عيسى: الحوار مع الأئمة سيخرج بحلول للأزمة

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، إن الوصاية “لا تملك سوى فتح باب الحوار مع ممثلي الأئمة الذين يعيشون مشاكل حقيقية يمكن حلها”، حيث فتحت مصالحه الحوار بلقاء رسمي مع الأئمة “سيخرج بحلول تفوت الفرصة على من راهن على قطاع المساجد، لأن يكون أداة لتفتيت المجتمع الجزائري”، كاشفا عن مرسوم سيصدر قريبا من شأنه أن يحول الأملاك الوقفية إلى قطاعات منتجة عبر استثمارها من طرف خواص وعموميين.
وزير الشؤون الدينية تحفظ على كشف فحوى اللقاء الذي جمعه الأحد بنقابة الأئمة، وقال في رده على سؤال للشروق خلال زيارته، الثلاثاء، للبويرة، حول الاتفاق الذي كان بين الطرفين حول سرية مضامين الحوار، “إلى غاية حل جميع المشاكل التي ستجد الحل”، مضيفا بأن الخطوة المتمثلة في عدم التصريح هي بمثابة “إعطاء فرصة أكبر لأن تبقى صورة الأئمة براقة وكرامتهم محفوظة.
أما عن مسألة الأملاك الوقفية فأبرز محمد عيسى أن مصالحه شرعت مؤخرا في ترسيم ميداني للقطع الأرضية القابلة للاستثمار والتي ليست مهيأة لبناء مساجد أو مدارس قرآنية، وستوضع تحت تصرف رجال المال والأعمال الخواص والعموميين سواء مستقلين أو بالشراكة مع إدارة الأوقاف لتكون منتجة ومدرة للأرباح وخلق فرص العمل.
وعن تكلفة الحج المرتقبة وارتفاعها المحتمل كشف وزير الشؤون الدينية أن تقديم لقاء مصالحه بوزارة الحج والعمرة السعودية من شهر فيفري إلى ديسمبر مكن الجزائر من إمضاء عقودها قبل أن تلتهب السوق السعودية، وهو ما سيجنب ارتفاع تكلفة الحج.