-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنامٍ غير مسبوق للأمراض النفسية والعقلية بسبب ضغوط كورونا

عودة مخيفة لجرائم القتل ومختصون يتنبؤون بالأسوأ

وهيبة سليماني
  • 5901
  • 33
عودة مخيفة لجرائم القتل ومختصون يتنبؤون بالأسوأ
ح.م

أصبح الجزائريون ينامون على جريمة قتل ويستيقظون على أخرى، فسلسلة من الجرائم باتت تستهدف كل الفئات وتهدد الأسرة في عقر دارها.. خوف من وباء كورونا، وخوف أكبر من الجريمة، فهاجس القتل والاعتداءات هيمن على حديث ومخاوف الجزائريين، خاصة بعد انتشار مخيف لأخبار القتل التي طغت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما استدعى منا الوقوف على دوافع وأسباب هذه الجرائم خاصة في عز انتشار وباء كورونا..

15 جريمة قتل خلال أسبوع واحد شهدها شهر جويلية المنقضي، كان أبشعها جريمة ارتكبها شرطي قتل زوجته الحامل ووالديها وشقيقها، وشرطي آخر قتل طليقته، وفتاة قتلت عشيقها ، ناهيك عن عصابات السرقة التي باتت تقتل لتسرق وأبناء يقتلون من اجل الميراث وجار قتل جاره لشجار بين الأطفال وشاب قتل أمه بسبب المخدرات.. كانت جرائم مروعة اهتز لها الرأي العام وشغلت الجزائريين بالحديث عنها أكثر من الفيروس الذي قلب موازين العالم.

واستمرت سلسلة الجرائم لتسجل حوادث قتل أخرى خلال شهر أوت الجاري، أكثر بشاعة وبطرق جديدة في التنكيل والتفنن في قتل الضحية، على غرار الجريمة التي اهتزت لها ولاية وادي سوف بداية الشهر الجاري على إثر جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يدعى خالد ارتكبتها فتاة تنحدر من ولاية تبسة بمساعدة صديقتها وصديقهما، أين تعرض الضحية لعدة طعنات بالسيف على مستوى رقبته ورأسه وتم خلالها ذبح وتقطيع للجثة والتنكيل بها،الضحية لم يتوفى في عين المكان، وظل ينزف دمه وتوفي في المستشفى بسبب فقدانه كميات كبيرة من الدم. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الجريمة لتحديد المتهمين وملابسات الحادثة المروعة.

جريمة هيتشكوكية أخرى اهتزت لها ليلة أول أمس مدينة شلغوم العيد في ميلة على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره على يد شقيقته، أين أقدمت فتاة تبلغ من العمر 22 سنة على قتل شقيقها البالغ من العمر حوالي 25 عاما داخل المسكن العائلي، بواسطة سكين حيث وجهت له 29 طعنة قاتلة وتركته يسبح في دمائه، وبولاية سطيف أقدم كهل على قتل جاره بطلقة نارية نهاية الأسبوع الماضي بعد خلاف بسبب قطعة أرض.

هل هو ثقل الحجر المنزلي؟

ودق مختصون ناقوس الخطر وتوقعوا حسب قراءاتهم الأولى لمؤشرات الجريمة، أن المجتمع الجزائري يتجه نحو الانفجار النفسي للأفراد، ونحو مرض الخبل وجنون جماعي أشبه بالتمرد على الضوابط والحدود الأخلاقية والقوانين، وهذا يظهر جليا تأثيره على الشارع الذي يشهد استياء شعبي وخوف على الممتلكات والنفوس وفقدان الثقة في بين العلاقات الأسرية والأقارب والجيران.

انتشار جرائم القتل من مخلفات اليأس وضغوط كورونا

وقال الخبير الدولي في محاربة الآفات الاجتماعية، الدكتور ناصر ديب، إن الشارع الجزائري يعيش حالة اللاأمن، وأن الجريمة تتجه نحو التفاقم، بشكل رهيب، حيث تعتبر الهجرة الغير شرعية نحو الدول الأوربية في عز وباء كورونا، إحدى أوجه الياس القاتل للشباب، والوصول إلى قمة فقدان الثقة.

