-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إنها شغوفة بمهنة "الميكانيسيان"

عشرينية تترك مهنة المحاسبة وتفتح ورشة “ميكانيكا السيارات”!

نادية شريف
  • 2320
  • 1
عشرينية تترك مهنة المحاسبة وتفتح ورشة “ميكانيكا السيارات”!
أرشيف

بعد سنوات من التعليم الجامعي في مجال المحاسبة، ولأنها شغوفة بمهنة “الميكانيسيان”، قامت فتاة عشرينية بفتح ورشة ميكانيكا السيارات، لتحقق حلما لطالما راودها.

الشابة هي فاطمة الفرجاني، تونسية الأصل ومن القليلات اللاتي كسرن قواعد المهن الرجالية.

سعت إلى التحرر من قيود التصنيفات على أساس الجنس، مرتكزة على مكسب الحرية الذي يفاخر التونسيون بنيله بعد ثورة جانفي 2011.

سارت فاطمة خلف حلمها وزاحمت الرجال مهنة لطالما احتكروها لأنفسهم، ضاربة بالأعراف عرض الحائط ومتحدية كل الصعاب والعوائق.

قالت فاطمة لوكالة سبوتنيك إنها “درست المحاسبة وتحصلت على شهادتها الجامعية في هذا المجال، والتحقت بالعمل في شركة متخصصة في بيع قطع غيار السيارات”.

أغرمت الشابة بعالم الميكانيكا، واهتمت بأبسط التفاصيل التي تحرك السيارات، فطلقت عالم المحاسبة وفتحت ورشة ميكانيكا.

قالت إن شيئا كان يقودها إلى قسم المبيعات،حيث كانت تشاهد زملاءها الذكور وهم يتفحصون قطع الغيار بمنتهى الدقة ويبيعونها للناس ومن هناك تعلمت أسماء القطع وخبرت الكلمات التقنية التي يستخدمونها في هذا المجال”.

لم تكتفِ فاطمة بما تعلمته في شركة بيع قطع الغيار، بل كانت تتفحص المواقع المتخصصة في هذا القطاع وتطالع أي جديد يخص عالم ميكانيكا السيارات.

عن افتتاحها للورشة، صرحت لوكالة سبوتنيك: “عندما تراكمت لديّ خبرة بسيطة قررت أن أفتتح مشروعي الخاص، فأنشأت ورشة صغيرة لبيع قطع الغيار مستعينة ببعض الأصدقاء من زملاء المهنة”.

وبالرغم من صعوبة المجال والعراقيل الكثيرة التي تواجهها، لا تزال فاطمة مصرة على المضي قدما لتكون رقما مهما في الميكانيكا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سفيان 19

    الرجال متحتمين باش يخدمو الميكانيك على جال الخبزة، وهي راحت تجري ليها، راهي ليك اشبعي بيها.