عميد مسجد بروكسل الكبير متهم بالتجسس لصالح المغرب

قالت وسائل إعلام بلجيكية، إن عميد مسجد بروكسل الكبير السابق، صلاح الشلاوي، متهم بالتجسس لصالح المغرب.

وقالت صحيفة “لو فيف” المحلية، أن وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كيكينبورن، كان قد اتهم رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، صلاح الشلاوي (مغربي الأصل)، بالتجسس والتدخل في الشؤون البلجيكية.

وأشار تقرير صادر عن أمن الدولة البلجيكي، إلى أن هناك ثلاثة عملاء من أجهزة المخابرات المغربية يعملون في المسجد الكبير في بروكسل.

وفي حين أن التجسس يعاقب عليه في بلجيكا فقط لجرائم محددة، قال المسؤول البلجيكي، إنه يريد جعله جريمة جنائية.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن “الشكوى المتعلقة بالتجسس ضد صلاح الشلاوي، رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، تستند إلى أنه قبل بصفته رئيساً للرابطة الإدارية لمسجد بروكسل الكبير، بتوظيف وكيل مرتبط بالقنصلية العامة المغربية، وعضواً آخر في شركة أمنية كان يعمل في السابق في خدمة سفارة المغرب، لمراقبة زوار المسجد الكبير في العاصمة وأحياناً زوار الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا”.

وأضافت “لو فيف”: “ليس سراً لأحد أن تجمع مسلمي بلجيكا الذي يرأسه أيضاً صلاح الشلاوي مدعوم من قبل وزارة الشؤون الدينية المغربية، المرتبطة مباشرة بالملك محمد السادس”.

وكانت الحكومة البلجيكية قد قررت في 2018، سحب إدارة المركز الإسلامي ببروكسل من السعودية، واستبدالها بالهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا التي عملت مؤقتاً على تسيير الشؤون الداخلية لأقدم مسجد بالحي الأوروبي في انتظار تسوية وضعيته القانونية.