ويرى المتحدث أن الفراغ النفسي والحاجة والبطالة التي زادت من حدتها أزمة كورونا ، أصبح ثقل كبير لم تستطع تحمله بعض النفوس، وحمل مصدرنا المسؤولين المحليين بينهم الاميار، مسؤولية زيادة هذا الثقل بعدم الاستماع إلى انشغالات الشباب.

وقال ديب، إن جرائم القتل هي صورة لحجم الضغوط الاجتماعية والتي زادت حدتها خلال الحجر المنزلي، وهي تقع في الغالب على عاتق الرجل الذي يملك أسرة وأولاد، والذي يصيب بالانهيار في عال عجزه عن تسيير شؤون أسرته.

وأكد الخبير الدولي في الآفات الاجتماعية، ناصر ديب ، أن ما يقع اليوم في الشارع الجزائري وداخل الأسرة من جرائم، هو تراكمات سابقة لمشاكل لم تحل ولم تهتم بها الجهات المسؤولة، فالمخدرات بدأت كحالة شاذة وأصبحت ظاهرة، والحرقة كانت تخص فئة محددة وأصبحت تشمل الكهول والنساء والأطفال، والكثير من الآفات غض عليها الطرف وباتت اليوم ظواهر وهذا بسبب تجاهل الحلول وتخلي الجهات المحلية ن دورها المنوط لها.

وأوضح ذات الخبير أن الاستماع اليوم إلى الشباب والتكفل الجيد بهم، وإعادة الثقة لهؤلاء بإعطائهم الدور في المجتمع هو من أكثر الحلول فاعلية وواقعية.

انتشار مخيف للأمراض النفسية والعقلية

وبدوره أكد المختص في علم النفس الدكتور مسعود بن حليمة، إن كورونا والإجراءات المتخذة للوقاية منها، أحدثت فراغا نفسيا رهيبا وأثرت سلبا على فئة كانت تعيش من قوت يومها، وفئة أخرى تحملت مسؤولية كبيرة وعاشت ضغطا بين الوقاية من العدوى وأداء المهمة مثل الأطباء ورجال الشرطة، والدرك والحماية المدنية، وهذا كله سوف يخلق فيما بعد سلوكات مرهقة من الضغط، في حال عدم التكفل النفسي الجيد بهذه الفئة.

لكن يبقى حسب بن حليمة، دائما الجانب الاقتصادي، والمالي سببا مباشرا لحالة الانهيارات النفسية وارتكاب الجرائم، فعندما يعجز المواطن عن حل مشكله المتعلقة بتلبية الضروريات يصاب بنوع من الخبل والجنون، ناهيك حسبه عن تعاطي المخدرات التي يلجأ إليها الشباب البطال، أو الذي يواجه أزمات اجتماعية.

وأشار في هذا الموضوع، إلى وجود حالة نفسية تنامت في ظل مخلفات أزمة كورونا وتأثيرها على الجانب المعيشي سواء المادي أو النمطي والنفسي من خلال الضغط وغياب الترويح عن النفس وحرمان فئة من حياة خاصة كانوا يتمتعون بها، حيث انتشرت الأمراض النفسية كالخبل والدهان المزمن والانفصام، وهي أمراض شبه جماعية.

سجون لا تؤدي دورها وقانون بلا ردع

وتزامن تزايد جرائم القتل البشعة مع الظرف الاستثنائي، والحجر المنزلي بسبب كورونا، وخروج 20الف سجين استفادوا من العفو الرئاسي، واتساع رقعة الفقر وظهور عصابات السرقة بين مسبوقين قضائيا ومنحرفين جدد، حيث أكد لأستاذ ابراهيم بهلولي، أستاذ القانون بكلية الحقوق بن عكنون، أن الردع هو المشكل المطروح في ظل وجود ترسانة القوانين، وإن التساهل والتسامح مع المجرم، وإعطائه المبررات في الكثير من الأحيان، وراء زيادة الجريمة، مع وجود الأسباب الأخرى سابقة الذكر،ودعا إلى التركيز على جانب التأهيل وتكوين المساجين ودمجهم في الحياة العملية بعد خروجهم.

