-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزير والدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي للشروق العربي

علينا الخروج من الشرعية الثورية إلى شرعيات العلم والعدل والتكنولوجيا

ليلى مصلوب
  • 4910
  • 30
علينا الخروج من الشرعية الثورية إلى شرعيات العلم والعدل والتكنولوجيا
ح.م

لا يشعر الوزير والدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي بأي عقدة أوخوف في التعامل مع الناس، منذ أن خرج من الحكومة، فهو كما يقول لم يسرق ولم يكذب، ولذلك رفض الحراسة الشخصية واندمج في حياة طبيعية مع أبناء بلده… لكنه في مجال التعبير عن الرأي ما يزال يصرخ عاليا ضد الفساد والاستبداد، مشيرا إلى أنه حين يحل الفساد محل القانون يصبح الخطر على الامن الوطني، منوها إلى مفهوم مبتكر عن الدبلوماسية، فعندما نصدر البرتقال الى بولونيا مثلا هناك دبلوماسية وتمثيل، عندما نترجم الكتب الجزائرية الى مختلف لغات العالم ،وعندما يكون لدينا انتاج فكري وسمعي بصري قوي سيكون لدينا تمثيل ديبوماسي .مؤكدا أن الشعب الجزائري على عكس ما يروج له البعض فهو جاهز تماما للديمقراطية كما جهز بالأمس للثورة.

كما أشار رحابي في حواره هذا للشروق العربي إلى أن حملة انهاء المهام والتعيينات التي تقيم بها الدولة قد أضرت كثيرا بإطاراتها كونها جاءت في وقت حساس يعطي الانطباع بأنها مرتبطة بمحاربة الفساد.. وغيرها من القضايا الهامة التي ستجدونها في ثنايا هذا الحوار.

مرت 20 سنة على خروجكم من الحكومة، كيف يعيش الوزير بعد التقاعد؟

بعد خروجي من الحكومة سنة 1999، حيث كنت وزيرا للإعلام وناطقا رسميا باسم الحكومة، درست كأستاذ في كبرى جامعات العالم وفي معاهد جزائرية خاصة، لأن الجامعة الجزائرية اغلقت ابوابها في وجه المغضوب عليهم، فدرست في بلجيكا، اسبانيا وكثير من الدول عبر العالم، ولدي حياة شخصية وعائلية، وأطالع كثيرا، لذا لا اضجر او اشعر بالفراغ، اهتم بعائلتي وخاصة حفيدتي وابنائي ووالدتي التي ما تزال على قيد الحياة، عمرها 92 سنة، وهي تعيش حاليا في ولاية قالمة، أزورها باستمرار، اما على الصعيد المادي فلدي تقاعد وزير يكفيني لأنفق على عائلتي، فلا اتخيل نفسي اسطو على املاك غيري.

رفضت الحراسة الشخصية.. لماذا؟

بعد خروجي من الحكومة، اقترح علي العقيد علي تونسي رحمه الله حراسة شخصية، لكنني رفضت منذ البداية، لأنني لا اخاف من ابناء بلدي ولا من جيراني، افتح الباب لمن يطرق وأعيش بحرية، بقدر ما لدي حذر من الأجانب، اتعامل بعفوية مع الجزائريين، لم اسرق ولم اكذب، لذا لا اخاف من شيء.

أثار موضوع تعدد الزوجات في الجزائر كثيرا من الجدل، هل أنت مع أو ضد؟

قد يغضب مني الكثيرون، لكن التعدد ليس ثقافتي ولا في ثقافة عائلتي، وسأجيب كما أجاب عبد الله جاب الله “لست من المتحمسين للتعدد”، فلا اتصور نفسي لدي اكثر من زوجة، هذه ثقافتي التي عشت فيها وثقافة العائلة التي تقول ان الرجل ما لم تتوف زوجته لا يعدد.

رأينا في السنوات الأخيرة انشغال الجزائريين كثيرا بالسياسة، كيف تفسر ذلك؟

بالفعل، نحن نعيش تسييسا مفرطا في الجزائر وهو الهاء كبير عن المشاكل الأساسية كالمدرسة، الصحة، التغطية الاجتماعية، الشغل، وعملت السياسة على التقليل من سلم القيم، لأن السياسة هي الآلة الوحيدة في الجزائر التي تجلب الثروة والحصانة، فقيمة السياسي اليوم اصبحت احسن من قيمة الطبيب او المهندس لما يحظ به من امتيازات ونفوذ، فالسياسة في الجزائر تمنح ما لا يمنحه اي نظام في العالم.

