-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من أجل الزواج بمغترب:

فتيات مستعدات لنزع خمارهن

صالح عزوز
  • 4760
  • 10
فتيات مستعدات لنزع خمارهن
بريشة: فاتح بارة

يعتقد بعضنا أن ظاهرة الهجرة اليوم، لا تزال تخص جنس الذكور فحسب، غير أن الأحداث كشفت لنا أن الأنثى كذاك تحاول بشتى الطرق، الانتقال إلى ما وراء البحر، بحثا عن الحياة الطيبة والكريمة كما يقال، سواء عن طريق الهجرة اللا شرعية ومعانقة أمواج البحر جنبا إلى جنب مع الشباب، أم السعي للتعرف على شاب مستقر هناك، ولم لا الذهاب معه بطرق قانونية بزواج شرعي، غير أن بعض الفتيات، يقعن في تناقضات العادات والتقاليد خاصة من حيث الزي واللباس، حين يجدن أنفسهن مخيرات بين نزع الحجاب أو السفر إلى أوروبا، رفقة من تعرفت عليه سواء عن طريق الأهل أم على شبكات التعارف بمحتلف أنواعها.

هو الخيار الصعب عند الكثير من الفتيات، غير أنهن ينقسمن بين من رفضن رفضا قاطعا لا نقاش فيه، قضية نزع الحجاب أو كشف الشعر والساق من أجل جمال أوروبا، حتى ولو بقيت تعاني بين مخالب العنوسة في بلدنا بل حتى ولو لم تتزوج أصلا، لأن قضية اللباس قضية مبدإ متعلق بإيمان وفريضة أوجبها الله على المرأة، حتى ولو لم تكن مقتنعة به، فهي حقيقة لا جدال فيها. من هذه العينات، “صونيا”، التي رفضت الزواج بالسفر إلى كندا، وفسخت خطوبتها، لأن خطيبها طلب منها أن تنزع الخمار بمجرد أن تطأ قدماها التراب الكندي، غير أنها رفضت بشدة بالرغم من أن مراسم الزواج قد اكتملت كلها، ولم يبق إلا الدخول والهجرة إلى كندا، واعتبرت الأمر إهانة في حقها وتقليلا من احترامها، ومن لم يحترم لباسها الشرعي الذي تؤمن به إيمانا قاطعا، لن يحترم حقوقها المدنية والوضعية.. ولعل الغريب في الأمر، كما تذكر، أن الشاب الذي كانت مرتبطة به مسلم ومولود هنا في الجزائر، غير أنه اختارها أن تكون متبرجة أو على الأقل كاشفة شعرها، لا متحجبة في كندا، ولعل العذر الوحيد الذي تمسك به ولم يجدِه نفعا، أنها لن تتمكن من الحصول على شغل أو عمل مستقر بمستواها الدراسي، مادامت متحجبة، وهذا بحكم التجربة.

 في المقابل، لا تجد بعضهن حرجا في ترك هذه القطعة من القماش، كما يعتقدن، من أجل اللحاق بالشاب إلى أوروبا، فهناك الكثيرات ممن رضين بكشف الشعر والجسد، لمجرد الزواج فقط هنا في الجزائر، فما بالك لو كان الأمر من أجل الارتباط بشاب مستقر في المهجر، الذي هو في الأصل حلم كل فتاة، ولا حرج في أن تحققه على حساب لباسها، الذي لا يمكن أن يكون لبسه أو نزعه مرتبطا في الأساس بالشرف أو بالمبدإ، كما يرى بعضهن، لكنه سلوك متعلق بقوانين وظروف وإكراهات، ومن أجل تجنب كل هذا، فهن مستعدات للتضحية بهذا اللباس من أجل اللحاق بزوجها في بلاد المهجر.

