-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجيمي يطالب بحصانة القضاة..

عيسى: ندعو إلى تجريم المعتدين على الأئمة ومضاعفة عقوباتهم

نادية سليماني
  • 1312
  • 13
عيسى: ندعو إلى تجريم المعتدين على الأئمة ومضاعفة عقوباتهم
ح.م

طمْأن وزير الشّؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الأئمة بسعْيه لإدراج مادة قانونية تُجرِّم المُعتدين على الأئمة بمضاعفة عقوبتهم عند إحالتهم على العدالة، وهو المطلب الذي لطالما تمسّكت به النقابة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، منذ بدء ظاهرة الاعتداء على حرمة الأئمة في المساجد.
وفي هذا الصّدد، ثمّن المنسق الوطني للأئمة، جلول حجيمي، تحرّك الوزارة الوصية، مُؤكدا في تصريح لـ”الشروق” الأربعاء، أن ظاهرة الاعتداء على الأئمة تتصاعد يوميا، آخرها مقتل مؤذن مسجد بولاية الأغواط، ومُعتبرا أن تشديد العقوبات على المتورطين، يُعتبر الحل الأنسب للقضاء على الظاهرة “التي أدخلت الرعب في نفوس الأئمة، وأثرت على القيام بواجباتهم على أكمل وجه، في ظلّ التّهديد الذي يتربّص بهم”. ويرى حجيمي، أن الإمام يستحقُّ “أن ينال الحصانة مثله مثل القضاة، ليكون محميا في المجتمع، في ظل الدّور الهام المنوط به”.
وعقدت نقابة الأئمة والتي ستتحوّل قريبا إلى فدرالية العديد من اللقاءات، مطالبة السلطات بالتدخل لحماية الأئمة، وقبلها “لابد من قانون توجيهي يحمي الإمام والإمامة في الجزائر” على حدّ قوله، وهم في انتظار ردّ السلطات وعلى رأسهم رئاسة الجمهورية، وإلا ستلجأ النقابة “إلى التصعيد ” على حدّ قول المتحدث.
ومعلوم، أن وزارة الداخلية وجّهت تعليمات للشرطة لمراقبة المساجد وحماية الأئمة من الاعتداءات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جزائري حر

    الين لله وليس تجارة . العبر ما خالطو شيئا ما إلا وقاسوه على كروشهم.

  • جزائري حر

    يقولون الدين لله ولكنهم يتاجرون حتى بكلام ربهم. إنه النفاق الأعظن الدي كشف الكدابين الدين يستغلون كدبهم في الأكل وفقط.

  • malek

    لم يكن التعدي على الإمام موجود في مجتمعنا، وكان الإما م يحضى باحترام لا يضاهيه احترام وتقدير g ما زال في الكثير من مناطق الوطن لأن مكانة الدين الإسلامي كبيرة جدا في قلوب الجزائريين،وأرجح أن سبب الإعتداءات في قليل جدا من الحالات النادرة هو كثرة الجمعيات المسجدية والغير مسجدية السياسوية .

  • سليم

    خص غير يدرولكم خوصصة للمساجد لي صلي يخلصكم

  • خحخح

    حجيمي يطالب بحصانة القضاة... هؤلاء الذين يعتدون اليوم على الأئمة هم نفسهم الذين كانوا منذ سنوات يتحرشون بالمصطافين بل يهددونهم بطرق ميكيافيلية على الشواطئ صيفا بإسم الدين وهم ايضضا من يتحرشون بالطالبات الغير محجبات أمام وبداخل الجامعات .... الخ ولم يتحرك لا حجيمي ولا سي عيسى ولا أحد

  • غريب

    لكم ما زرعتم يا سي حجيمي فهؤلاء المعتدين من تكوينكم فأنتم من زرعتم في عقولهم العنف والكراهية .... تجاه الآخر فلماذا التباكيي إذن ?

  • الدكتور محمد مراح

    تابع\والثانية ما ذكرته من قبل : أن المشكلة (الإعتداء على أئمتنا الأفاضل) أمر لا يمكن لسويّ تبريره أو التهوين منه؛ هو مشكلة يبدو من حوادثها أنها متعددة الجوانب، فاقترحت أن تكون موضع دراسات وبحوث متنأية متعمقة أسبابها ومظاهرها وأصنافها،: الأمنية -ا الفكرية مذهبية أو أيديولوجية -الاجتماعية - اوالصحية (نفسيا وجسديا ) ، وغيرها . مما يسمح باستنتاج نتائج وأفكار لإجراءات مناسبة .
    الموضوع يستحق هذا ومزيد؛ لأن استهداف الأئمة مشكلة يمكن التستر تحتها لتنفيذ مخطاطات تتجاوز الإمام إلى المجتمع والبلد ، و التأثير على الأوضاع السياسية والاقتصادية في ظروف ما لمصلحة قوى داخلية وحارجية متربصة بالجميع شرا .

