-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير السياحة لولاية الجزائر يشدد على مجانية الشواطئ ويؤكد

على المصطاف رفع شكوى ضد من يطلب المال للاستفادة من التجهيزات

الشروق
  • 888
  • 3
على المصطاف رفع شكوى ضد من يطلب المال للاستفادة من التجهيزات
أرشيف

شدد مدير السياحة لولاية الجزائر نور الدين منصور بالعاصمة على “مجانية” التجهيزات المتوفرة بالشواطئ من كراسي وطاولات ومظلات لفائدة المصطافين، داعيا أي مواطن فرض عليه أن يدفع ثمنا لقاء هذه الخدمات أن يتقدم بشكوى أمام المصالح المعنية المتواجدة على مستوى الشواطئ.
وأكد منصور في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، حول الموضوع المتعلق باحتجاج بعض المصطافين لدفعهم أثمانا لقاء هذه التجهيزات رغم أنها مجانية “أن الولوج إلى شواطئ ولاية الجزائر والاستفادة من التجهيزات من طاولات وكراسي ومظلات يكون بصفة مجانية لجميع المصطافين”، مضيفا أنه إذا طلب من أي مواطن ثمنا لقاء المكان الذي يحتله بالشاطئ أو التجهيزات ما عليه إلا التوجه إلى المصالح المعنية المتواجدة على مستوى الشواطئ لتقديم شكوى.
وبعد أن أكد أن مديرية السياحة لولاية الجزائر “لم تتلق لحد الساعة أية شكوى من قبل المصطافين حول هذا الموضوع “حذر” من إمكانية تصرف بعض الأعوان بتحويل هذه القرارات – مجانية الاستفادة من التجهيزات- لوجهة أخرى ومن المطالبة بمقابل مالي”.
وذكر في هذا الصدد أنه “يوجد على مستوى الشواطئ فوج من مصالح الدرك الوطني وقد تم مبدئيا تعيين مسؤول على مستوى كل شاطئ مفتوح للسباحة تحت تسمية
“Monsieur Plage ” يقوم هذا الأخير بمراقبة حسن سير واستغلال الشواطئ، وذلك طبقا لتعليمة صادرة عن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي.
وذكر السيد منصور أن ولاية الجزائر تضم 87 شاطئا منها 21 شاطئا ممنوع من السباحة و67 شاطئا مفتوح للمصطافين، علاوة على وجود 30 مؤسسة فندقية “شاطئية” أي فنادق قريبة من الشواطئ بقدرة استيعاب تبلغ 9000 سرير تمكن المصطافين من الحصول على خدمات بعين المكان وذلك تشجيعا للسياحة الداخلية.
وتتوفر هذه الشواطئ المفتوحة للسباحة 67 – يقول المدير الولائي- على مسلك للولوج إليها وعلى تجهيزات خاصة بالأمن (حماية مدنية وأعوان للحراسة) وكذا تجهيزات خاصة بتغيير الملابس ومرشات، مضيفا أن هذه الشواطئ يتم تجهيزها و تسييرها من طرف ديوان تسيير حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر.
وقال حول موضوع الترويج للمنتوج السياحي العاصمي أن الأمر يتطلب إجراء لقاء مع وكالات السياحة والأسفار الناشطة بالعاصمة للنظر معهم حول كيفيات وضع منتوج سياحي خاص بالجزائر العاصمة، مضيفا أن الترويج للمنتوج السياحي يتطلب توفر وكالات سياحية محترفة تتقن تركيب المنتوج وبيعه في السوق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • +++++++

    أيها المصطافون عليكم التقدم بشكوى على الفور في حال الإبتزاز .. و لا تهنوا و لا تتخاذلوا في ذلك .. فكيف لي أن أستحي من تقديم شكوى طلبا لحقي، في حين أن المبتز يمارس إجرامه كقاطع طريق دون أي ذرة حياء.
    التقدم بشكوى مدعّمة بشهود يعني فتح ملف لقضية و هذا سيعطي للجهات الأمنية و القضائية نقطة ارتكاز و دافع قوي للمتابعة و القيام بإجراءات التوقيف و التحويل للعدالة بناءا على النصوص القانونية.
    نفس الشيء بالنسبة لقطاع الطرق الذين يمارسون الجباية اللاشرعية على مواقف السيارات (دون ترخيص).
    صدّقوني لو تتم الشكوى و معاقبة بعض هؤلاء المجرمين لسوف يرتدع الباقون من أمثالهم للأبد مادام الناس يتقدمون بالشكوى.

  • ناصر

    نرجو تعميم ذلك لكل شواطىء الوطن الربح في الجباية وليس في الباركينغ و احتلال الشواطىء

  • yacine

    كيف يطلب من المواطن رفع الشكوى و ان المخالفة يتم ارتكابها في مكان عام ملك للدولة و في وضح النهار شيئ عجيب و غريب المواطن يذهب للتنزه مع عائلته او يذهب لرفع الشكاوى امام المحاكم و مراكز الشرطة اين هي السلطات و اللجان لا تفهم و لاتسطيع الفهم المواطن من واجبه الابلاغ و اخطار السلطات و على هذه الاخيرة ان تحتفظ بسرية من يقوم بالتبليغ ولكن فب الجزائر يجب ان ترفع شكوى باسمك ثم العبارة الشهيرة حنا خاطينا فلان هو شتكا بيك الله غالب شفت كيفاه