حين يضع الكثير من شباب المهجر الفتاة في مثل هذا الاختيار، تظهر حقيقة هذا اللباس عند الفتاة، وكأنه عرض عليها فتنة الهجرة والتمتع بجمال أوروبا مقابل التخلي عن لباسها لكي يوافق العادات والتقاليد هناك، وبين هذا وذاك لا يمكن أن نعمم إجابة الفتيات وتقبلهن للفكرة أو رفضها.. فكل على حد قناعته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • محمد☪Mohamed

    غاذي أُساهم بتعليق بسيط , بصرف النظر على أشياء أُخرى.
    في غرب الأُروبيين, أماكن الفساد عندهم discothèque , أو بعض أماكن العمل , لكن في شارع واحد ما يكحل على أخر, مرأة جميلة لا تجلب الرجال إلا بعض أفارقة إذا توفر في مدينة وليس أوروبي.
    أما في دول العربية كل يكحل ويطمع , هذك غض الصر لا يعرفها ,يرجع المشكل في مرأة أنت سبب , وهو بجهله لا يعلم أنه في دنب 99% هو 1% للمرأة فثنة نساء أنت جاهد في نفسك.

  • مفكر في طريق الأنقراض

    يكذب من يقول أن الفتاة والمرأة الجزائرية عامة تتزوج بمن تحب وترفض له طلبا ، بقدر قابليتها لحمل الحجاب يكون قبولها لنزعه فالأمر يتوقف على شخصية الزوج ومدى كسبه لثقة زوجته . ( المدام ترفض الخروج بدون حجاب أمام المحيط المعروفين فيه وتنفذ أمر نزعه فورا لمجرد الخروج من محيط المتخلفين فكريا .

  • رامز

    اغلب الناس مستعدون لما هو اكبر و اكثر لو لزم الأمر من اجل الضفة الأخرى

  • Kader kehal

    من خلال تجربتي وقناعاتي و قبل ان أهجر البلد مع عائلتي قمت بدراسة الدين دراسة شخصية ذون الاستماع لما يقال من طرف الشيوخ، فلم أجد آية صريحة تفرض الحجاب، بل وجدت أن كل ماهنالك مجرد تفسيرات خاطأة جاءتنا من هنا و هناك و بالظبط من مصر و السعودية عن طريق الشيخ الغزالي و من بعده القرضاوي، المقصود بها التبعية لتنظيم ممنهج قام بتغيير الهوية الجزائرية، و من ثم طلبت من زوجتي التخلي عن هذا التقليد، حيث استجابت بكل قناعة و فرح رغم ان عمرها كان قد تجاوز 50 سنة.

  • Bamaco

    واش هاذا الكلام يعني المغتربين غير مسلمين اقسم بالله العظيم أن الإسلام الحقيقي موجود في أوروبا أكثر من عدة دول عربية و لبنات لي تحكي عليهم راهم اجو و يدوهم لكان الأجانب غير مسلمين لمدة قصيرة و يتركونهم نعلهم الله ونعل كل من يضن بانا المغتربين ليس مسلمين

  • alialger

    لا اعلم لماذا لم يعجبهم راي فكر مليح
    ما قال الا الحقيقة لانهم تاجر من قبل باسم الثورة و الان النفمبرية و الباديسية و هم ابعدمن فكر و مبادئ بن باديس و نوفمبر

  • جزائري حر

    ما يميز اليهود(بنو إسرائيل) هو أنه لا دين ولا ملة لهم. دينهم بطونهم والشطيح والرديح لأنهم أغبياء بالوراثة

  • جلال

    دعك من تخريفات المشايخ الأصل فيما يسمى تجاوزا بالحجاب (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (الشورى 51) هو منع الضرر أو الأذى عن المحصنات (أي المتزوجات) والفتيات لا زلن لم يتزوجن بعد ناهيك عن أنه يسبب لهن الأذى في بلاد الغربة فبالأحرى نزعه وهو لا يدخل في العرف والمعروف عندهم وهو ليس بفريضة أوجبها الله على المرأة كما يزعم الزاعمون ولو كان فريضة لفرضت على كل النساء حرائرهم وإيمائهم كالصلاة مثلا أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها

  • قناص

    إلى المعلق .....فكر مليح
    هذه أمور شخصية لا دخل لها بالحكومات و السياسة
    هي قضية زواج رجل و إمرأة هم من يأخذون القرار
    يخي حالة يخي كل شيء يربطونه بالسياسة
    اذا كنت انت لا تصلي و تريد زوجة متبرجة فهل تمنعك السياسة؟؟؟ فهموا رواحكم راكم حبستولنا المخ عن التفكير

  • فكر مليح

    هذا هو النظام النوفمبري ! كليتو البلاد وحرقتو الثروات والآن هجرتو الفتيان و الفتيات .