فتاة برازيلية قد تجرّ نيمار إلى السجن

بات النجم الكروي البرازيلي نيمار مُهدّدا بِالسجن لِمدّة 5 سنوات، كما ذكرته تقارير صحفية محلية، الإثنين.

جاء ذلك بِسبب نشر نيمار صور إحدى مواطناته (فتاة) عبر موقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام”، وبِطريقة غير أخلاقية.

ولجأ نيمار إلى هذا الأسلوب لِتبرئة ذمّته، بعد أن اتّهمته هذه الفتاة بِالإعتداء عليها جنسيا، بِأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، منتصف شهر ماي الماضي.

ويُصرّ نيمار على أن التواصل مع الفتاة لم يكن سوى عن طريق الدردشة الإلكترونية (الصور هي من أرسلتها له)، وأنه ضحية ابتزاز بِسبب شهرته العالمية وثروته المالية الطائلة.

وأحضرت الفتاة “الضحية” تقريرا طبيا يُورّط نيمار في فضيحة أخلاقية، مُشيرة إلى أنها ذهبت إلى باريس بِدعوة من نجم “الب آس جي” في الـ 15 من ماي الماضي، ومكثت معه هناك لِمدّة يومَين.

وفتحت الشرطة البرازيلية تحقيقا ضد نيمار بعد نشره هذه الصور، وقد تُدخله العدالة في بلاده السجن، ويقبع خلف القضبان لِمدّة 5 سنوات، إذا كان حكم القضاء ضدّه.

وتأتي هذه الحادثة في ظرف حسّاس وغير مناسب على الإطلاق، ليس لِمهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي فقط، وإنّما لِمنتخب بلاده البرازيل، الذي يستعدّ لِخوض نهائيات كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).

وتحتضن البرازيل هذه البطولة الكروية القارية، في فترة ما بين الـ 14 من جوان الحالي والـ 7 من جويلية المقبل.