-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخبير الفني برابطة باتنة الجهوية عبد الصمد يؤكد خلال يوم دراسي

على المدربين تطوير معارفهم والتكوين هو الكفيل بتحسين الكرة الجزائرية

صالح سعودي
  • 495
  • 0
على المدربين تطوير معارفهم والتكوين هو الكفيل بتحسين الكرة الجزائرية
ح.م

أكد الخبير الفني على مستوى رابطة باتنة الجهوية نور الدين عبد الصمد أن الكرة الجزائرية لا خيار أمامها سوى العودة إلى جانب التكوين للعودة إلى الواجهة، من خلال منح الأهمية للفئات الشبانية، داعيا المدربين المشرفين على الفئات الشبانية إلى تطوير أدائهم الميداني وتعزيزه بالبحث العلمي، معتبرا أن المدرب عنصر محوري في إنجاح سياسة التكوين، وتلقين اللاعبين الشبان أبجديات كرة القدم.

أوضح المدرب نور الدين عبد الصمد خلال اليوم الدراسي الذي أقيم في بسكرة على شرف مدربي الفئات الشابة أن هذه الفئة قد تواجه مشاكل إدارية أو مالية مقارنة بالأكابر، لكن على المدربين عدم التحجج بالظروف، حيث قال في هذا الجانب: “المدرب في حاجة إلى أبسط الأشياء مثل أرضية تدريب والمواد البيداغوجية وضمان حقوقه المالية. وعلى المدرب أن يتسلح ويستوفي الجانب العلمي وألا يتحجج بالأمور المادية، من غير المعقول أن نصحح خطأ بخطأين، خصوصا أن هذه الفئة العمرية حساسة ومرتبطة بالسن”. وقد أشاد عبد الصمد بسياسة سوناطراك في وقت سابق، حين أسست مدارس لكرة القدم، ما جعل ممارسة الكرة تصل إلى لاعبين من ذوي العمر 5 إلى 6 سنوات، بعدما كانت الانطلاقة في وقت سابق في حدود 12 سنة.

وأشار التقني نور الدين عبد الصمد في حديثه إلى “الشروق” بأن العمل القاعدي يجب أن يكون بطريقة علمية سليمة، مع عدم الاستسلام للظروف وغياب الإمكانات، مؤكدا أن التكوين قضية ضمير، فهناك مدربون يجتهدون وآخرون استسلموا للأمر الواقع حسب قوله، ما يجعلهم يكتفون بالشيء القليل، في الوقت الذي يبقى اللاعب الشاب في حاجة إلى تعليم وتلقين أبجديات الكرة مثلما يحدث في التعليم المدرسي، مؤكدا أنه لا خيار آخر سوى تفعيل سياسة التكوين قولا وعملا، لأن الكل حسب قوله يطمح في فريق تنافسي، وهذا يتطلب لاعبين ممتازين وفق تكوين فعال وميداني، وهذا بصرف النظر عن الموهبة التي وصفها بالعملة النادرة، ما يفرض حسب عبد الصمد الإيمان بالجانب العلمي والتكوين في حد ذاته.

ومعلوم أن رابطة باتنة الجهوية قد نظمت هذا الأسبوع نصف يوم دراسيا لمدربي الفئات الشبانية، في إطار البرنامج المسطر من طرف الفاف، حيث تم تقسيمهم إلى قطبين، الأول لمدربي المسيلة والبرج، وقطب آخر مس مدربي بسكرة وباتنة وخنشلة، حيث شمل محاضرات حول الاختبارات الفنية والبدنية الخاصة بالفئات الشبانية، من خلال الاعتماد على دراسة معمقة قام بها الدكتور فرحي الذي عمل محضرا بدنيا في عهد الناخب الوطني السابق خاليلوزيتش، وركز فيها على المعدل لكل الاختبارات المتعلقة بالجانب البدني والمهاري، أما الشطر الثاني من اليوم الدراسي فقد عرف برمجة حصة تكتيكية وفق خطة 4/4/2، مصحوبة بتوضيح عدة مبادئ ومحاور يجب على المدرب مراعاتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!