غضب من الهجرة الجماعية للمسؤولين من مكاتبهم بورقلة

اصطدم المواطنون في الأسبوعين الأخيرين بورقلة، بدخول المسؤولين في عطل جماعية، الأمر الذي تسبب في تعطل مصالح المواطنين، وتأجيل حل مشاكلهم لعدة أسابيع، ونتج عن دخول عدة رؤساء للدوائر والبلديات في عطلهم السنوية، في عجز نوابهم عن إيجاد حلول عاجلة، لمشاكل السكان المستجدة هذه الأيام، حيث وجد المستخلفون في تسيير شؤون بلدية الحجيرة، أنفسهم عاجزين عن حل مشكل الكسر الذي أصاب أنبوب ماء الشرب، الذي نتج عنه غياب الماء في عدة أحياء.

تعرف العديد من المديريات الولائية، دخول مسؤوليها في عطلهم السنوية، ما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين، حيث يرفض العديد من المكلفين بتسيير المديريات التنفيذية، الإمضاء على كثير من الوثائق، بداعي محدودية صلاحيتهم، فيأمرون المواطنين بالانتظار حتى رجوع المديرين التنفيذيين إلى مناصبهم، فيما يتيه المواطنون بين أروقة مكاتب البلديات، بحثا عن الأعضاء المكلفين بتسيير شؤون البلديات، ليصطدموا بواقع بيروقراطي مأساوي، نتج عنه تأجيل قضاء شؤون السكان إلى أجل غير مسمى، وسط موجة استياء من الواقع الإداري المتعفن، الذي باتت تعاني منه الكثير من البلديات والمديريات بولاية ورقلة.