-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عديلة .. وميسي!

قادة بن عمار
  • 779
  • 0
عديلة .. وميسي!
أرشيف

ما فعلته الممثلة عديلة سوالم حين أدانت عبر منشور لها على “الفايسبوك” الصورة النهائية التي ظهرت بها في عملها التلفزيوني الأخير (وهو سيتكوم “ميسي” المعروض حاليا على شاشة التلفزيون العمومي رغم أنها فضّلت عدم تسميته) يعدّ أمرا عاديا بل ومطلوبا لمكاشفة ومصارحة الجمهور بكل التفاصيل قبل إصدار أي حكم ضدّ الممثل أو العمل عموما!
عديلة قالت إن بعض التعديلات والتغييرات على مستوى طاقم الممثلين وبالتالي في كتابة الحوار، أثرت على موقعها في العمل، وخالفت ما اتفقت عليه سابقا، وهي لذلك “ومن باب احترامها للجمهور” أوضحت أنها “كانت تريد الظهور بشكل أفضل..”فأين أخطأت عديلة هنا؟ ولماذا يحاول البعض تصوير الأمر على أنه خيانة للعمل الذي ظهرت فيه؟ وهل كان سكوتها سيعني أنها ممثلة جيدة ولا تثير إزعاج المخرجين والمنتجين وبالتالي سيتم طلبها في أعمال أخرى مستقبلا؟
هنالك ممثل يحترم مهنته وبالتالي يخاف خدشها بأي طريقة كانت، وهنالك ممثل لا يبحث سوى عن الظهور و”الاسترزاق” مهما تناقض الشكل أو المضمون، وعديلة سوالم من الفئة الأولى بامتياز رغم أنها ليست نجمة “صف أول” تلفزيونيا أو سينمائيا فمشوارها في المسرح أكثر نضجا وإبهارا وتميزا!
ما فعلته عديلة في “ميسي”(رغم أن العمل كعمل كوميدي ليس سيئا في النهاية) كان يجب أن يفعله مثلا عبد النور شلوش وينسحب من “الخاوة 2” حفاظا على صورته، وكان يجب أن تفعله ريم غزالي وتسحب عملها “بوقرون” حتى يكتمل نضجه بدلا من المغامرة به عبر العرض، وكان على الممثلة القديرة عايدة كشود أن تفعله أيضا في “دار الدروج” رغم أنها تظهر فيه بشكل مختلف ولكننا لم نتعوّد عليه.. وكان وكان يجب.. على كثير من الأسماء أن تفعله إيمانا منها بضرورة الحفاظ على صورتها وعدم المساس بها أو تركها فرصة للتلاعب من هذا المنتج أو ذاك المخرج والسيناريست!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!