-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على خلفية مرونته وتعدد احتمالات الإجابات الصحيحة

“فتنة” بين الأساتذة المصححين في “البيام” بسبب سلم التنقيط

نشيدة قوادري
  • 2633
  • 1
“فتنة” بين الأساتذة المصححين في “البيام” بسبب سلم التنقيط
ح.م

عبر عديد الأساتذة عبر مختلف مراكز التصحيح عن استيائهم من “سلم التنقيط” المعتمد في تصحيح أوراق إجابات المترشحين في امتحان شهادة التعليم المتوسط لهذا الموسم، حيث ورد غير دقيق، الأمر الذي أدى إلى ظهور فوارق كبيرة في العلامات بين التصحيحين الأول والثاني فاق 12 نقطة في بعض الحالات.

نقلت مصادر مطلعة ل”الشروق”، أن “سلم التنقيط” الذي اعتمد هذه السنة في تصحيح أوراق إجابات المترشحين في امتحان”البيام” في جل المواد غير دقيق ويحتمل العديد من المعاني، أي أن الجواب الذي يعتبره أساتذة “صحيحا” قد يراه أساتذة آخرون خاطئا، الأمر الذي دفع بالمصححين إلى اللجوء إلى “التصحيح الثالث” لعدد كبير من الأوراق الأمر الذي خلف فارقا كبيرا في تقييم المصححين بين التصحيحين الأول والثاني 12 نقطة أحيانا خاصة في مادتي العلوم الفيزيائية والعلوم الطبيعية، رغم أن رؤساء مراكز الإجراء تلقوا تعليمات بضرورة إلغاء التصحيح الثالث، إلا في الحالات الاستثنائية والنادرة.

وأكدت المصادر، أن رؤساء لجان التصحيح تحملوا مسؤولية اللجوء إلى التصحيح الثالث، لتحقيق مبدأ الإنصاف بين المترشحين، خاصة بعدما أفرز التصحيح الأول علامات كارثية في مادة العلوم الفيزيائية، وقالت المصادر إن “سلم التنقيط” الذي كان يعتمد في السنوات الفارطة كان يعالج مختلف الاختلالات سواء من حيث الأخطاء المطبعية أو المعرفية فتسهل مهمة المصحح.

وتحصلت “الشروق” على أرقام لنسب النجاح الأولية لامتحان شهادة “البيام” ببعض مراكز التصحيح، حيث بلغت نسبة النجاح بمراكز التصحيح بولايات الغرب 58.48 بالمائة، فيما بلغت نسبة النجاح بمراكز التصحيح الثلاثة بالجزائر العاصمة 62 بالمائة، وبالولايات الشرقية فنسبة النجاح وصلت إلى حدود 47.97 بالمائة، فيما وصلت إلى 60 بالمائة بولايات الوسط، وأما الجنوب، فقد بلغت نسبة النجاح الأولية 53 بالمائة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • merghenis

    المشكل المطروح في المقال ( الفرق في تقييم نفس الورقة من طرف مختلف الأساتذة) ليس مشكلا جديدا و تم دراسته في بلدان أخرى و في عدة مواد وبعد ملاحظة الفروق الكبيرة (قد تزيد عن 10 نقاط حتى في المواد العلمية ) بقي البحث عن تفسير للظاهرة.. و لتفادي المشكل و حتى لا يظلم أحد أعتقد أن على المصحح أن يأتي للتصحيح و قد قام شخصيا بحل الموضوع في الفترة ما بين إنتهاء الإختبار وبداية التصحيح و ذلك ليستطيع المشاركة في نقاش سلم التصحيح والإدلاء بملاحظته كأستاذ حول الموضوع.
    نسب النجاح المذكورة في المقال تبقى مقبولة يجب العمل لتحسينها.