-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قدّم سلسلة من الكتب التي تعتمد الحركة في التلقين التربوي

عبد القادر بالو ومنشورات بغدادي ترفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية بتهمة القرصنة

زهية منصر
  • 2777
  • 5
عبد القادر بالو ومنشورات بغدادي ترفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية بتهمة القرصنة
ح.م
نورية بن غبريط

قال محمد بغدادي إنه قرّر رفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية بتهمة القرصنة وهذا في ظل صمت الوزارة المعنية حيال القضية التي تعود أطوارها إلى عهد نورية بن غبريط.
حيث أقدمت وزارة التربية على قرصنة نصّ جاء في كتاب نشرته الدار للأستاذ عبد القادر بالو بعنوان “المسرح” ضمن مشاريع الكتاب المدرسي التي لم تعتمدها الوزارة للناشر ولكنها قامت بالسطو على النص وإدراجه في كتاب السنة الثالثة ابتدائي دون الرجوع، لا إلى الناشر ولا إلى كاتب النص، الذي أكد لـ”الشروق” أنه عثر على نصه منشورا بالصدفة عندما أخبرته ابنة أخته اسمها فرح، وهي تلميذة في السنة الثالثة ابتدائي، أثناء قراءتها للنص لاحظت اسم خالها تحت النص وكانت ذات الوزارة أيضا قامت بالسطو على نصّ آخر لنفس الكاتب بعنوان
الأستاذ عبد القادر بالو كشف “البرنوس” صدر في كتاب عن دار البدر وأدرج في كتاب دليل المعلم في الصفحة 66 دون أخذ الموافقة لا من الناشر ولا من المؤلف.
وأكد محمد بغدادي مدير منشورات بغدادي أنه اضطر للجوء إلى القضاء رفقة المؤلف لاستعادة حقوقه خاصة وأن النص الذي سطت عليه الوزارة جاء ضمن
مشاريع الكتاب المدرسي التي قدمت للجنة الوزارية لكنها أقصته ولم تعتمده، حيث اعتمدت مشاريع مطابع لا علاقة لها بالنشر ولا بالبيداغوجيا ولا بالتربية، وتساءل المتحدث إذا كان الكتاب الذي أقصته الوزارة لا يرقى إلى النشر والاعتماد فلماذا قامت بالسطو عليه ونشره دون الرجوع إلى أصحاب حقوق الملكية الفكرية..
وقد سبق وأن رفع الناشر احتجاجا رسميا للوزارة لكنها تمادت في الأمر ولم تسحب النص أو ترد الحقوق لأصحابها.
من جهة أخرى يستعد عبد القادر بالو رفقة منشورات بغدادي لتسويق سلسلة من الكتب البيداغوجية الحديثة التي قام من خلالها بالجمع بين اللعب والتلقين من خلال إدخال الحركة في الرسومات والكتابات الموجهة للأطفال ضمن الطور الأول. الطريقة المعتمدة في الخارج يعتبر الأستاذ بالوا أول من أدخلها إلى الجزائر ويجري الآن تسويقها ضمن سلسلة من الكتب التي تقدمها منشورات بغدادي، والتي أثبتت فعالياتها في تلقين الأطفال وحتى كبار السن، بعدما تمت تجربة هذه الألعاب التربوية، يقول الأستاذ بالو.
وتتمثل الكتب التي أصدرتها الدار في قاموس مصغر بالعربية والفرنسية يجمع بين الأعداد والحروف وأسماء الحيوانات والأشياء التي تقوم على أسلوب التلقين بإدخال الحركة على الرسومات إضافة إلى لعبة تربوية أخرى تقوم على أساس الأرقام تشكيل الجمل والكلمات.
وأوضح صاحب السلسلة أن هذه المؤلفات تقوم على مبدأ تحفيز الذكاء عند الطفل ودفعها لتشغيل خياله والاعتماد على الذاكرة البصرية في تثبيت المعلومات في المرحلة العمرية التي يكتشف فيها الطفل عالم الحرف والكتابة.
من جهته قال الناشر محمد بغدادي عن هذا الأسلوب الذي يعتبر سابقة في الجزائر يتم اعتماده في الخارج للتلقين التربية لكن عندنا يتم استيراده في شكل ألعاب فقط، قبل أن يقوم الأستاذ بالو بإجراء سلسلة من الدراسات على حركة الحيوانات والأشياء لإدخال هذا الأسلوب ضمن التلقين التربوي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • okba

    منشورات بغدادي كانت تسرق اعمالالاخرين وتنشرها بطريقه غير قانونيه لو تتابع قضايئا فستجد نفسها في ورطه كبيره بن غبريط قضت 03سنوات كوزيره للتعليم وبن بوزيد قضي15سنه في المنصب وحطم التعليم علي اخره وجات بن غبريط للاصلاح ولم تعرف من اين تبدا

  • عمر

    علي بن محمد من الماضي الفريق الوطني للثمانينات من الماضي العالم في عجله من التطور ولكل فتره رجالاتها الشباب الجزائري اثبت جدارته في كل الميادين لنا شباب متعلم في اكبر جامعات عالميه ليسوا مريضين بالاديولوجي فهم متشبعين بالعلم والفكر والتكنولوجيه الجزائر تحتاج الي جيل المستقبل اما هولائي البادسيين والنوفمبرين لايصلحون لهده المرحله فهم من الماضي ويدورون في دايره الاستقرار في نفس المكان يرفضون التقدم الي الامام فهم يتقدمون الي الوراء كما يقال في الجزاير

  • FARID

    المدرسة الجزائرية تحتاج الى خبراء و باحثين وبيداغوجيين متمرسين في الاجتماعيات واللسانيات ..... والذين قضوا سنوات من أعمارهم في المخابر ... وليس الى دكتور في اللغة العربية وفقط

  • ben

    أنت تحلم يا صاحبي. الوزير يجب ان يشبه بنت غبريط أو مرداسي !!
    هل أصبت بالجنون تريد مصلحا في وزارة التربية؟

  • mourad

    على الدولة إعادة الوزير السابق علي بن محمد إلى وزارة التربية فهو أهلا لها بشهادة جميع رجال التربية الجزائريين.