عطال يستعيد حاسّة التهديف لكن يُصاب مُجدّدا

عاد اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال إلى التهديف مساء السبت، لكنّه سقط مُجدّدا في مطبّ الإصابة.

وأهدى يوسف عطال فريقه نيس انتصارا ثمينا بِهدف لِصفر على المضيف نادي لونس، في إطار الجولة الـ 21 من عمر البطولة الفرنسية.

وسجّل يوسف عطال الهدف الوحيد والثمين لِفريقه نيس، في الدقيقة الـ 49. كما تُظهره صور شريط الفيديو المُدرج أدناه.

https://www.youtube.com/watch?v=_bpQHgdbrSw

وعاد المدافع عطال إلى التسجيل بعد مدّة قاربت سنة ونصف السنة، حيث كان تاريخ آخر هدف للدولي الجزائري يُوافق الـ 21 من سبتمبر 2019، لمّا زار الشباك في مباراة فريقه نيس والضيف ديجون، بِرسم منافسة “اللّيغ 1”.

غير أن عطال اضطرّ إلى الخروج في الدقيقة الـ 51 من عمر مباراة لونس، بِسبب شعوره بِألام، وعقب تعرّضه لِإصابة.

وقال التقني أدريان أورسيا مدرب فريق نيس، إن عطال شعر بِألام الإصابة العضلية بعد تسجيله الهدف. وأضاف في تصريحات للصحافة بعد نهاية مباراة لونس، إن لاعبه الجزائري سيخضع هذا الأحد لِفحصٍ طبيٍّ، من أجل تحديد نوعية الإصابة بِدقّة، ومعرفة مدى خطورتها من عدمها.

وأعرب مدرب فريق نيس عن أمله في أن تكون إصابة عطال خفيفة، مُثمّنا العروض الفنية الإيجابية للدولي الجزائري، وإهدائه الفوز لِنادي الأحمر والأسود.

ويظهر بِأن شبح الإصابات سيبقى ظلا لصيقا بِعطال، ذلك أن مدافع “الخضر” تعرّض لِإصابة خطيرة في الكتف، حرمته من إكمال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر (التاريخ: في ربع النهائي)، ثم إصابة في الرّكبة شهر ديسمبر من العام ذاته، أجبرته على إجراء عملية جراحية، وأنهت موسمه قبل الآوان. تلتها إصابة في الفخذ شهر سبتمبر الماضي، أبعدته عن المنافسات لِمدّة شهر، ثم إصابة بِفيروس “كورونا” مطلع نوفمبر المُنصرم، فغاب عن المنافسات لِمدّة 18 يوما، تلتها إصابة في الفخذ أواخر الشهر ذاته، غيّبته عن المنافسات لِمدّة 3 أسابيع.

وخاض اللاعب الدولي الجزائري الآخر متوسط الميدان هشام بوداوي كامل أطوار مباراة لونس، بِزيّ فريقه نيس. وكان أفضل كروي فوق المستطيل الأخضر، بعد أن قدّم عروضا راقية.

وبات فريق نيس بعد هذا الفوز الثمين، يجمع 26 نقطة في المركز الـ 13. ويشغل نادي لونس الرّتبة الـ 7 بِرصيد 31 نقطة.

وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه، يوسف عطال يحتفل مع زملائه في فريق نيس بينهم هشام بوداوي، بِالهدف الذي سجّله في مرمى نادي لونس.