد المجاهدين أهل الله أكبر والنظام أول من يحاربها والمتعصبين للهجة أخرى مفروضة يسمونها لغة ولكنها لا تستعمل فالعاصمة خصوصا صارت إقليما فرنسيا بامتياز تجد صبي يتكلم الفرنسية لأنها لغة عائلته بالمنزل وربما يعتقدون أنها لغة الجنة هم والفرنسيين حشرهم الله وإياهم بالآخرة ...

  • تحيا الرايب

    على كل حال ربي يرحموا ،،،،الى ما فهمتوش حتى قبره كتب بالفرنسية،،،،؟

  • merghenis

    (الأمة لا تعزى بوفاة رياضي ما)- كل في إختصاصه و كل بقدره
    «ورسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خير دليل على السمعة الطيبة للرجل الذي خدم الجزائر طويلا.»

  • الصيدلي الحكيم

    الأمة لا تعزى بوفاة رياضي ما و لكن تعزى بوفاة عالم جليل أو أمام متقي أو بروفيسور في مجال ما.تلك هي الخسارة التي تستاهل التعزية.تفكرت البروفيسور لمين مرير عالم الفيزياء و كان من أكبر عباقرة الفيزياء و الفيزياء النووية في أمريكا و كي روح و حب يخدم البلاد جرى تهميشه حتى بلغ به ان اشتغل عون أمن و وقاية و اشتغل كحارس متعاقد.مما أدى الى اختلال قدراته العقلية و انتحر صبيحة يوم 16 أفريل 2001 يوم العلم.و لي ما يعرفوش ها راهي لانترنات يدير اسمو و يشوف قبل ما يجي يهدر و يتلاح