هل تقصد النفوذ والمال والفساد؟

كل قضايا الفساد وراءها السلطة السياسية، فالسياسة تحمي الفساد وتتحكم في العدالة، فعندما يحل الفساد محل القانون يصبح الخطر على الأمن الوطني.

رغم عزوفكم عن النشاط الحزبي ورفضكم النضال تحت اي حزب او لون سياسي، الا انكم قدتم هيأة التشاور لما وضعت المعارضة ثقتها فيكم؟

اشتغلت خلال عقود من الزمن على التوافق والوحدة، لأن لدي قناعة بأن الجسور التي توضع بين الجزائريين والطبقة السياسية مفتعلة، فتقسيم الطبقة السياسية بين الاسلاميين والوطنيين والديمقراطيين تقسيم خاطئ، لأنها معارك مفتعلة وطرح استعماري في الأصل، فهل يعني ان الاسلامي ليس وطنيا والوطني ليس ديمقراطيا، لقد ضمنا الحد الأدنى من الحريات. اما المسائل التي لم نتفاهم حولها مثل المدرسة، محاربة الفساد، توزيع الثروة، التنمية، هي مسائل يمكن ان نتوافق عليها، هذه قناعتي، فوجدت أن هناك قابلية كبيرة عند الجزائريين بأن يتفقوا.

هل انت مع اعادة النظر في تقسيم الثروة بين ولايات الوطن؟

سياسة الجماعات المحلية في الجزائر وصلت إلى نهايتها، لأنها تتعامل مع كل ولايات الوطن بنفس السياسة، نحن لا نعمل على توزيع الثروة، بل نعمل على توزيع الندرة، كل الأنظمة الناجحة في العالم هي التي وضعت ولاياتها ومناطقها في منافسة، لكن للأسف في الجزائر كلما تحدثنا عن خصوصية منطقة معينة وطالبنا بمراعاة ظروفها ومناخها كما يحدث في العالم، يتم اتهامنا بالمساس بالوحدة الوطنية، وهذا أمر خطير، فلا يعقل ان يكون الدخول المدرسي في ولاية أدرار مثلا كما في ولاية العاصمة او أعلى بلدية على سطح البحر، لديكم مثلا شمال كندا وصحراء كاليفورنيا، تكساس وشمال الدول الاسكندنافية حققت نجاحا كبيرا بفضل ما منحته حكومة هذه الدول لهذه المناطق والامتيازات.
فالاعتراف بالخصوصية ليس ضربا للوحدة الوطنية، فلا أحد يزايد على وطنيتنا، انظروا مثلا هل يعقل ان يكون الماء في أدرار على بعد سنتيمترات تحت الأرض والأطفال لا يجدون مسبحا في فصل الصيف، كل سكان الصحراء في العالم بما فيها الصين وامريكا يعيشون برفاهية ما عدا سكان الصحراء الجزائرية ممنوعون من ابسط الامتيازات.

كيف ترى الدبلوماسية اليوم، هل فعلا تراجع توهجها مؤخرا؟

الدبلوماسية العصرية هي دبلوماسية الرؤساء وليست دبلوماسية وزراء الخارجية، ولكن في المقابل ايضا الدبلوماسية هي اقتصاد قوي، سياسة دفاعية قوية، عندما نصدر البرتقال إلى بولونيا مثلا هناك دبلوماسية وتمثيل، عندما نترجم الكتب الجزائرية إلى مختلف لغات العالم، عندما يكون لدينا انتاج فكري وسمعي بصري قوي سيكون لدينا تمثيل ديبوماسي.

هل يعني أن الجزائر توزع الديبلوماسية بالمجان؟

لا.. لا، أنا لم أقل ذلك بالضبط، في مثل هذه المواضيع اتحدث عن منطقة رمادية بين الأبيض والأسود … يرد مبتسما.

