-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ملاعب 5 جويلية وحملاوي و8 ماي وبسكرة وباتنة صنعت الحدث

عشيو وديالو وإينيرامو وبوزيد أبدعوا في داربيات عاصمية في أجواء رمضانية

صالح سعودي
  • 1018
  • 0
عشيو وديالو وإينيرامو وبوزيد أبدعوا في داربيات عاصمية في أجواء رمضانية
ح.م

إذا كان شهر رمضان الكريم قد عرف بروزا لافتا للمنتخب الوطني وعدة أندية جزائرية حققت انتصارات وإنجازات مهمة في سهرات كروية رمضانية لا تزال في الذاكرة، وفي مقدمة ذلك شبيبة القبائل التي توجت بكأس “الكاف” 3 مرات متتالية في الشهر الكريم، كما حقق وفاق سطيف نتائج مهمة حين لعب مواجهات مصيرية في عز الصيام، فإن عديد الفرق الجزائرية نشطت أيضا مباريات محلية صنعت الحدث، وفي مقدمة ذلك الداربي العاصمي بين المولودية والاتحاد.

على خلاف رمضان هذا العام الذي تسير يومياته على وقع الحجر وتوقف مختلف المنافسات الكروية، فإن السنوات الماضية شهدت إجراء الكثير من المباريات الكبيرة في البطولة الوطنية، وفي مقدمة ذلك الداربيات العاصمة التي صنعت الحدث في سهرات رمضانية مميزة، بدليل أن ملعب 5 جويلية احتضن الكثير من هذه المواعيد التي وفت بوعودها فنيا وجماهيريا، بعضها لا تزال محل حديث العام والخاص، على غرار بعض الداربيات التي جمعت بين الجارين المولودية والاتحاد في أجواء مثيرة، من ذلك المواجهة التي فاز بها أبناء سوسطارة بفضل ثنائية المالي مامادو ديالو وحسين عشيو، أو اللقاء الذي انتهى بالتعادل هدف في كل شبكة، حيث وقع الدولي السابق إسماعيل بوزيد هدف السبق لمصلحة المولودية، فيما وقع النيجيري إينيرامو هدف التعادل للإتحاد في آخر دقيقة، كما حضرت الإثارة أيضا حتى في داربيات عاصمية أخرى، شملت أندية شباب بلوزداد واتحاد الجزائر ورائد القبة ونصر حسين داي ومولودية الجزائر وغيرها.

كما عرف ملعب 5 جويلية الكثير من أفراح الجزائريين خلال شهر رمضان الكريم، أولا خلال مواعيد قارية وإقليمية نشطها المنتخب الوطني وأندية جزائرية، وفي مقدمتها شبيبة القبائل التي توجت مطلع الألفية بكأس الكاف 3 مرات متتالية، مثلما احتضن داربيات عاصمية مثيرة، فإن ملاعب جزائرية أخرى احتضنت مباريات هامة جمعت بين الفرجة الكروية والحضور الجماهيري في أجواء رمضانية، على غرار ملاعب سطيف وعنابة ووهران وقسنطينة وبسكرة والشلف وباتنة وغيرها، حيث أن الرابطة الوطنية كثيرا ما استغلت شهر رمضان لبرمجة مباريات البطولة بداية من الساعة العاشرة ليلا، وهو الأمر الذي يضمن حضور الأنصار وكذا ظهور اللاعبين بكامل إمكاناتهم من الناحية الفنية والبدنية، وفي هذا الجانب، فقد صنع وفاق سطيف الحديث في عدة مناسبات، شأنه في ذلك شأن شباب قسنطينة الذي عرف كيف يخطف الأضواء فوق ملعب الشهيد حملاوي، في مباريات البطولة، وأخرى استعراضية، من ذلك المقابلة الودية التي لعبها أمام نادي سالتا فيغو الاسباني في رمضان 2014 وسط حضور قياسي لأنصار “الخضورة”.

وبجمع الكثير من المتتبعين على أهمية الملاعب والمرافق الرياضية التي تتوفر على الظروف والإمكانات اللازمة لاحتضان المباريات ليلا، بالشكل الذي يضفي أجواء مميزة من الناحية الفنية، وحضورا جماهيريا في المدرجات، وهذا ما يُفسر مؤخرا، لجوء عدد معتبر من الأندية الجزائرية إلى برمجة مبارياتها تحت الأضواء الكاشفة، بتشجيع من الفاف والرابطة الوطنية وبقية الجهات الوصية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!