غيابات وتأخرات بالجملة وسط الأساتذة المترشحين لمسابقة الترقية

سجلت مراكز إجراء الامتحان المهني لترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة “رئيسي” و”مكون” بعنوان 2019، تأخرات وغيابات بالجملة وسط المترشحين الذين سيتعرضون لعقوبة الإقصاء من الامتحان مباشرة، بالمقابل أقدمت مديريات التربية للولايات على تشديد الحراسة بقاعات الامتحان لوضع حد للغش الإلكتروني وتفادي سيناريو السنة الماضية، حيث تم تسجيل تورط عدد كبير من الأساتذة في ممارسة الغش للحصول على الأجوبة. فيما تم تسجيل غيابات بالجملة وسط الملاحظين.
أوضحت مصادر “الشروق” أن معظم مراكز الإجراء على المستوى الوطني، التي احتضنت، الثلاثاء، الامتحان المهني لترقية الأساتذة الذين تتوفر فيهم الشروط، في الرتب المستحدثة “رئيسي” و”مكون”، قد سجلت تأخرات وغيابات بالجملة وسط المترشحين، حيث ستسلط عليهم عقوبة الإقصاء من الامتحان، مؤكدة بأن الأساتذة لم يبالوا على الإطلاق بالإجراءات التنظيمية والعقابية التي أعلنت عنها وزارة التربية في وقت سابق والتي حذرت من خلالها المترشحين من الوصول متأخرين إلى المراكز، حيث دعتهم إلى ضرورة الالتحاق بقاعات الامتحان في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، على أن يتم فتح أبواب المراكز على الساعة السابعة، لتنطلق الاختبارات في حدود الساعة الثامنة صباحا.
كما سجلت مراكز الإجراء أيضا غيابات بالجملة وسط الملاحظين، الذين لم يلتحقوا بالمؤسسات التي عينوا بها، رغم أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، قد شددت على ضرورة حضورهم كإجراء جديد تم اعتماده لأول مرة في تاريخ الامتحانات المهنية، لتجنب الفوضى ولإضفاء أكثر مصداقية على مثل هذه المسابقات التي تخص فئة الأساتذة.
ومعلوم أن الوزارة الوصية قد خصصت 40 ألف منصب مالي لترقية الأساتذة بعنوان 2019، في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث اجتازوا الثلاثاء أربعة اختبارات كتابية في يوم واحد ويتعلق الأمر بتعليمية الاختصاص، علوم التربية، التعليمية وهندسة التكوين.