كيف ترى المرحلة القادمة للجزائر؟

أظن أنها ستكون حاسمة بالخروج السلمي الحضاري من الشرعية الثورية التي أدت وقتها ولها فضل كبير على استقلال البلاد، لكن تستمر الحياة بتواصل الأجيال، ففيما بقينا نحن في الجيل الأول، تعيش الصين مثلا الجيل الرابع بعد موت الزعيم ماوتسي تونغ… هناك الشرعيات الجديدة هي شرعية المعرفة والعلم وشرعية العدل والتكنولوجيا هذه التي تحكم الشعوب وليس شيئا آخر.

لكن الكثير من السياسيين يرون ان الشعب ليس جاهزا بعد للديمقراطية او التغيير ويفضل الاستمرارية؟

الديمقراطية ليست مرتبطة بالتقدم، الهند ودول افريقيا تعيش اليوم الديمقراطية، وخطاب ان الجزائريين ليسوا جاهزين للديمقراطية خطاب انتروبولوجي استعماري، هذا الشعب الذي استطاع ان يقود اعظم ثورة في التاريخ ضد الاضطهاد والاستعمار جاهد حتى يخرج فرنسا ويحرر أرضه، لكن ليس جاهزا للديمقراطية؟ يعني ان هذا الشعب جاهز فقط للحروب، يتقاسم التضحيات فقط، ولا يتقاسم الخيرات؟

دافعت دائما عن اطارات الدولة وقلت ان الدولة عليها ان تراعي شرفهم خلال التعيينات وإنهاء المهام، هل اجحفت الجزائر في حق اطاراتها؟

قلت سابقا وصرحت بأن الدولة أضرت بإطاراتها بتوقيع مراسيم انهاء المهام والتعيينات، لأن الإطارات لهم مناصب عليا وحاملون لأسرار الدولة، لكن مؤخرا كل المراسيم التي صدرت تعطي انطباعا وشعورا بأنها مرتبطة بمحاربة الفساد، وان هؤلاء الإطارات انهيت مهامهم لأسباب متعلقة بملفات كبرى للفساد وهذا أضر بإطارات الأمن والخارجية والداخلية كثيرا.

تحظى بحب الإعلاميين والمثقفين ولديكم سمعة طيبة، ما سر ذلك؟

أحب الاعلاميين كثيرا، وهم ايضا يحبونني وتربطني بهم علاقات منذ 20 سنة وبابي مفتوح لهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • جزائري حر

    يا سي رحابي ما تقوله صحيح ولكن كلامك هذا مازال عليه الحال. فكيف نخرج من الشرعية الثورية وندخل في شرعية اللصوصوالحركى واولادهم. كأنك لا تعلم ان هؤلاء من أشباه البشر يحبون فرنسا أكثر من الفرنسيين ويهربون من غبائهم لإنتهاز ذكاء فرنسا وإمجازاتها وغذا كنت دكتورا بحق وحقيقلة فقبل أن نخرج مما دعيت إليه يجب أولا علاج هؤلاء المرضى والعمل على إسترجاع ثقتهم بأنفسهم لأنهم لا يؤمنون بانفسهم أو لا يريودون أن يبقوا ناس تبع لا فائدة منه سيشكل مشاكل حتى على فرنسا والحقيقة أنه حتى فرنسا اليوم راهي حاصلة فيهم.

  • guod

    هذا صحيح،ولكن اين العلماء و المثقفين،فالجزائر اصبحت عبارة عن قوقعة داخلها فارغ،فلقد افرغوها من كل من كان سيفيدها

  • بومدين الجزائر

    رجل طيب و مثقف و يستحق منصب وزير للخارجية

  • وسيم

    حتى لو خرجنا من الشرعية الثورية فاننا لن نخرج من شرعية المعريفة والمحسوبية والتعفن الذي يضرب كل المجالات

  • ابن الشهيد

    لم يخرج الى التقاعد وقد قال كلمته من زمان ولهدا السبب أخرجه صاحب الكروسة لأنه خطر على برنامجه الدي يتغنى به الكل والمتمثل في - انجاح الشركات الفرنسية على حساب الشعب الجزائري- تعطيل التنمية في الجزائر - فتح المجال للسرقات من أجل خلق عائلة سراقة- لف ابناء البلد حول بعضهم والمتمثلة في ابنا الأقدام السوداء وابناء الحركى ممن يؤمنون بفرنسا ولا بمسقط رأسهم الجزائر ،هدا هو البرنامج الدي يتغنى به ولد عباس وغول وسيهدم السعيد واويحي وبن حمو وكل من هو على شاكلتهم لا برنامج بوعللام بن حمودة ولا مهري ولا مساعدية ولا بومعزة ولا قاصدي مرباح وحتى ابن شنهو صراع بين طائفتي الأولى تؤمن بفافا والثانية بالجزائر

