عمروش حاول إطفاء “سخط” بلماضي بِإرسال ألمانية تنوب عنه!

يعمل التقني الجزائري عادل عمروش في الجهاز الفني لِمنتخب بوتسوانا، إلى جانب زميلة له من ألمانيا بِإسم كارولين براون.

وكانت كارولين براون حاضرة في دكّة بدلاء منتخب بوتسوانا، رفقة الناخب الوطني عادل عمروش، خلال مواجهة الضيف الجزائري في الـ 18 من نوفمبر الحالي.

وترتبط التقنية الألمانية كارولين براون مع اتحاد بوتسوانا لِكرة القدم، بِعقد مدّته عامَين بداية من فيفري الماضي.

وتحوز كارولين براون شهادة الدكتوراه في علوم الرياضة، وتعاقدت مع اتحاد الكرة البوتسواني، لِشغل منصب مساعد الناخب الوطني، وتكوين المدربين، وتطوير كرة القدم النسوية في هذا البلد الذي يقع في جنوب القارة السّمراء. كما تعمل في بلادها ألمانيا مع اتحاد اللعبة المحلي، وتُشرف على تهيئة براعم المستقبل، وبِالضبط فئة ما بين 11 و14 سنة.

واعترفت كارولين براون بِأنها وجدت صعوبات جمّة في شغل هذا المنصب، لِكون الأفارقة يرفضون أن يُسْنَدَ إلى المرأة عمل يختصّ بِالرجال. كما نقلته على لسانها هيئة الإذاعة البريطانية، الأربعاء.

ويبقى التصريح أقرب إلى النظرة الضيّقة، بِدليل أن التقني الشهير جوزي مورينيو رفض أن تعمل إلى جانبه طبيبة، لمّا كان يُدرب فريق تشيلسي الإنجليزي منتصف العقد الحالي، ولم يهنأ له بال حتى تركت منصبها. ثم راح “الدّبّور” البرتغالي بعد أيّام قلائل من ذلك – وبِدهاء – وحضر أمام كبرى وسائل الإعلام رفقة ابنته، حتى يوصل رسالة إلى من يهمّمهم الأمر (الذين يختفون وراء النّساء بِحجّة الدّفاع عنهن) أنه ليس ضد “حوّاء”!

للإشارة، فإن التقني عادل عمروش (51 سنة) تعاقد مع اتحاد الكرة البوتسواني لِتدريب منتخب “حمر الوحش”، في شهر أوت الماضي. ما يعني أنه جاء فوجد كارولين براون في منصب المساعد، وأمضى العقد المُرادف للقبول بِأن تُساعده أنثى.

وكانت كارولين براون قد حضرت رفقة الناخب الوطني جمال بلماضي، إلى المُؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة بوتسوانا والجزائر. وقد كلّفها عادل عمروش لِكي تنوب عنه، تفاديا لـ “سخط” المسؤول الفني الأوّل لـ “الخضر”، بِسبب اللعب المُتوحّش لِمنتخب “حمر الزرد”. وطبعا وجود أنثى محاولة من عمروش لِإطفاء غضب “الدّبّور” الجزائري!