-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أعمالها الإجرامية طالت المنازل والبلديات

عصابة تبيع مسروقاتها عبر “الفايسبوك” بالطارف

عصابة تبيع مسروقاتها عبر “الفايسبوك” بالطارف
أرشيف

تمكّنت مصالح الأمن بولاية الطارف، الإثنين، من توقيف ثلاثة شبان من نفس العائلة، من بينهم امرأة ينحدرون من ولاية الطارف، تورطوا في قضيتين تتعلقان بعملية سرقة لمجموعة من الأجهزة والآلات الكهربائية، مع استرجاع رجال الأمن جميع المسروقات.

وتعود وقائع القضيتين إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما تلقت مصالح الشرطة لأمن دائرة بوثلجة بولاية الطارف، شكوى من طرف مواطن، مفادها تعرض منزله العائلي الكائن بمدينة بوثلجة إلى عملية سرقة استهدفت مجموعة من الأجهزة وآلات كهربائية متمثلة في فرن كهربائي، ومضخة ماء، ومولد كهربائي، وبدلة غطس ولوازمها، ودراجة نارية، تلتها شكوى ثانية من طرف مصالح بلدية بوثلجة، وهذا بسبب تعرض مقرها لعملية سرقة استهدفت مضختين كهربائيتين للماء مثبتتين خلف مقر البلدية، وعلى إثرها فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في القضية، ومن خلال التحري وتكثيف الأبحاث، توصلت ذات الفرقة إلى أن الفاعلين، وهم أبناء عمومة من ثلاثة أفراد، يستغلون أحد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال اسم مستعار – بيع وشراء بالطارف – ليتم من خلاله عرض المسروقات للبيع.

وبفضل تقنيات التحري الخاصة، تمكنت مصالح الشرطة من التعرف على هوية أحد المشتبه فيهم، ليتم مباشرة توقيفه وهو على متن سيارة سياحية، أين تم ضبط وحجز بداخلها جزء من المسروقات وهو بصدد نقلها خارج مدينة بوثلجة لأجل بيعها، ليتم اقتياده الى مقر الفرقة، حيث تبين أن المعني يقوم بإخفاء باقي المسروقات داخل مسكن أحد أقاربه وهي امرأة وزوجها، ليتم التنقل إلى عين المكان، أين تم استرجاع باقي المسروقات، وبعد الانتهاء من التحقيق، حول الملف إلى الجهات القضائية المختصة لمحاكمتهم على الأفعال المنسوبة إليهم.
س. ك

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد

    لو كان يُقطع أيدي السارق والسارقة لما شاهدنا غالبية الناس تحترف السرقة والنصب والاحتيال!!
    قوانين الغرب وحقوق الإنسان تُطبق بالدول الإسلامية حتى عشعش الفساد وبلغ الحناجر وتقبلت الشعوب مصيرها ورضيت العيش في الفساد والجريمة!
    حتى الغرب كثر فيه الفساد والسرقة والجريمة وصارت شعوبهم تطالب بالإعدام وتشديد العقوبات على اللصوص!