-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع ارتفاعها مستقبلا إلى مستويات أعلى..

عطار: توقعات باستقرار أسعار النفط بين 45 إلى 55 دولارا للبرميل

عطار: توقعات باستقرار أسعار النفط بين 45 إلى 55 دولارا للبرميل
ح.م
عبد المجيد عطار

اعتبر وزير الطاقة، عبد المجيد عطار أن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، التي احتفلت الإثنين بالذكرى الـ60 لتأسيسها تعد اليوم منظمة “مؤثرة” على الساحة متعددة الجوانب.

وفي حديث خص به الوكالة الدولية للمعلومات المتخصصة “أرغوس ميديا”، أكد الوزير أن “أوبيب اليوم منظمة محترمة وموثوقة ومؤثرة. وكلمتها مسموعة في الساحات متعددة الجوانب”، مشيرا إلى أن “جائحة فيروس كورونا برهنت بوضوح على القدرة الوحيدة لأوبيب في التصرف كشريك مع دول أخرى مصدرة للبترول من أجل تفادي الفوضى وإرجاع الاستقرار الضروري للغاية للسوق”.

وبعد ما أشار إلى “الدور الإيجابي المعترف به من الجميع للأوبيب التي يترأس ندوتها”، أبرز عطار أن “أوبيب توجت بالنجاح لثلاثة أسباب رئيسية هي “المساواة السيدة لأعضائها والإخلاص في عملها وقدرتها على التكيف مع الواقع الجديد”.

وفي رده على سؤال عن وجود “خلافات” بين المنتجين الكبار والصغار لأوبيب، استبعد مثل هذه الاقتراحات، مطمئنا أن المنظمة “منظمة مساواة”.

وصرح: “أعتقد أن مبدأ المساواة السيدة بالذات يعد المحرك الرئيسي للنجاح وللإنجازات الكبرى للأوبيب خلال 60 سنة من الوجود”.

وبعد أن تطرق إلى الوضعية العامة لسوق النفط، أشار عطار إلى “تحسن” و”إعادة توازن جار”.

وصرح “تتضح إشارات الإنعاش الاقتصادي في معظم البلدان والمناطق، بعد تحكم ناجح على الوباء وبفضل دعم حكومي هام للتخفيف من الآثار السلبية على الشغل والمؤسسات”.

وحسب أمانة أوبك، يتوقع أن يرتفع الطلب على البترول بحوالي 10 ملايين برميل/اليوم في الفصل الثالث مقارنة بالثاني، مما سيؤدي إلى نفاد المخزونات العالمية بمعدل حوالي 3 ملايين برميل/اليوم، وهذا الرقم سيرتفع أكثر إلى 5 ملايين برميل/اليوم في الفصل الرابع، يضيف الوزير.

واستنادا لنفس معطيات أوبك، قال الوزير أن الوضعية ستكون “أفضل” ابتداء من 2021 مع استمرار إعادة توازن السوق ونفاد المخزونات العالمية بمعدل 4 ملايين برميل/اليوم.

غير أن “الشكوك لا تزال مهمة” بالنظر إلى عدد الحالات الجديدة لكوفيد-19 التي تتزايد بسرعة في بعض البلدان، مما يفرض على المنظمة، حسب رئيسها، أن “تبقى حذرة”.

وفي سؤال حول السعر الذي سيكون “لائقا” في أعين المنظمة، رد الوزير أن أوبك لا تستهدف السعر، بل تسعى فقط إلى “ضمان سوق متوازنة والحد من تقلبات أسعار النفط بشكل يحافظ على مصالح البلدان الأعضاء فيها ويضمن تموينا واثقا للبلدان المستهلكة وعودة عادلة لهؤلاء الذين يستثمرون في قطاع البترول”.

وبعد أن اعتبر أن السعر الحالي للبترول “منخفض جدا”، أكد عطار أن دائرة الأمان تجاه هذه الأزمة غير المسبوقة، التي نتج عنها تراكم هائل للمخزونات، قد تتراوح بصفة واقعية ما بين 45 إلى 55 دولارا/البرميل، ولكن بعد إعادة توازن السوق، من المتوقع أن تنتقل هذه الدائرة “إلى مستويات أعلى بكثير”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • coronal

    هكذا ابقوا على حالكم تراقبون اي صعود او هبوط في اسعار النفط و ابقوا في نفس سياسة تنويم الشعب ان كل شي على ما يرام مستقبلا! البترول اصبح من الماضي مثلكم تماما يا مسعولين فقد تجاوزكم الزمن... لا تريدون للاقتصاد الريعي ان ينتهي و لو كان البترول بـ 1 دولار فلن تتأثر معيشتكم و ليذهب المواطن الى الجحيم.لم ننعم به لما كان ب 145 دولار و ضيعتم علينا ثروة ب 1500 مليار دولار لن تعود ابدا. تبا لكم و تتنحاو قع

  • كريم

    مداخيل الجزائر من المحروقات 40 % نفط و 60 % من الغاز ..ورغم هذا حجم صادراتنا لا يتجاوز 35 مليار دولار بينما دولة مثل هولندا مساحتها 2% من مساحة الجزائر ولا تملك اي مواد اولية تصدر 600 مليار دولار

  • محمد

    سبحان الله الجزائر تنتج ١.٣ مليون برميل من النفط يوميا وهو رقم صغير جدا فكيف تعتمد الجزائر على النفط فقط ولا تنتج ما تأكله ولا تصنع حتى ابرة خياطة ولا ملعقة أكل وتستورد الحكومة كل شيء!
    حتى مصانع تركيب السيارات ضحكوا على الحكومة فبدل تطبيق قاعدة ١٠٠% للشركات الأجنبية مقابل فرض ضرائب عليهم، قامت الحكومة بالاستثمار على اساس قاعدة ٥١/٤٩ ولكن الحكومة تتحمل إستيراد قطع الغيار المكلفة والشركات الأجنبية ومعها الشركات الجزائرية (العصابة المسجونين) استحوذوا على آلاف ملايير من القروض بحجة الإستثمار والأموال قامت العصابة بتهريبها للخارج ولم تسترجع منها الحكومة فلس واحد!!