-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استدعاء الاحتياطيين دون تكوين لسد الشغور

عجز في الأساتذة يربك مديري المدارس عشية عودة التلاميذ

نشيدة قوادري
  • 2970
  • 6
عجز في الأساتذة يربك مديري المدارس عشية عودة التلاميذ

يواجه، رؤساء المؤسسات التربوية عشية الدخول المدرسي المقبل، مشكل الشغور التربوي “المفاجئ” في الأطوار التعليمية الثلاثة، بسبب خروج عدد كبير من الأساتذة للتقاعد، الأمر الذي دفع بمديريات التربية للولايات إلى استدعاء “الاحتياطيين” في الوقت بدل الضائع ودون إخضاعهم حتى لتكوين أولي، بالمقابل تم إسناد أقسام الامتحانات للأساتذة ذوي الخبرة، لتبقى باقي الأقسام دون تأطير في انتظار سد العجز على مستواها.

وأكدت مصادر “الشروق”، أن رؤساء المؤسسات التربوية، قد وجدوا أنفسهم في ورطة بسبب العدد الكبير للأساتذة الذين خرجوا في تقاعد، حيث تم تسجيل بثانوية واحدة بقلب العاصمة خروج 32 أستاذا للتقاعد، أين اضطروا إلى إبلاغ مديريات التربية في الوقت بدل الضائع عشية الدخول المدرسي المقبل 2018/2019، التي لجأت بدورها إلى التستر على الشغور المفاجئ بتوجيه استدعاءات لفئة الناجحين من الأساتذة ضمن قوائم الاحتياط، بعنوان 2017 و2018، أين تمت دعوتهم أمس الأحد للتقدم على مستوى مصالحها المختصة لاستلام التعيينات والالتحاق بأقسامهم في اليوم الأول من الدخول دون إخضاعهم لتكوين أولي. بالمقابل تم إسناد أقسام الامتحانات “سنة خامسة ابتدائي، سنة رابعة متوسط، سنة ثالثة ثانوي” للأساتذة القدامى من أصحاب الخبرة المهنية، في انتظار تغطية الشغور بباقي الأقسام والمستويات.

وفي نفس السياق، أضافت مصادرنا، بأنه برغم إقدام مصالح وزارة التربية الوطنية، على برمجة مسابقات خارجية لتوظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة سنويا، بتخصيص ميزانية ضخمة للعملية بعد حصولها على موافقة مصالح الوظيفة العمومية، إلا أن ملف “الشغور التربوي”، يعود للواجهة مع كل دخول مدرسي، ليفضح مصالح تسيير الموارد البشرية ببعض مديريات التربية للولايات بسبب سوء التسيير، والتي تقدم في كل مرة معطيات مغلوطة للوصاية عن العجز الحقيقي والفعلي.

وستشرف، المسؤولة الأولى عن القطاع، على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي الجديد من ولاية المسلية، أين سيلتحق بعد غد الأربعاء أزيد من 8 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة، في ظل تخوف أولياء التلاميذ من وصول وباء الكوليرا إلى المؤسسات التربوية، خاصة بعد إعلان وزارة التربية عن رفضها تأجيل الدخول وأن إجراءات وقائية قد اتخذت في الميدان لحماية التلاميذ وكافة أعضاء الجماعة التربوية من الداء، من خلال تدعيم قواعد النظافة بصيانة وتطهير الخزانات والصهاريج ودورات المياه و المطاعم المدرسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • جزائري 2

    بن غبريط ومن سبقوها منذ 20 سنة فاشلون
    ضاع التعليم بعدما سلم للمرأة وزارياََ ومديريةََ ومدرسةََ وقسمََا َ

  • جزائري حر

    أاكم عاجزيين في كلش ومن بكري ماشي حتى لليوم.

  • ابن الجبل

    هذا ان دل على شيء فانما يدل على الارتجالية والعشوائية التي تسير بها المدرسة الجزائرية ، وهو دليل قاطع على أن المسؤولية في الجزائر تعطى بالمحاباة وليس بالكفاءات ... لقد مللنا من وضع الشخص المناسب في المكان الغير المناسب ، وهو ما أدى الى التقدم الى الوراء ، بدل السير قدما نحو الأمام .

  • عبد الحكيم الثانى

    1- عجيب : مديريات التربية على علم بقائمة المتقاعدين منذ فيفرى 2018 فلماذا لم تفصح عن الشغور فى وقته 2- فى ما يخص مرض الكوليرا .. لم تتخذ اية اجراءات فى الميدان ... فهناك مؤسسات نظفت خزانات المياه وهى تنتظر منذ اسبوع قدوم المصالح الصحية لتعيير الماء .. وعلى يوم من الدخول المدرسى لا ندرى ما هى الاجراءات الوقائية المتخذة ........

  • ali

    إذا عرف السبب بطل العجب
    عملية التوظيف هي سياسية بإمتياز لا يهمهم سد المناصب الشاغرة أو تمدرس التلاميذ بل هي فتح مسابقة توظيف كل سنة بالفتاة و التقطير لكي يتهافت عليها خريجوا الجامعات و إعطاءهم بصيص أمل يسعون وراءه مثل قصة الحمار و الجزرة المعلقة بقصبة

  • حكماوي

    لا أدري إلى أين تتجه المدرسة الجزائرية مع مسؤولين كهؤلاء.... آسفون يا أبناؤنا فلم و لن نستطيع أن نبني لكم وطنا مُحترما فنحن شعب نحب أن نأكل و ننام كما علّمنا مسؤولونا.