  • ترمب

    شرعية العلم والتكنولوجيا.....ماذا أصاب عقلك يا هذا....الشعب أعيته البطاطا وكيس الحليب وأنت تتحدث عن العلم والتكنولوجيا...مايسمى حكومة ودولة وبرلمان الجزائر كلهم من أشباه المثقفين والتعليم البسيط..كلهم خريجي مايسمى(التكوين المتواصل) هل يعقل يحصلون على شهادة جامعية ولا يملك شهادة البكالوريا....حلل وناقش..؟

  • محمد-معسكر

    ففيما بقينا نحن في الجيل الأول، تعيش الصين مثلا الجيل الرابع بعد موت الزعيم ماوتسي تونغ… هناك الشرعيات الجديدة هي شرعية المعرفة والعلم وشرعية العدل والتكنولوجيا هذه التي تحكم الشعوب وليس شيئا آخر.......أجمل كلام أسمعه

  • Titouh

    كما في كل مرة، حين يخرج المسؤول إلى التقاعد يصبح إنسان طيب، صادق، أمين و غيور على وطنه إلى حد أنه في بعض اﻷحيان يوهن لنا اﻷمر أن "الوحي" نزل على هدا المسؤول و ضهرة له الحلول و المبادرات ... لكن حين كان في منصبه كان اﻵمر مختلف ... و كما يقال : كي تشبع الكرش تقول للرأس غني

  • zangra

    هذه كن قلتها كي كنت وزير و دبلوماسي .

  • نح لا

    انت من وقتاش تعرف الشرعية يالحنون البلاد منذ 62 علي بابا وصحابه قياد و محميين بادبابة و عمرها ماعرفت الشرعية في جميع المؤسسات خلي البئر مغطي والحقائق مدفونة الى الابد

  • okba

    لمادا لم تقل هدا الكلام يوم كنت في الحكومه ومسؤولا اليوم لااحد يثق فيكم ويقرا هده التفاهات التي لاتجدي

  • محمد☪Mohamed

    قدور بوشكارة رقم 16
    يقول لك
    وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)

  • مولود ساعدي

    الدكتور عبد العزيو رحابي كفاءة علمية نادرة وعملة نادرة وولد عائلة قالمية اصيلة، انسان متواضع وقنوع، نتذكر مرة لما كان عبد المالك سلال وزير للداخلية والجماعات المحلية وخلال ندوة صحفية حول نتائج الانتخابات ساله سلال: كيفاش انقولوا هذه الكلمة باللغة الاسبانية واحس رحابي بثقل مزاحه فكافاه بالصمت ولله في خلقه شؤون .رحابي هذا من طراز العظماء مثل الوزير السابق رمطان لعمامرة الذي قبل اقالته بمنتهى البساطة. اعجبني فقط الدكتور رحابي لما قال ان الجامعات الجزائرية رفضته، اجل رفض للتدريس في الجامعات الجزائرية التي لم يبق فيها الا الرماد والحسد والتصحيحيات فلو جرب التدريس والبحث لوجد نفسه في مستشفى مجانين.

  • DJAMEL

    اجزم بانه لو عاش شهيد واحدا من الصناديد الدين صنعوا حقا مجد هده الثورة لما كان لهدا المصطلح ان يكون ' مصطلح جاء به اخرون لا علاقة لهم بصناعة هدا المجد ' صحيح ان البعض الدي عاش من الدين ساهموا في صنع هدا المجد من بعد الاستقلال ' عاشوا بعيدا عن الاضواء و هناك منهم من انسحب كليا من الساحة السياسة لما بدا التناحر على الزعامة " مرض الزعامة " الدي اوصل الجزائر الى ما هي فيه من هملة و فساد و العفس على القانون ' و الانعدام الكلي في التوزيع العادل للثروة '
    الاسياد الرجال حقا الدين صنعوا مجد الثورة مضوا ' و من بقي منهم عاش بعيدا عن الاضواء ' و المثل يقول ليس كل ما هو براقا حتما هو دهب '

