-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رؤساء جمعيات ومشايخ وإعلاميون يؤكدون من المسيلة

“على الطالب الجامعي الانخراط في المبادرات التطوّعية والخيرية”

أحمد قرطي
  • 328
  • 0
“على الطالب الجامعي الانخراط في المبادرات التطوّعية والخيرية”
ح.م

أجمع مهتمون بالعمل الخيري والإنساني، على أهمية العمل التطوّعي من قبل طلبة الجامعات، وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي يحاول المثبطون ترويجها خاصة عبر شبكات التواصل، باعتبارهم نخبة وإطارات الدولة مستقبلا، ولهذا لا يمكنهم البقاء بعيدا عن لعب دورهم في هذا المجال، لاسيما من أجل تنمية الكثير من المهارات.

ودعا مشايخ ورؤساء جمعيات خيرية وإعلاميين، على هامش ندوة وطنية تحت عنوان “دور الإعلام في نشر العمل الخيري والتطوّعي في الوسط الجامعي” من تنظيم المكتب الولائي لتجمّع الطلبة الجزائريين الأحرار بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، بالتنسيق مع قسمي علوم الإعلام والاتصال والعلوم الإسلامية، إلى ضرورة انخراط الطالب في كل المبادرات الخيرية التطوّعية، سواءً زيارة المرضى أو القيام بحملات نظافة وتشجير وتنظيم خرجات تضامنية ولقاءات شبانية فكرية وأدبية وغيرها من المجالات.

وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ أحمد الإبراهيمي رئيس جمعية البركة للعمل الخيري، على أهمية العمل الخيري الإغاثي الذي تحتاجه الأمة خاصة في الظروف الاستثنائية وأثناء فترات الضعف لتحقيق الأبعاد الإنسانية، على غرار ما يحدث في فلسطين، الروهينقا وبعض دول إفريقيا الوسطى، والتدخل في الحالات الحرجة والقاسية لمساعدة المحتاجين، كما انتهز ذات المتحدث الفرصة للحديث عن عديد المبادرات التي قام بها الراحل علي فضيل والجهود التي قام بها طيلة حياته في مناصرة القضايا العادلة في العالم، خصوصا القضية الفلسطينية التي لا تزال شاهدة إلى يومنا هذا وما قام به مجمع “الشروق” خير دليل على ذلك حسب الإبراهيمي الذي أشاد بالعمل الخيري في الجزائر.

من جانبه، وجه المدير العام لجمعية قوافل الخير الأستاذ علي بوناب رسالة إلى الشباب والطلبة الجامعيين بالخصوص من أجل الانخراط في العمل الخيري، ناهيك عن التذكير والتأكيد على دور المؤسسات الوقفية الخيرية، مثمّنا العمل الخيري الذي يقوم به الأفراد والمؤسسات الخيرية التضامنية، داعيا إلى حراك اجتماعي لبناء مجتمع معطاء وكذا إلى ضرورة لعب الإعلام الدور اللازم لمرافقة العمل الخيري والانتقال من الفعل الخيري الكلاسيكي إلى الاستثمار الخيري من خلال تحيين بعض القوانين في ظل توفّر مؤهلات التفوّق والمبادرة.

وهو ما ذهب إليه الإمام والداعية الشيخ عبد الناصر مهية في مداخلته التي ركزت على ضرورة مرافقة الإعلام لكل المبادرات والنشاطات الخيرية ليس من أجل التباهي وإنما من أجل ترك الأثر والتنافس بين الناس والمحسنين، دون إغفال أهمية مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة ترويجية، بينما شدّد الناشط الدعوي الشيخ بغدادي فزازي على ضرورة تصحيح عديد المفاهيم والابتعاد عن الهدم الذاتي الذي لم يترك العمل الخيري يسمو ويظهر والتنسيق مع السلطات لغاية الارتقاء بالعمل التطوّعي، وهو الأمر ذاته بالنسبة للإعلامي محمد مشقق صاحب برنامج “وافعلوا الخير” الذي يبث عبر قنوات الشروق، هذا الأخير عاد بالحاضرين إلى تجاربه أثناء الحياة الجامعية التي تعد الأهم والأفضل في مسيرة الطالب، لابد من أن يستغل كل طاقاته في هذا المجال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!