وقال بهلولي أن عدم التساهل مع المجرمين وتطبيق القانون الصارم ضد مرتكب الجريمة، قد يلعب دورا مهما في الحد منها في المجتمع.

وفِي السياق، حذر المحامي عمار حمديني، من رفض إدماج المسبوق قضائيا في الشغل والمهن، حيث إنه بمجرد أن يعيش المسبوق قضائيا فكرة أنه منبوذ في المجتمع وغير مقبول في مؤسسات العمل، فإنه لم يقلع عن الجريمة وقد يطور ذلك ليشكل عصابات تكون أخطر على المجتمع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • شاوي حر

    الى عميس
    عندما يطالك المجرمون لا سمح الله ستعرف مامعنى القصاص الذي تسميه عن جهل أو جحد الله أعلم بك خرافات وخزعبلات ان بمنطقك هذا تبرر للمجرمين ضعاف النفوس وعديمي الضمير أن يرتكبو الجرائم لأتفه الاسباب انها النفس التي حرم الله زهقها الا بالحق قال الله عز وجل(ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)صدق الله العظيم وهذا والله تحريض وتبرير للجريمة لانقبله فعد الى صوابك فان تبريراتك لايقبلها منطق ولاعقل ولا اي شريعة سماوية انت لايبدو انك تأمن بها بل كل القوانين الوضعية ترفضهافالله المستعان القاتل يجب ان يقتل حدا ولامبرر له تحت اي ضرف

  • watani

    اتمنى ان تصل تعليقات القراء الى اذان سي تبون

  • عميس

    هناك معلقين يحاولون اقناعنا بأن أسباب هذه الجرائم هي التخلي عن الخرافات والخزعبلات ... متجاهلين أن السبب الرئيسي لكل ذلك هو فقدان واغتيال الأمل وتجريد الانسان من أبسط احتياجاته وحقوقه التي لا يمكن له أن يعيش بدونها علما أن الحياة ليست فقط أكل وشرب ونوم فالانسان انسان وليس شيء اخر . كيف لا لمن يستيقظ باكرا من أجل سحب أجرته المتواضعة في البريد ليقال له بعد 4 ساعات من الانتظار : ليس هناك سيوله وكيف لا لمن ينقل مريضه على وجه السرعة للمستشفى ليجده أي المستشفى فارع من طاقمه والحجة أن الجميع ذهبوا لتعزية رفيقهم الممرض فلان ... وهذه ليست الا عينات لمشاكل يومية تفقد الانسان صوابه وبوصلته

  • أحمد

    في سنوات الاقتتال بين الإخوة بعد توقيف المسار الانتخابي كنتم تمسحون كل شيء في الإرهاب واليوم في كورونا لماذا لا تقولون بسبب فشل المسؤولين على إدارة البلاد .....الأسر التي تلد ولا تربي .....دور المدرسة الذي يقتصر على التعليم دون التربية نتيجة القوانين الصارمة والأساتذة الجدد من خريجي الجامعات الذين لا علاقة لهم بالتربية وعلم النفس زيادة على ضعف التّكوين ( تغليب الكم على الكيف) ....

  • benchikh

    الى المعلق 25 احمد الجزائر
    فعلا على الاسرة ان تبذل مجهود اكبر في تربية الاولاد حتى نقضي على الامراض النفسية للطفل ,,,كما قال شوقي الام مدرسة شرط "ان اعدتها "وليس اهملتها كما اليوم حالنا (ماراي مدام زليخة واصحابها).