  • الدكتور محمد مراح

    أخي الكريم صاحب السلام، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ونعم الرمز ما رمزتم به لشخصكم الكريم.
    أتفق مع ما ذكرتم، وأوضح مسألتين هما : أن المقصد من المساواة هنا المساواة في حق التقاضى، وهنا تتقاطع المساواة مع العدل . والقضاء في الإسلام : نصوصا شرعية وأداء عبر تاريخ القضاء في الإسلام وممارسات أعلام القضاء فيه خير مجسد للعدل هنا بمعنى المساواة ، إلا أن العدل هو في الإجراءات وصدور الأحكام .

  • امام بوزارة النفاق

    لكن اذا كان الامام هو من يسعىالى الفتنة بل ويمد يده الى اموال الزكاةوالصدقات ويجرح الناس بلسانه فما جزاءه يا محمد عيسى...انزل للميدان تشوف العجب

  • ابن الشهيد

    يا ريت معالي الوزير ينزل الى الأسفل وينظر من يأمون الناس كي يسن القانون الدي يريد والحصانة التي يتكلم عليها ،أما الأعتداء الجسدي او الفضي أو القتل هناك عدالة تحاسب كل واحد حسب جرمه ،هناك اما م مفروض من الوصاية وعلى المصلين احترام اختيار الوصاية وادا عندهم أي طعن عليهم اللجوء للوصاية ،وهناك امام متطوع اداكان متطوعا لله لمادا يحسر نفسه في أمور الدين والدولة أو الفتوى مثل درس في أحدى الجمعات وكان امام شاب خريج الجامعة الأسلامية يتكلم عن التجارة فقال" التاجر حر في تحديد السعر ا يبيع كما يحب " ثم يشهد على فتواه ببركة رسول الله "ص" من شاري لشاة وربح فيها الضعف فبارك له في تجارته هل هي فتوى ؟

  • السلام عليكم

    دكتور محمد مراح
    الامام شخصية عامة ودينية ورمز لأقدس مؤسسة في الدولة وهي المسجد والاعتداء عليه في الغالب لايكون بسبب شخصه وانما يكون له ابعاد اخرى فكرية ومذهبية وربما سياسية على اعتبار ان الامام يمثل المذهب الفقهي والمرجعية الدينية للدولة والحاقه بالقاضي في هذه الحالة امر سديد اما مسألة مساواته ببقية المواطنين في العقوبات فاقول لك المساواة مصطلح غربي ليس له ضوابط ونحن كمسلمين عندنا شئ اسمه العدل وهو ( الجمع بين المتساويين والتفريق بين المتفرقين) فانت دكتور وتستظيع ان تبحث في هذا الموضوع لتتأكد من الفرق بين العدل والمساواة

  • الدكتور محمد مراح

    تابع\ فأحرى بأئمتنا أداء رسالتهم النبيلة، واحتساب ما قد يلاقونه في سبيلها في عند الله تعالى ، مع الاحتفاظ بحق المقاضاة القانونينة إذا ما اقتضى الحال ذلك . أمّا مواجهة الاعتداءات المتكررة على الأئمة فأعتقد أنها تحتاج لرؤية متكاملة تدرس المشكلة من نواحيها المتعددة، لتخلص لإجراءات تناسبها، لتوضع بعدئذ موضع التنفيذ.
    والله الموفق الهادي

  • الدكتور محمد مراح

    صحيح ان الإمام شخصية لها احترامها وتقديرها اجتماعيا؛ في حال تمثل متطلبات الصفة الجليلة التي ساقه الله تعالى إليها . ولكن ليس هناك من مبرر كي يحُلّ في معايير العقوبات منزلة فوق منازل المواطنين، فلا الشرع يقبل هذا ولا مبدأ العدالة القانونينة تستسيغه . وأعتقد ان من العيب أخلاقيا مسعى هيئة تدعى تمثيل الأئمة أو أشخاص بأعيانهم الذاتية يرفعون هذا المطلب؛ لأنه بعث رسالة صادمة للمجتمع فيما يعرفه من دينه وهو مبدأ المساواة بين الناس أمام القانون الشرعي في العقوبات المستحقة لهم أو عليهم وفقا لمستويات وطبيعة الجرم والمخالفة .