  • قدور بوشكارة

    3- فالمترف همه أن ينتقل من لذة إلى لذة
    لا هدف له سوى التقلب بملذات العيش االمادي
    كالطفل المدلل من أمه ومحيطه،
    فهذا النوع من المسؤولين لا يصلح
    لقيادة جماعة أو أمة أو سفينة
    لأن غفلته على حقيقة الأمور
    التي توجه السفينة تغرقها لا محالة
    تغرقها.
    ولذلك قال عز من قائل :
    "إِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا
    فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)
    وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ
    وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "----(17)---/الإسراء //

  • قدور بوشكارة

    2- فالمسؤول الجزائري يحكم بهواه
    ومزاجه المتغير ولا بعدالة القنون
    لأن في معضم الأحيان لا يعرف القنون ولا يهموه
    فهو من الصباح إلى المساء يتمرغ في الترف
    والمترفون هم أعدى أعادي الإصلاح
    فالترف يغير النفوس الصلبة في الحق
    إلى نفوس لينة في الحق فترى الحق
    باطلا والباطل حقا

  • قدور بوشكارة

    1- مفهوم السلطة أو الحكم في الجزائر
    غير مفهوم وتشوبه ضبابية كثيفة
    إذ ذهنية المسؤول الجزائري غير متوازنة
    إلا عند قليل القليل،فتارة يعتقد في سويداء نفسه
    أنه ملك يملك ما فوق الأرض وما تحتها أي
    الناس ما هو إلا مجرد عبيد له،
    وتارة يختلط الأمر في نفسه
    فيعتقد أنه إله ورب كل الناس في
    خدمته وهو لا خدمة له

  • dzair

    هيا ماذا ننتظر؟

  • maryam

    rahabi et lamase et ben betour algrie comme germany -allmand

  • كريم

    هههههه الركيزة الاساسية للجزائر هي وزارة المجاهدين الي الطالب بالجماجم لاعطاء للشرعية التورية اشكون الي قال الشهيد ولد عباس حط اسلاح ومارهوش ايحارب مدام الشهيد البطل الدكتور الفداءي المخترع السياسي الاقتصادي ولد عباس حي راح اتكون ديما شرعية تورية المجد والخلود لولد عباس والله يرحم الشباب الي جاو بعد الاستقلال وضحاو بحياتهم باش ايعيش ولد عباس وتبقا دائما الشرعية الثورية

  • خالد

    عَرِفنا قبل من هم "علينا". منذ الإستقلال تغلغلت أعوان فرنسا في الحكم في كل المستويات و ها هم يغادرون البلاد نحو الإقامة بفرنسا بمجرد إنتهاء مهامهم من وزراء و إطارات كبيرة في الدولة. الأول على جهاز الدولة التعرف على هؤولاء الخونة و عدم السماح لهم بمناصب عليا في الدولة و عدم السماح بمغادرة البلاد لكل إطارات الدولة بعد إنتهاء مهامهم. ثم الحرص على تقليد المناصب لذوي الكفاءات و محاسبة كل من يتسبب في التعامل بالمحسوبية و العشائرية و الجهوية أو بالنظر إلى الإنتماء اللوبيات( المالية و المافوية أو الدينية ).

  • محمد البجاوي

    لم يعرضون عليك رئاسة الحكومة ستكون أول من يدافع عن الشّرعية الثّوريّة بعد ساعة من تعيينك أليس كذلك يا سي رحابي؟؟؟

  • محمد☪Mohamed

    القاعدة أي كل إستتمار علمي مرفوض السلطة رفضت ومشاريع دولية كبيرة بدون مبرر جامعات مدارس مستشفيات
    تعطي لبعض القبول ثم تتماطل في الباقي مع إمرات قطر سعودية فرنسا إلخ
    حرمت على الشعبdes projets وجدين تنتظر لى يومنا هذا .
    وحتى مشاريع تاع مقتربيين لخدمت الطن رفضت أو عرقلت بمعنى الناس هدو أعداء الشعب الجزائري يجب البحث لماذا أعتقد ليس فقط فساد ****

  • محمد☪Mohamed

    طرد المثقف والعالم والإطار كانت مبرمجة من السلطة حتي تبقى لها سلطة مع شعب جاهل لايفهم لايبدع لايفكر وعقلية تخطي رأسي خدمتهم وعائلاتهم .
    أي تطور علمي مرفوض ربمى كدلك عقدة أنهم عندهم غير لسانس مجاهد .
    تعطيل نمو الجزائر سايبقى ولانية لهم في قضاء على فساد غير تظارب بين مافيا فقط.