  • سوفي عادل

    عاش اجدادنا ظروفا قاهرة اكثر من اللتي نعيشها الان من الفقر والبطالة المنتشرة بين الشباب لكن لم نسمع احد يقتل ولم ينتشر بينهم القتل كما نعيشه الٱن السبب الاول والاخير والذي لم يشار اليه في المقال هو نقص الوازع الديني الذي اصبحنا نبتعد عنه شيأ فشيئا لذالك انعدم الصبر فالذي لم يحصل على عمل يلجأ اما للسرقة وقتل النفس مم اجل الحصول على المال ثم ان العقوبات اصبحت متساهلة مع المجرمين من خلال العفو الرئاسي او خلق الاعذار لتبرير الجرمية فالمجر مجر والقصاص للقاتل

  • محمد

    الدولة تتحمل الوزر الأكبر خاصة الفسدة المفسدون من العصابة ... فالتدمير الإقتصادي للدولة و الشعب له تبعات نفسية و اجتماعية و اخلاقية على المواطن المطحون بين حجري رحى المجتمع.
    نداء الى الرئيس تبون و كل مسؤول تحته ان يبادرو بزرع بذور التفاؤل و السعادة في الشعب بقرارات دورية بسيطة ترفع المعنوبات و لو قليلا و توقد قبس امل في هذا العالم المظلم ..

  • شاوي حر

    اليوم في عين التوتة باتنة تم ازهاق روح شاب16سنة من طرف مجرم حقير مدين للضحية فبدل ام يادي له حقه قام بقتله امام الملأ مادخل كرونة ان المشكل يعود بالدرجة الاولى لغياب تطبيق شرع الله القصاص القصاص القاتل يجب ان يقتل وامام الملأ وسنرى هل يتجرأ المجرمون بعد ان يرو رؤس شلتهم تقطع ايها الرئيس ستسـال أمام الله عن هاءلاءالابرياء الذين لم يتم القصاص من قتلتهم اانا كأولياء نطلب اطلاق يد قوات الامن بمختلف فروعها لستعمال كل الوسائل للقضاء على هذه الضاهرة الملعونة وستعمال الذخير ة الحية ضد المجرمين الذين يشهرون السيوف والخناجر ضد ابناءنا من الامن وسن قانون يحميهم عند قتلهم للمجرمين لان العدالة غائبة

  • أحمد/الجزائر

    عندما لا ينقع تطبيق القانون :
    1- لي كوان يو۔ Lee KuanYuw باني نهضة سنغافورة اهتم ببناء الإنسان بالعلم للقضاء على الجريمة :
    - يقول "إلى أي درجة كانت سنغافورة الستينيات قاسية ، فقر و مرض و فساد ، مناصب الدولة تباع لمن يدفع ،لصوص السلطة يتقاسمون ما يجمعون ، قادة الجيش يحتكرون الأراضي و الأرز ، القضاة يبيعون أحكامهم.. قال الجميع : "الإصلاح مستحيل" لكنني التفت إلى المعلمين الذين كانوا في بؤس و ازدراء ، فمنحتهم أعلى الأجور و قلت لهم : - أنا أبني لكم أجهزة الدولة و أنتم تبنون لي الإنسان.
    2- الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرت اهتم باستئصال الجريمة من المجتمع بالقوة.

  • أحمد/الجزائر

    الإسلام دين و دنيا ،كامل متكامل.شريعة إنسانية للحياة يحمي حق كل إنسان,حكم عمر بن عبد العزيز أرقى مثال.
    حكامنا يستمدون تشريعاتهم من قوانين غير إسلامية.تلك التشريعات الغربية الخادعة لا تراعي حق الإنسان الكاملة في الحياة الآمنة و الكريمة.يتساوى عندهم الضارب و المضروب و القاتل و المقتول و السارق والمسروق في حقوق ابتدعوها. السارق والقاتل يسجنان و لهما الحق في خدمة إنسانية داخل السجن. فلا يتورع السارق للعودة للسرقة و القاتل إلى القتل.
    في العالم مثالين عن تخلي حاكمين عن ما يسمى بحقوق الإنسان المزيفة.وطبقا قوانين محلية صارمة قضيا بها على الجريمة.
    -رئيس الفلبين.ورئيس وزراء سنغافورة. اقرأوا عنهما

