-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بالتزامن مع ارتفاع اصابات كورونا

عودة إشاعة ندرة السميد وسط تحذيرات من الإنسياق وراءها

الشروق أونلاين
  • 3570
  • 4
عودة إشاعة ندرة السميد وسط تحذيرات من الإنسياق وراءها
ح.م

شهدت ولايات شرقية إشاعة جديدة حول ندرة مادة السميد، بالتزامن مع ارتفاع الاصابات بكورونا وتوقعات لموجة ثانية، في وقت نفت السلطات المعنية ومنظمة التجار الأمر.

وتم تداول الاشاعة على نطاق واسع، الأمر الذي دفع بالمواطنين للخروج في طوابير بحثا عن “شكارة سميد”، وهو ما يعيد إلى الأذهان  سيناريو الأزمة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن مع بداية انشار فيروس كورونا شهر مارس الماضي.

في حين، حذرت منشورات على شبكة التواصل من أن الأمر مجرد إشاعة مغرضة يستعملها التجار للتخلص من المخزون الغير صالح، أو لرفع الأسعار، خاصة وأن المطاحن تعمل بصفة عادية.

من جانبها، نفت مديرية التجارة لولاية ميلة في بيان لها، خبر ندرة مادة السميد مؤكدة توفر هذه المادة على مستوى جميع المحلات ونقاط البيع.

كما أكدت المديرية التصدي لكل محاولات المضاربة والتلاعب باستقرار السوق، مع اتخاذ كافة الاجراءات لتهدئة الوضع.

كما أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، في منشور له، أن  “مخزون الفرينة و السميد يكفي لأشهر عديدة .. والحديث عن ندرة مرتقبة مجرّد اشاعة لاستغلال زيادة الطّلب من أجل رفع اسعارهما ثمّ رفع أسعار مشتقّاتهما .. فلا تلعبوا بالقدرة الشرائيّة للمواطنين و لا تصفّوا حساباتكم على أظهرهم ..!”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • شعب

    شعب يغش ثم يقولك فرنسا عدوة ههه....حشا الاسلام و الله يرحم شهداء

  • خليفة

    يجب على الدولة و خاصة وزارة التجارة ان تكثف من عمليات المراقبة لاسعار هذه المواد في المحلات التجارية ،لان مثل هذه الاشاعات ستجعل التجار يرفعون اسعار تلك المواد بدون مبرر،حيث نجد اسعار العجاءن قد ارتفعت هذه الايام على مراى و مسمع من الدولة و مصالح وزارة التجارة ،هل الدولة تخلت عن حماية القدرة الشراءية للمستهلك؟هل ارتفاع اسعار تلك المواد مبرر؟ اذن يبدو ان هناك عصابة و مافيا تجارية تتلاعب بمعيشة المواطنين ،فعلى الدولة ان تضرب بيد من حديد كل مضارب بتلك المواد الضرورية لمعيشة المواطن؟

  • ahmed

    يجب الضرب بيد من حديد

  • حميد

    من مصلحة فرنسا اشاعة مثل هذه الأخبار في ظل عدم تأكدها من الحصول على صفقة توريد القمح الى الجزائر