عيسى: قانون لحماية الإمام من الاعتداءات قريبا

أحسن حماية للإمام هو تحويل المساجد إلى قاعة أفراح ( أطهارة وازواج ، طهر يالمطهر يرحم والديك ...لم انس هذه الأغنية التي ترددت على أذني ذلك اليوم المشؤوم ) ومبالغ كرائها توجه لصالح اليتامى والفقراء والمساكين ودعوة المصلين إلى الصلاة وراء شاشة التلفاز في بيوتهم وقت فتح المسجد الأعظم وتحويل الأيمة إلى مؤسسات إعادة التربية لتربية المنحرفين عن طريق الأندماج معهم بدلا من تركهم عرضة للإفساد بأستعمال العنف من المنحرفين ويفسدون هم بقايا الصالحين ممن لم تفسدهم التربية المدرسية . .

مادام الدين قد أفرغ من محتواه الروحي ، يكون الأفضل لوزير الشؤون الدينية المطالبة بتحرير مهنة الإمامة من قيود الأنظمة الإدارية وقانون الوظيف العمومي وجعلها مهنة حرة شريفة كما كانت عليه قبل 1962 حيث كان الإمام يحترم وعمله مقدس مثلها مثل مهن الطب والتوثيق والمحضرين والوسطاء القضائيين والخبراء والمحامات الذين تحسنت وضعهم المادية وكذا عطاؤهم ويتحررون من يراثين الفاسدين من المسؤولين المرتشين بمناسبة الأنتخابات والحركات الدينية المتطرفة الإرهابية .

الأفضل تحضير مشروع قانون يحرر مهنة الإمام ويجعلها مهنة حرة مثل مهنة المحامات والموثقين والمحضرين والوصطاء القضائيين والأطباء وغيرها من المهن الشريفة حتى لا تصبح محتكرة من طرف الأنظمة الفاسدة السمتبدة والحركات الإسلامية المتناحرة حتى تتقولب لتصبح مهنة غير ممقوتة ومنفرة كما هي عليه الآن بسبب الأحتكار والتقوقع ولا يتولى ممارستها كل من هب ودب لمجرد تكوين جامد لا يسمح بالتفتح الفكري فقط تستعمل كأبواق مستهلكة بفعل التكرار الممل لقصص وأساطير وردت في القرآن والأحاديث قيلت منذ قرون وأصبحت غير مستساغة من قبل الأجيال الحالية لتوقف تطوير مفاهيها بفعل خضوعها للتنظيم الوظيفي الجامد ومنبوذة مستقبلا.

كان الدين لله واما اليوم فأصبح تجارة. روحو تخدمو ولو مرة في وجودكم. الناس أاي تخدم والفاشلين من الكسلاء مازالو يدارعو: فولي طياب والحقيقة لا يوجد شيئ في البرمة باه يطيب . الماء برك أاو يشرشق.

سبحان الله وكأن الوزير يتكلم عن قطاع ليس به موظفون لا زيادة في الاجور ولا هم يحزنون والله اسوء وزير في تاريخ الجزائر

يجب على الدولة ان تضرب بيد من حديد للتصدي لهؤلاء للذين يفرضون انفسهم بالعنف اللفضي و الجسدي ضد الائمة داخل بيوت الصلاة و يتركون الامام يتصرف بمحض ارادته في كيفية تسيير اموال صناديق الزكاة.
هو وحده كفيلا بتقدير مجهودات لجنة المسجد و يقسم لها الاموال كل حسب مجهوداته و ليس العكس.
هذه السلوكات السلبية داخل و خارج البيوت تنقص من قوة الخشوع اثناء الصلاة و تفقد التركيز الخ....

أحمـي الإمـام و خـلاص أمـا قـانـون العقـوبـات هـو مـن اختصـاص وزارة العدل
كيفيـة حماية الإمام هـو وضـع السيـاج بينـه و بيـن الـمـصليـن و إن تـوفـرت الـمنـاصب الـشـغـل وضـع سلـك أمـنـي داخـل الـمـسـجـد كمـا هـو معـمـول بـه عـنــد مـن خـنـقـوا الـقشـاخجـي.

زوج agent de sécurité armé مع كل أمام وخلاص ..