-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تصل إلى 5 ملايين سنتيم

غرامات ومتابعات قضائية للمتسببين في تشويه المنظر العام للعاصمة

إيمان بوخليف
  • 1420
  • 5
غرامات ومتابعات قضائية للمتسببين في تشويه المنظر العام للعاصمة
ح.م

وجهت مصالح ولاية الجزائر تعليمات تقضي بضرورة تطبيق غرامات مالية على المخالفين والمتسببين في تشويه المنظر العام، وخلق ”مفرغات” عبر الأحياء والطرقات والأماكن البعيدة على المدينة، وهذا على خلفية انتشار داء الكوليرا واستفحال مظاهر غياب النظافة.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن والي العاصمة خلال الاجتماع الأخير الذي جمعه بالمدراء التنفيذيين بالولاية، على خلفية انتشار داء الكوليرا في 4 ولايات من بينها العاصمة، البويرة البليدة وتيبازة، أمر بتعميم قانون فرض غرامات مالية على المخالفين والمتسببين في تشويه المنظر العام للعاصمة وضرورة التقيد بمنظومة معينة في رمي النفايات.
وحسب ذات المعلومات، فإن الإجراءات الاحترازية تشمل المؤسسات الخاصة والعامة والمواطنين وأصحاب المحلات، وحسب تقرير فإن بعضها يقوم بتفريغ النفايات والردوم في أماكن بعيدة عن المدينة، فضلا عن مواطنين يرمون النفايات بشكل عشوائي وفوضوي يضر بالمحيط والبيئة.
ولمواجهة هذه المظاهر السلبية تقرر تطبيق القانون بصرامة بشكل أوسع بداية من شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتم فرض غرامات مالية على المشوهين للمحيط العام، والذي كانت مصالح ولاية الجزائر قد أعدته سنة 2013، وحسب نص القانون فإن كل من يخالف الإجراءات المعمول بها سيتم تغريمه بغرامة تتراوح ما بين 500 دج و5 ألاف دينار في حالة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، وبخصوص الوقت المحدد للرمي فقد حدد من الساعة الثامنة مساء إلى غاية الرابعة صباحا، أما النفايات الصلبة والضخمة والهامدة فتتراوح غرامتها ما بين 10 ألاف إلى 50 ألف دينار، ناهيك عن المتابعة القانونية، كما تم تخصيص 5 دوريات في اليوم الواحد نحو الأحياء من أجل جمع النفايات.
كما وجهت تعليمات لرؤساء البلديات الـ57 بعدم التسامح مع المتهاونين في الحفاظ على نظافة المحيط، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض كوباء الكوليرا وتطبيق القانون بحذافيره، خصوصا فيما يخص النفايات الضخمة والردوم التي تتسبب في مشاكل كبيرة، كما أمر بإشراك المواطن في حملات النظافة وكذا التحسيس بالأضرار التي تترتب على انتشار النفايات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • brahim

    ce qui donne une image sale et rétrograde , c'est les grosses bennes d'ordures tjrs pleines , c'est les parkingueurs qui font tjrs la loi , c'est les places réservées par les commercants en mettant des chaises et des cageaots pour réserver des places de stationnements, c'est aussi les autorisations données pour la vente des materieux de constructions sur la rue principale , etcc

  • عم

    عاقبو المتورطين و على البلدية أيضا تحمال مسؤوليتها

  • خضراوي محمد المولدي .

    يجب على ولاية الجزائر ان تقف على سبب هذا التعفن و تعالجه قبل الذهاب مباشرة الى محاسبة المواطن الذي لا يستطيع ترك فظلاته لم طويلة في منزله او التنقل لمسافات بعيدة عند مقر سكناه للتخلص منها . حين توفر الولاية او البلدية مناخ و أماكن مدروسة لكي يتخلص المواطن من فظلاته بكل سهولة و حين تقف الولاية على مراقبة رؤساء البلديات و على مدى توفيرهم لأماكن ملائمة في كل الأحياء عندها يأتي دور محاسبة المواطن و معاقبته بعد ذلك .

  • مسعو

    النظافة مسؤولية المواطن والتاجر والبلديه انا اقترح مايلي :وضع سلات صغيره في اعمده الإناره او على الأرصفه فرض غرامه ماليه على التاجر الذي يرمي قمامته امام محله تعيين رجال للنظافه اليوميه في الشوارع تعليق لافتات لتحسيس المواطن

  • جزائري

    للأسف عاصمتنا تعتبر خامس أسوأ و أقذر عاصمة بالعالم
    بصحتكم يا العاصميين ( فعلا انتم مميزون عن باقي الجزائر و الجزائريين )