  • محمد☪Mohamed

    هذا الذي لم يفهم تعد في الجزائر الشرعية الثورية إلى شرعيات العلم والعدل والتكنولوجيا
    أكبر مخدر للشعب FLN2 بي شعرات الثورة كل شيئ كدب .
    أعلن أنه عرض على بوتفلقة إنشاء جامعة فرنسة جزائرية في الجزائر ممكن تصنف عالميا ورفض عقدة المثقف يرجع ضد FLN2 كما رفض المدرسة إعلم ألي مأخرا وفتحت أبوابها في مغرب وتونس .

  • كرار

    مايظهر من الديبلوماسية الجزائرية سوى ما يظهر من النعامة عندما تغرس راسها في الرمل .فهي لاتقوى على مواجهة الأحداث المتسارعة والمتغيرات التي تتحكم في العالم بمفاهيم و منظور سنوات السبعينات. فالكل تغير، العالم تغير، موازن القوى تغيرت، المشتغلين بالديبلوماسية في العالم تغيروا، مفاتيح الديبلوماسية تغيرت، وسائل الديبلوماسية تغيرت، أهداف الديبلوماسية تغيرت، رسالة الديبلوماسية تغيرت إلا الجزائر و ديبلوماسيتها. للأسف، لم يبقى لديبلوماسيتنا سوى فرنسا و علاقتنا معها والمناشدة في كل مناسبة بتغيير الجامعة العربية. قوة ديبلوماسية بلد تكمن في الرسالة التي تريد بها التأثير في العالم. ليس للجزائر رسالة .

  • chabana khorti

    الشرعية الثورية مليحة اانتما قعدتوا قعدتوا زيدوا كملوا عليها و خلاص ... نوورمااال ماكاين لا علم لا نظام لا عدل ... انتم الفوق و الشعب تحت ينتظر ما يجود به عباقرة فوق ... و خلاص و كرسوا عقلية بروفيتاج , نقعد ما نوض , بني عميس و خاليس , البايرات يخرجوا الصباح ما يولوش خلاص , السبيطرات مبوريين , و الخماس يروح يخدم و يدي زوج فراك يتقوت بها و يولي يخمس , و الطوبات يزبلوا بارتوا و الي همل ليه ربي و الي مات ليه ربي و الي مرض ليه ربي ... و نشكركم جزيل الشكر على الرجولة الامانة الصدق الكرم الوفاء الاخاء العمل الفكر و العدل و كي راكوا صابرين علينا بزاف عليكم .

  • HAMITO PLANETE ORAN

    عندك الحق ، لكن لا أعرف لماذا عندما تخرجون من الحكومة و دائرتها يصبح عندكم بعد نظر و بصيرة ؟؟؟؟؟؟؟، أين كانت هذه وجهات النظر من قبل ، مثل وزير سابق بوخالفة و بن بيتور و غزالي و حمروش و جمهروش والقائمة طويلة

  • Salim el jijeli tamazigh

    CETTE JOURNALISTE CHERCHER UN HOMME OU QUOI .AVEC TOUT LES PROBLEMES QUE L ALGERIE CONNAIT ELLE A TROUVE UNE QUESTION SUR LA POLYGAMIE . HEUREUSEMENT WII IL A BIEN REPONDUS , LA POLYGAMIE N EST PAS LA CULTURE D UN VRAI ALGERIEN

  • أوراسي

    ألم يكن الأفضل للجزائر أن يكون على رأس أهم مؤسساتها ومنها المجلس الدستور ، مجلس الأمة والمجلس الوطني الشعبي شخصية وطنية مثقفة في مستوى الأستاذ رحابي وأمثاله ؟ إن النظام الفاسد في الجزائر يخشى من عباقرة ابناء الجزائر ورجالها العلماء