-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسؤول الإعلام بوزارة التكوين والتعليم المهنيين لـ "الشروق":

“فتح مناصب جديدة في الميكانيك وتكوين الجزائريين بمصنع سراويل الجينز”

نسرين برغل
  • 3689
  • 7
“فتح مناصب جديدة في الميكانيك وتكوين الجزائريين بمصنع سراويل الجينز”
أرشيف

كم عدد المسجلين الجدد لدورة التكوين المهني هذه السنة؟

أحصت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، لدورة سبتمبر الماضي تسجيل أزيد من 290 ألف منصب تكوين جديد، أي بزيادة 70 ألف مسجل مقارنة مع السنة الماضية، ويرجع ذلك إلى اهتمام شريحة الشباب بالتكوين واكتساب مهنة تمكنهم إما من الحصول على منصب عمل أو تجسيد مشاريعهم.
وأهم ما ميز هذه الدورة، برمجة 440 تخصص بدخول سبتمبر الماضي، مع إضافة 60 تخصصا جديدا تصب في مهن القطاعات التي حددتها الدولة كأولوية للنهوض باقتصاد بديل للمحروقات.
وسيتم تكوين المسجلين عبر شبكة وطنية للتكوين والتعليم المهنيين التي سيكون فيها 1295 مؤسسة تكوينية، حيث يكون التكوين إما إقاميا داخل المركز أو المعهد أو عن طريق التمهين، وسط بيئة حقيقية للعمل، وهو ما يعطي أهمية كبيرة للتخصص، حيث تم تخصيص أزيد من 120 ألف منصب تمهين، الأمر الذي يعكس شراكة حقيقية بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين والقطاع الاقتصادي الذي فتح أبوابه لاستقبال هذا العدد الهائل من الممتهنين.

ما هي مشاريع الشراكة القائمة بين وزارة التكوين المهني والمؤسسات الاقتصادية؟

قامت الوزارة بتجسيد عدة مشاريع بالشراكة مع القطاع الاقتصادي كتخصص التكوين في مهن البلاستيك بالتعاون مع نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة، كما أنه تم إنشاء المركز ببني مراد وهو حاليا يكوّن عشرات المتربصين في مهن البلاستيك.
وفي هذا الإطار، أنجزت وزارة التكوين والتعليم المهنيين مشاريع أخرى ناجحة، في مختلف التخصصات التي يحتاجها الاقتصاد الوطني بقوة وكانت في وقت مضى تستوجب استيراد يد عاملة أجنبية، وعلى سبيل المثال مركز الامتياز في الكهرباء والطاقة بالرويبة مع مؤسسة شنايدر الفرنسية، مركز الامتياز في مهن البناء والأشغال العمومية مع مجمع كوسيدار، أضف إلى ذلك مركز الامتياز في تكنولوجيات الإعلام والاتصال مع اتصالات الجزائر إلى جانب مركز الامتياز في الفلاحة مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.

ما هو جديدكم للمرحلة المقبلة في مجال التكوين؟

تسعى الوزارة إلى استحداث مؤسسات امتياز أخرى وبعضها قيد الإنشاء تلائم التكوين مع احتياجات سوق العمل، على غرار مركز الامتياز في النسيج مع مركب تايال بولاية غليزان لإنتاج سراويل الجينز والنسيج، ومركز الامتياز في الإلكترونيك بولايتي سيدي بلعباس وبرج بوعريريج، إلى جانب معاهد وطنية متخصصة حسب النشاط الاقتصادي الرئيسي للأحواض الصناعية، فمثلا بولاية قسنطينة يتم الاهتمام بالتخصصات المتعلقة بالإنشاءات الميكانيكية والصناعية والمحركات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • zak

    كثير من الشباب و حتى الجامعي اصبح يتوجه الى التكوين المهني و هذا شيىء رائع يعني بداية الوعي نعم المهن و الحرف هي التي تصنع اقتصادا قويا و بكل صراحة وزارة التكوين المهني تقدم اداء رائعا على كل المستويات بالمقارنة مع وزارة التعليم و وزارة التعليم العالي ان شاء الله ربي يفرج على هذه البلاد و سائر بلاد المسلمين وبالتوفيق للشباب الطموح

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    التكوين المهني و الحرفي في بلادنا يجب ان يمر حتما على حب المهنة و الحرفة اولا و اتقانها و الابداع فيها اي نعم ..... اما التكوين و ممبعد احكم الحيط الايطيح لا طائل من وراء صرف المال الكثير على تكوين لا ينفع صاحبه

  • فغول

    يلا كان يخيطو السراويل كما يركبو السيارات في الجزاير طفرت تمشي وسروال يتفتت اتقو الله

  • جلول. الجزائر

    كل مصانع النسيج و البلاستيك التي انشاءها الرئيس التاريخي هواري بومدين ارتكبت عليها جرائم و كبائر اقتصادية عظمي من طرف مسؤولين لا ينتمون لهذا الوطن. المسؤول الذي يتنعم عندما يكون جالس علي الكرسي يتشدق بالوطنيه و حب الوطن لكن بمجرد تقاعده أ و مرضه أ ول شيء يقوم به يطير لبلده الأصلي فرنسا فيجد السكن و رصيد هائل لتكمله ما بقي من العمر . فحب الأوطان ليس كلام وشعارات بل هو تضحيات. وعندما تري المسؤول يخفض راتبه الشهري ويتنازل عن جزء من الامتيازات ويتنقل بوسائله الخاصة و لايستغل منصبه ويداوي نفسه ‘عائلته في الجزائر فذاك هو الوطني

  • عبدالرزاق - غليزان

    تعقيب على تعليق السلاطين
    الانترنت هو اختراع يهودي امريكي تم اختراعه في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية التي تساعد اليهود على قتل اخواننا الفلسطينيين . كان الأجدر بك الا تستعمله !

  • سفيان.تكساس

    إلى صاحب التعليق الأول اسراطين. اعطينا الحل من فضلك . ماذا نفعل . نريد أن ننتقد لكن بتقديم الحلول في نفس الوقت

  • إسراطين

    الجينز هو إختراع يهودي أمريكي يدعى Lévi-Strauss وبما أن الجزائريين هو إخوان الفلسطينيين والفلسطينيين في حرب مع الإسرائيليين الذين هو بدورهم يهود فلا يجب على الجزائريين لا أن ييشتغلوا في مصانع الجينز ولا إرتداء سراويل الجينز ولا في بيع وشراء سراويل الجينز ...