  • محمد ب

    1)المشكل :(في صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قَتل، ولا المقتول فيم قُتل).
    2) الحل الوحيد تطبيق شرع الخالق :
    ** ( ولكم في القصاص حياة ) فهل طبّقناها ؟
    ** ( يا أولي الألباب لعلكم تتقون) البقرة 179.
    فهل لنا (لب)يعني العقل ... وهل إتّقيناه أم نسيناه ؟
    *عن ابن عمر قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ( لايزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ نفساً حراماً) أخرجه البخاري.
    *** من أخطر المحرمات : 1) دم أخيك . 2) مال أخيك . 3) عرض أخيك .(العرض يعني الشرف).

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    انا لله وانا اليه راجعون قلوبنا معكم ايها المصابون صبر جميل.
    شرح النووي على مسلم » كتاب الإيمان » باب بيان معنى قول النبي لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
    قال الله تعالى ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )
    يا أإمة المساجد , يا رجال الدين , يا استدة ومعلمين, يا مربين, يا مسؤلين انه الكفر دخل مجتمعنا واذا لم نفطن ونغير ما بانفسنا فلن يغير الله ما بنا ونهلك عاجلا او اجلا.
    اقبلوا على القران وخذوا منه وتركوا وساوس الشيطان.

  • فريد

    مادام الحبل مطلوق للرعاع فتوقعو كل شيء

  • mohamed

    كرونا بريئة منكم ومن جرائمكم ومن مبرراتكم لهؤلاء المجرمين القتلة الذين يحظون بكل الرعاية من طرف السلطة الفاسدة التي تستثمر فن الوضع النتن والمتعفن حيث ترعرع المجرمون وبرزوا للعيان جهارا نهارا مدججين بكل انواع السلاح حيث طال اجرامهم حتى رجال الامن الذين منعوا حتى من اشهار سلاحهم في وجه هؤلاء وما بالك باستعماله .في ولاية باتنة يواجه بعض عناصر فرقة BRI السجن والطرد لانهم حاولوا الدفاع عن انفسهم حين اعتدت عليهم عصابة السيوف .غياب الردع بشرع الله هو السبب الوحيد لاستفحال الجريمة طبقوا القصاص ودعوا الجريمة تنتشر وسنرى من ينتصر فوالله لن يتجرا مجرم واحد بعد ان يرى كيف تضرب اعناق المجرمين في الساحات

  • فائق الناطور

    الحل موجود في إيتين من القران "ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب""ومن يتوكل على الله فهو حسبه".

  • hocine

    La peine capitale a été appliquée depuis belle lurette au USA. A t-elle stoppé la criminalité? Non! Au contraire, les crimes deviennent de en plus violents et plus nombreux.

  • جزائري و غيور على بلدي

    يقول الله عزوجلى في كتابه (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) فيا مسؤولون تعادون كلام الله
    أفضل الحلول هو تطبيق شرع الله القصاص، القاتل يقتل فالأسرة الجزائرية استقالت من مهامها لا تربية و لا اخلاق من بعض الاسر التي تركو مسؤولياتهم في البيت و اتبعوا خطوات الشيطان في الشهرة و حب المال و الدنيا و لا يسالون أبنائهم من اين لك هذا و بناتهم اين كنتي حتا هاذ الوقت وتطلب الكمال من غيرها،
    ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم اللهم الطف بنا و استر أولادنا

  • alilao

    السبب هو تراجع أو تعطيل الأمل الذي يمثله الحراك. الحراك زرع الأمل في الشعب وباختفائه ستزيد الجرائم والحرقة... شيء طبيعي الشعوب لا يمكنها أن تعيش في اليأس.

  • Younes. Muslim 21

    هي و الله ما اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة هرج و مرج و القتل و زنى امام الناس و موت الفجأة.

  • الصيدلي الحكيم

    العفو الرئاسي هو السبب الرئيسي في ازدياد معدل الجريمة.فالمجرم يعلم مسبقا انه سيتم الإفراج عنه في مناسبات مختلفة ك 5 جويلية و 1 نوفمبر و غيرها.

