-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الداء أصاب 22 رأس بقر بالولاية

غلق أسواق الماشية بالبويرة لإحتواء الحمى القلاعية

أحسن حراش
  • 1097
  • 3
غلق أسواق الماشية بالبويرة لإحتواء الحمى القلاعية
أرشيف

أصدر والي البويرة مصطفى ليماني، الأربعاء، قرارا يقضي بغلق الأسواق الأسبوعية للماشية مع منع نقلها داخل تراب الولاية إلا بترخيص للذبح الصحي، وذلك على خلفية تسجيل 22 حالة إصابة بداء الحمى القلاعية بمنطقتين هما عين بسام غربا وأغبالو شرقا.

وحسب مصدرنا الموثوق فإن والي الولاية يكون قد أخذ باقتراح مصالح البيطرة التابعة لمديرية الفلاحة، والتي نبهت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية حازمة قصد محاصرة الزحف المستمر للداء الذي يصيب المواشي بالولاية لاسيما عبر دخوله من ولايات مجاورة كانت قد أصيبت بالداء الأسابيع الفارطة على غرار تيزي وزو وسطيف، ومن بين تلك الإجراءات غلق أسواق المواشي ومنع نقلها إلا بترخيص وللذبح فقط، وهو ما استجاب له الوالي على الفور، حيث يهدف القرار إلى منع انتشار آخر للمرض وسط مختلف المربين والفلاحين ومحاصرته إلا في بؤرتين وحيدتين سجلتهما الولاية وهما عين بسام وأغبالو وصل فيهما عدد الحالات المصابة إلى 22 رأس بقر.

وقد باشرت المصالح المعنية في حملة تلقيح فورية عبر تجنيد عدد من البيطريين، حيث تم جلب 90 ألف جرعة كاملة وستمس العملية مختلف نقاط تربية المواشي عبر البلديات، بالموازاة مع إجراءات أخرى كالتي نص عليها القرار الولائي، فضلا عن تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية وسط الفلاحين والمربين حول إجراءات السلامة ومنع دخول المرض إلى إسطبلاتهم وإصابة مواشيهم السليمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • خطير

    نتائج إعادة تعليف وذبح بعض الخرفان أظهرت أن 70 في المائة من حالات التعفن كانت نتيجة تغذية الخرفان بمخلفات الدجاج.

  • العباسي

    سبب تعفن اضاحي العيد كان نتيجة تعليفهم بفضلات الدجاج،

  • Omar one dinar

    LES WALLIS EN ALGERIE PRENAIENT DES DECISIONS ET DONNAIENT DES ORDES JUST POUR MOUTONS LES VACHES LES ANNES. MAIS PAR EXEMPLEUN FILS DUN GRAND HAYDRAOUISTE ENVAILLE UN TERRAIN OU CONSTERUIR SANS ATTORISATION .OU DETEROUIR UN CHAMP DES AGRUMES A BOUFARIK .OU FERMER UN CHEMIN PUBLIC COMME A OULED HAMMAM ALI OU DETERUIR UNE FORET COMME EL MERDJA POUR CONSTERUIR UN CHALLET UX.