-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
للاستماع إليه في قضايا فساد

عمار تو يمثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا

عمار تو يمثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا
ح.م

مثل وزير النقل الأسبق، عمار تو، الأحد، أمام القاضي المحقق لدى المحكمة العليا.

وكانت المحكمة العليا، استدعت، بحر الأسبوع الماضي، كل من وزير المالية الأسبق، كريم جودي، ووزير النقل الأسبق، عمار تو، للتحقيق معهم في قضايا تتعلق بالفترة التي توليا فيها مناصب وزارية.

وكانت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، قد أحالت نهاية ماي الفارط على النائب العام لدى المحكمة العليا، ملف التحقيق الابتدائي المنجز من قبل الضبطية القضائية للدرك الوطني بالجزائر، في شأن وقائع ذات طابع جزائي منسوبة للمدعوين زعلان عبد الغني وتو عمار وطلعي بوجمعة وجودي كريم وبن يونس عمارة وبوعزڤي عبد القادر وغول عمار وبوشوارب عبد السلام وزوخ عبد القادر وخنفار محمد جمال وسلال عبد المالك وأويحيى أحمد، وذلك عملا بأحكام المادة 573 من قانون الإجراءات الجزائية.

وأوضحت النيابة العامة أن المعنيين بحكم وظائفهم وقت ارتكاب الوقائع، يستفيدون من قاعدة امتياز التقاضي المكرسة بموجب هذا القانون.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة العليا قد أمر الأسبوع الماضي، بإيداع كل من الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال ووزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس، الحبس المؤقت بسجن الحراش، بعد الاستماع إلى أقوالهم في إطار التحقيق في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون.

كما أمر قاضي التحقيق بوضع وزير الأشغال العمومية السابق عبد الغني زعلان تحت الرقابة القضائية بعد الاستماع إلى أقواله في قضايا تتعلق بالفساد.

وفي 28 ماي الماضي، أكد الوزير السابق عمار تو، أنه لم يتعد ولو على سنتيم واحد من الأموال التي كلف بتسييرها.

وكتب عمار تو منشورا على صفحته الرسمية “فايسبوك” في إطار التحقيق في قضايا فساد، بعنوان “الابتلاء أخلاق”، قال فيه: “إن ربي سبحانه وتعالى يبتليني كما يبتلي كل مؤمن، وإني لأصرح أمام الله العلي الكبير وأمامكم أنني لم يخطر على بالي أبدا أن أخون الأمانة في تأدية مهامي”.

وأضاف “لأشهد الله على أنني لم أتعد ولو على سنتيم واحد من الأموال التي كلفت بتسييرها، وإني لمستعد لكشف كل ما وصلني من موارد والكشف عن وجهاتها”.

وتابع الوزير السابق إن “استدعائي يوم 16 ماي 2019 كشاهد يشرفني أيما تشريف وأبقى رهن ما تتطلبه مني مساهمتي المتواضعة ضمن المجهودات المبذولة في هذا الشأن”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!