  • من الحب ما قتل ..

    هكذا تمت اخر مسح بصمات على انه اكيد مجرم ..زوج اخذ بوصية امه لا تترك لها البيت وتمشي
    كانت منى ست طيبة وحنينة مع انها عبيطة حبيتين وتنام اكثر من اللزوم جوزها يا حرام قرر انو يطلقها وهي في السابع مع عيلين اثنين وتغسل وتطبخ وكل حاجة تعملها منى حتى اللحظة

  • الفتح الاسلامي

    هذا دليل على خراب البلاد و انتهاجها سياسة خاطئة. و النتيجة الهلاك و الخراب .
    فساد و ظلم و جور ، ماذا تنتظر من هؤلاء إلا الأسوأ
    اللهم سلم سلم

  • البرنسيسة بيسة

    تشرح لكم الوضع

  • معمر

    من اهم الاسباب لارتكاب مثل هذه الجرائم _قي نظري_ البطالة والفراغ
    والحل توجيه الشباب وحتى المساجين الى التكوين المهني وتوفير مناصب شغل لهم بعد التخرج وياحبذا لو يتم التركيز على الفلاحة وتخصيص اراض في الجنوب زائد قروض بلا فائدة للناجحين وتطبيق حديث الرسول عليه السلام (من احيا ارضا مواتا فهي له) وسترون كيف ستصبح صحراءنا جنة خضراء بما نملك من طاقات بشرية معطلة الى حد الان

  • المشكل

    لا يكفي لالقائه هنا

  • مؤمن

    يقول عز وجل (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)

  • سماش

    مثل هذه الجرائم موجودة قبل كورونا بل ومنذ سنوات طويلة وقد حذر العديد من علماء النفس والاخصائيين منذ سنوات التسعينيات بأن الاثار النفسية المدمرة لتلك المرحلة قد ندفع ثمنها بعد حوالي عشريتين . وخاصة في بلد لا وجود فيه للمتابعة النفسية لضحايا فترة التسعينيات

  • عبدالقادر

    القاتل يقتل هذا شرع الله القصاص انا مغترب نعرف ان قانون الدولة الجزائرية هو طبق الأصل القانون الفرنسي سواء قضائيا إداريا و ماليا . امريكا تطبق الإعدام الجزائر تطبق قانون napoléon.

  • لزهر

    الشعوب المقهور ة تسوء أخلاقها
    أبن خلدون

  • سراب

    لاكورونا ولهم يحزنون سبب كثرة جرائم القتل هو عدم تطبيق شرع الله القصاص الاعدام

  • ارض الشهداء

    غالبية الشعب مدمن على الإثارة والترثرة ويعشق القيل والقال وكثرة السؤال، ويختبئ في ثوب الضحية، ان شهداءنا الأبرار عاشوا في ظل الاحتلال الفرنسي في أسوأ الظروف، ولم يستسلموا ولم يهينوا، متمسكين بعقيدتهم، محافظين على اعرافهم وتقاليدهم الإسلامية، اما الجيل الحالي يحبون الدنيا حبا جما، و يكرهون الموت، وهذا الوهن، فالأسرة الجزائرية استقالت من مهامها وتركت رسالتها، وتطلب الكمال من غيرها، ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، و اللبيب بالإشارة يفهم، فنسأل الله أن يلهمنا مراشد أمورنا ويهيئ لنا من أمرنا رشدا ويجعلنا من الراشدين، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وحفظ الله الجزائر واهلها... أمين

  • ادم فارس

    ما دخل کرونة في افات كانت كالقبلة الموقوتة كانت لتنفجر عاجلا او اجلا في مجتمع بلا قيم انحرف و احترف النفاق و لم ياخذ من الدين الا القشرة و ترك اللب كيف تريدون او تدعون الاصلاح على الاقل و لا تطبقون شرع الله ؟؟؟؟!.

  • Mohamed

    أفضل الحلول هو القصاص، القاتل يقتل جهرًا و علنا.