-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"ناتكوم" وبلدية الجزائر الوسطى تتخذان إجراءات احترازية

غسل الطرقات والشوارع وحاويات القمامة وغلق الحدائق لمواجهة كورونا بالعاصمة

راضية مرباح
  • 1765
  • 3
غسل الطرقات والشوارع وحاويات القمامة وغلق الحدائق لمواجهة كورونا بالعاصمة
ح.م

اتخذت كلا من مؤسسة رفع النفايات وبلدية الجزائر الوسطى، العديد من الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وتجنب انتشاره بين العمال وبمختلف المواقع التي تشهد توافدا للمواطنين، حيث تم بالمناسبة إسداء تعليمات صارمة بغسل الطرقات والشوارع وحتى حاويات القمامة بالماء والمنظف، فضلا عن غلق الحدائق بوسط العاصمة ومختلف أماكن التجمعات بما فيها المرافق الثقافية.

وأشار المكلف بالإعلام لدى مؤسسة ناتكوم كريم بوثلجة في تصريح لـ”الشروق”، إلى أن المؤسسة اتخذت العديد من الإجراءات والتعليمات الصارمة لعمالها تزامنا والانتشار الذي يعرفه فيروس كورونا، حيث وجهت تعليمات شفوية لعمالها تجبرهم على التقيد بجعل مسافات معينة بينهم كإلغاء المصافحة وغيرها من التجمعات خوفا من العدوى لاسيما وان عدد العمال بها بلغ 5 آلاف عامل مع ضرورة لبس القفازات مهما كان نوع العمل، كما يتم تقديم إرشادات تتبعها مطويات في كيفية التعامل مع الحالة في حالة الإصابة أو الشك في أعراض المرض، ليتم إتباع النصائح التي يمليها طبيب العمل، كما فرضت الأوضاع تطهير المستودعات وتزويدها رفقة أماكن الراحة بمواد التطهير، وبخصوص المعدات فيتم تطهيرها قبل التجميع بها مثل الحاويات وصناديق حمل القمامة وذلك بالماء والمطهر، كما يقوم عمال المؤسسة بغسل وتنظيف الشوارع والطرقات والأماكن العمومية، ولم تسجل في السياق المؤسسة أي حالة إصابة أو اشتباه بالمرض بسبب الحيطة والإجراءات الاحترازية الوقائية المتخذة.

بلدية الجزائر الوسطى هي الأخرى اتخذت تدابير استعجالية وقائية تجنبا لتفشي الفيروس، حيث أشار بيان البلدية أن من بين التعليمات الاحترازية الانطلاق في تنظيف وتطهير الساحات العمومية والأحياء بماء جافيل وباستعمال الصهاريج المائية مع غلق الحدائق العمومية التابعة لمصالح البلدية والمؤسسات التابعة لها، فضلا عن غلق المرافق الثقافية.

كما فرضت البلدية تأجيل كل النشاطات بكافة أنواعها، مع تزويد المساجد بمواد التطهير والتعقيم بغرض تطهير المساجد بعد كل صلاة. ولم يتوان المجلس الشعبي البلدي في التفكير في أماكن التجمعات الكبيرة مثل محطات نقل المسافرين، حيث ينتظر تنظيفها وتطهيرها رفقة مختلف محطات توقف الحافلات.

وبشأن عمال البلدية وموظفيها، فقد اتخذت البلدية تدابير وقائية لحمايتهم وتزويد المصالح المختصة بوسائل التنظيف والتطهير والتعقيم في مختلف أماكن العمل، حيث تقرر في السياق منع أي عامل حامل للزكام أو الأنفلونزا لمباشرة عمله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • hayar

    يجب تنظيف اولا المطارات محطات القطار الطروليات الطاكسيات محطات السفر الاسواق المونوبريات المستشفيات ... على الطريق السليم ... طالعوا ما فعلته تايوان فهي بجانب الصين و الاحصائيات لا تكذب نسبة العدوى جد ضئيلة و كوبي كولي و تهنى العياشي من هدرت عويشة ...

  • كمال

    هل الجزائر هي بلدية الجزائر اين هي بلديات الجمهورية من تنضيف كل الاماكن العمومية ولا ننسى تحضير اماكن العزل الكبيرة لا سمح الله مثل تسخير وتنضيف اقامات جامعية للعزل الجماعي لمن هم قادمين من خارج البلاد كما فعلت تركيا معتمر 1 ادخل 10000 الى العزل 15 يوم

  • نوار

    يا لها من حكومة تعمل و تكرس حياتها خدمة للمواطن
    هنا في أروبا و لا شيء من ذالك عملوه لانهم ببساطة عصابة تحب المال ، و زد على ذالك خلقوا ندرة المواد الظرورية و تقاتلوا لاقتناءها
    الم اقل لكم ان في الجزائر رغم انها بلد عالم الثالث ، لا احد يستطيع ان ينكر ان العيش فيها مجانا