-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حصيلة التجارة الخارجية تكشف عجز ومحدودية نظام التقييد

فاتورة الواردات تراجعت بـ535 مليون دولار فقط نهاية ماي

حسان حويشة
  • 1158
  • 3
فاتورة الواردات تراجعت بـ535 مليون دولار فقط نهاية ماي
أرشيف

أظهرت حصيلة التجارة الخارجية للجزائر خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة، عجز ومحدودية نظام تقييد الواردات، حيث لم تفلح إجراءات منع 851 منتج من دخول البلاد في كبح فاتورة الواردات التي تراجعت فقط بنحو 535 مليون دولار.

وبينت أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك أن عجز التجارة الخارجية قد تراجع فعلا بنحو 63.7 بالمائة، نهاية ماي الماضي، ويستقر في حدود 1.718 مليار دولار، بعد أن كان العجز في مستوى 4.734 ملايير دولار.

وورد في الأرقام التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الأربعاء، عن مصالح الجمارك، أن الصادرات قد ارتفعت لتصل إلى 17.961 نهاية شهر ماي الماضي، بعد أن كانت في مستوى 15.21 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من 2017، أي بارتفاع 2.48 مليار دولار (+16.31 بالمائة).

أما الواردات فقد عرفت انخفاضا طفيفا إلى 19.409 مليار دولار، مقابل 19.944 مليار دولار خلال نفس الفترة  من السنة الماضية، ما يمثل انخفاضا قدره 535 مليون دولار فقط (- 2.7 بالمائة).

وخلال ذات الفترة ضمنت الصادرات تغطية الواردات بمعدل 91 بالمائة مقابل 76 بالمائة من ذات الفترة من العام الماضي. يتضح من خلال الأرقام، أن هذا التراجع في عجز التجارة الخارجية مرده أسعار النفط التي بقيت في مستويات مرتفعة منذ مطلع السنة، وبلغت 80 دولارا في شهر ماي الماضي.

ورغم قرار الحكومة بمنع 851 منتج من دخول البلاد مطلع العام الجاري وتوسيع القائمة لاحقا لتصبح 877، إلا أن فاتورة الواردات تراجعت بشكل طفيف في مفارقة غريبة، حيث لم تتعد قيمة هذا التراجع 535 مليون دولار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • كريم

    تراجعت بنصف مليار دولار... الرقم مع ذلك مهم..

  • مصطفى

    ان اردتم حقا ارسلو الي مصانع تهريب ال دوفيز التي تسمي ورشات التركيب يضخمون الفواتير كثير و ياتون ببضاعة كاملة الصنع و في الجمارك يوطنها على انها قطع غيار ليتهربو من الضرئب من50بالمئة الى 7 بالمئة فيقو المشكل في التركيب

  • abouhichame

    الحقيقة المرة هي ان الهيلولة حول منع الاستيراد المواد المشار اليها لا تمثل شئ وهي عبارة عن ريح في الشبك المصيبة راهي في تضخيم الفواتير الذي فاف 20مليار دولار بتواطئ الجميع زد عليه المستورد تاع الخرطي الذي لا يفاوض على السعر لعلمه المسبق بان السوق مضمون والفايدة فيها فيها فيشتري باعلى الاسعار على ظهر البايلك بالاضافة الى التسيب والتبذير الذي مس كل القطاعات بدون استثناء هذه الحقيقة