-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هشاشة اللاعبين المحليين تتأكد بعد احترافهم في أوروبا

عطال.. عبد اللاوي.. درفلو والملالي مزقتهم الإصابات

الشروق الرياضي
  • 2304
  • 3
عطال.. عبد اللاوي.. درفلو والملالي مزقتهم الإصابات
ح.م

لم تلفظ الدوريات الأوروبية، التي احترف فيها بعض اللاعبين المحليين أنفاس مرحلة الإياب حتى تأكد العمل السيئ للطواقم الطبية العاملة في الجزائر مع مختلف الأندية، بدليل الإصابات الكثيرة التي تعرض لها الرباعي من اللاعبين المحليين ممن اختاروا الاحتراف في ثلاثة بلدان وهي هولندا وفرنسا وسويسرا.
ففي الجولة الأخيرة من الدوري الهولندي، سقط نادي فيتاس فريق أسامة درفلو في فخ التعادل خارج ملعبه، أمام صاحب المركز الأخير ديغراف، بهدفين في كل شبكة، ولكن في غياب أسامة درفلو صاحب الـ 24 سنة، ليبقى في المركز الخامس، ولو فاز لقفز إلى المركز الرابع، وجاء غياب درفلو بسبب الإصابة حيث لم يلعب على مدار نصف الدوري سوى 905 دقيقة فقط، وسجل فيها رباعية في أول موسم في الخارج في عالم الاحتراف، لاعب اتحاد العاصمة سابقا بالرغم من أنه لعب في الجزائر لنادي كبير إلا أن الإصابة تلازمه وقد تهدد مساره الاحترافي، ولا تمكنه من تطوير نفسه في دوري يعتبر من أكبر المدارس الكروية في العالم.
لاعب بارادو السابق فريد الملالي صاحب الـ 21 سنة المنتقل إلى نادي أونجي حيث يلعب في الدوري الفرنسي الممتاز، ويحتل حاليا رتبة سقوط أي الـ 18 لم يلعب خلال بداية الدوري سوى 39 دقيقة وهو رقم مجهري والإصابة هي مصيره إلى درجة أن إدارة النادي أبدت ندمها لانتداب لاعب هش، وحتى مع الفريق الرديف لم يلعب سوى 147، وكان خلال الموسم الأخير في برادو يلعب من دون توقف حيث لعب 1803 دقيقة خلال الموسم الماضي، وبسبب الإصابات لم يتمكن مدرب النادي من معرفة الإمكانيات الحقيقية لللاعب.
وحتى يوسف عطال أحد نجوم الدوري الفرنسي أو اكتشاف المرحلة الأولى عاني في مرتين من الإصابة، عطال صاحب الـ 22 سنة ونجم نيس الأول لعب 1060 دقيقة فقط من بداية الموسم، ولم يلعب في تجربته الأولى في بلجيكا عندما تقمص الموسم الماضي ألوان كورتري سوى 424 دقيقة فقط، ويخشى الجزائريون المبتهجون بأدائه الرائع من أن تعطله الإصابة وتبعده عن الأندية الكبرى التي يطمح للعب معها.
ولم يكن مصير لاعب اتحاد العاصمة السابق أيوب عبداللاوي أحسن من زملائه من المحليين، حيث لم يلعب سوى 827 دقيقة فقط، في دوري سويسري متوسط المستوى، صاحب الـ 25 سنة القابع مع ناديه سيون في المركز السابع، في دوري سيوسري من 10 أندية فقط، كان قد لعب الموسم الماضي مع اتحاد العاصمة 1973 دقيقة فقط.
وعانى اللاعبون الناشطون في دوريات عربية مثل يوسف بلايلي لاعب الترجي التونسي وبلعمري وبلخيثر من الإصابة، وهو دليل على أن الاحتراف في الجزائر يفتقر لأهم رقم في الاحتراف وهو صحة اللاعب، ومصير كل من اختاروا اللعب في أوربا صار في خطر، والسبب هو هشاشة المنظومة الاحترافية في الجزائر، التي كان همها الأول هو الإسراف في المصاريف فقط، من دون جسم سليم ولا عقل سليم.
كل النجوم الجزائريين ممن اختاروا اللعب في أوربا تاريخيا، عانوا من لعنة الإصابة، فبمجرد أن لعب صالح عصاد لباريس سان جيرمان قادما من ميلوز، حتى أنهت الإصابة رحلته البارسية التي لم تدم أكثر من سنة، كما أن انتقال رابح ماجر من بورتو إلى إنتير ميلانو، تبخر بسبب الإصابة وكان من نجوم الإنتير في تلك الفترة رومينيغي، ورفض نادي مورسيا الإسباني الصاعد الجديد في تلك الحقبة الإمضاء للاعب لخضر بلومي بسبب اكتشاف إصابة في ساقه، ولم ينجح محمود قندوز وتاج بن ساولة وجمال مناد في المواصلة والتألق في أوربا بسبب الإصابة، وحتى موسى صايب وعبد الحفيظ تاسفوات لم ترحمهما الإصابة في مغامرتهما مع نادي أوكسير الفرنسي.
في غالبية الفرق الجزائرية، يمنح العمل الطبي للمعارف والأحباب من دون إدراك بأن الطب الرياضي، جزء من تكوين اللاعب والنتيجة واضحة في اللاعبين المحليين المتواجدين حاليا في أوروبا.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • wahrani

    المدافعون هم أكثر عرضة للإصابات من المهاجمين ٠ كل المدافعين الدين أحترفو في أوربا أمثال حليش بل كلام لم ينجحو عكس سليماني بونجاح بللايلي

  • mohdz16

    أنا على حسب ما سمعت يقال بأن اللاعب الجزائري لما يكون صغير السن لا يشرب الماء . والماء ضروري لما يكون اللاعب صغير حيث بعد مجهود بدني تحتاج العظلة الى ماء من أجل نموها أو تتقلص و ما تواكبش تطور الجسم لذلك بعد سنوات تصبح هذه العضلة عرضة للاصابة وهذا يحدث للاعب الجزائري لما تتكثف عليه المباريات أو التدريبات الشاقة وخاصة الجزائر سخونة بالمقارنة بأوروبا. يعني شيئ بسيط ولا يكلف شيئا والله أعلم

  • nacer

    !!!!!tres tres intelligent qui a ecrit cet articel , maintenant il sait compter en minutes