-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أصبح ضمن زينة الرجل اليوم:

فتيات يضفن إلى شروط الزواج “الموسطاش”

صالح عزوز
  • 7568
  • 6
فتيات يضفن إلى شروط الزواج “الموسطاش”
بريشة: فاتح بارة

 ارتبط “الموسطاش”، أو الشارب، منذ زمن بعيد بالرجولة، حتى وصلت الحال بالكثير من الشباب إلى ضرورة البحث عن طريقة، تساعد في ظهوره على وجوههم بسرعة، سواء عن طريق الحلاقة المبكرة، أم باستعمال مواد تكثيف الشعر والدهون وغيرها، غير أنه في الوقت الحالي، لم يصبح من ضروريات الرجولة إن صح القول، بل ارتبط في بعض الأحيان بأهل البادية، وكذا الفلاحين والبنائين، حتى أصبح بعض الأفراد يعيرون من يترك هذا الشارب أو “الموسطاش”، بأنه بناء أو “ماصو” كما يقال بالعامية، لكن في المقابل وعند الجنس اللطيف هو شرط من شروط الزينة عند الرجل.

ارتبط هذا المظهر منذ القدم، بالرجولة والشهامة، والدليل أن كل الزعماء المعروفين في العالم يظهرون به، وهذا يعكس تفكيرهم على أن من أراد الزعامة يجب أن يتزين بهذا الشارب الغليظ، وعند عامة البشر وليس في وطننا فحسب، هو دليل على اكتمال الرجولة، ويضرب به المثل في القرارات المصيرية ولا ينادون إلا به،كاعتراف لهم وبهم لشهامتهم ورجولتهم، بل لا يزال إلى حد الساعة في الكثير من مناطقنا ضرورة للشاب البالغ، فلا يمكن أن يدخل في خانة الكبار والمحترمين من الدشرة أو القرية، إلا إذا كان يزين ملامحه، فلا مكان لمن هو من دونه.

إن الحديث في موضوعنا هذا، عن الموسطاش أو الشارب، ليس من أجل التعريف به، أو القيام بمسح طويل عبر التاريخ، عن ماهيته أو أول من استعمله وكيف كان وكيف أصبح، بل نتطرق فيه إلى زاوية أخرى فيه، وهي أن الكثير من الجنس اللطيف أو الإناث اليوم، لا يستهويهن الرجل دون “الموسطاش”، بل وتعتقد الكثيرات منهن، أن التخلي عنه هو بمثابة التخلي عن جزء من رجولته، ولا يمكن للرجولة أن تكتمل دونه حتى ولو كان مظهرا فقط، المهم يكون ضمن ما يتزين به الرجل عندهن، وتصل الحال عند بعضهن، إلى رفض الرجل دونه، ليس في صداقة عابرة فقط بل في علاقة رسمية وهي الزواج، واشترطت الكثير منهن على من تقدم إلى خطبتها وهو مصر عليها، على أن يبدأ أولا، قبل الحديث عن الشروط المادية، بإعفاء الشارب عند الحلاقة.

من يطلبني بزينة يجب أن يتزين به

كما تؤكد الكثير من الفتيات، أنه كما يشترط الرجل على المرأة في الظهور بالزي الحسن، والزينة التي يحب أن يراها بها في المظهر من لباس وحلي وغيرها، هي كذلك لها الحق في طلب هذا، وضمن ما تريده به من زينة اللحية أو الموسطاش، ولا يمكن أن تتنازل عنه، حيث تعتقد أغلب من تشترط الشارب في زوجها أو خطيبها، أنه يظهر ملامح الرجولة عندها، فشتان بين من هو شاب أمرد وبين آخر يتزين بهذا الشارب، خاصة الغليظ منه، وليس كما يظهر به بعض الشباب مجرد خيط رفيع.

بقي الشارب أو الموسطاش، إلى حد الساعة وعلى مر الأزمنة، من بين ما يزين ملامح الرجل، حتى ولو اعتقد بعض الجيل الحالي عكس ذلك، والدليل أنه أصبح شرطا من شروط المظهر والزينة، للارتباط عند الكثير من الفتيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • شخص

    ضاعت الأمة وسط أهواء جيل الفايسبوك ؟

  • محمد

    ليس العجب في طلب النساء بل العجب كل العجب أن يرضى الرجل بشروطها...مرة لحية مثل الممثل الفلاني ومرة موسطاش ومرة كيراتين ومرة سروال مقطع...........لما الرجال الفحول ربوا اللحى طاعة لله ورسوله قلتم متشديد وارهابين و متخلفين.....ولما تشبهوا هؤلاء المخنثين بالممثلين قلتم اللحى جمال وحضارة أفففف لكم ما لكم كيف تحكمون

  • بناء (ماصو) من تلمسان

    و لماذا يُعَيَّرُ بالبناء (الماصو) أو بالفلاح هل أصحاب هاتان الحرفتان أقل شأنا و قيمة؟ لو نظرت عبر التاريخ ستجد هذا البناء (الماصو) هو من أقام الحضارات عبر الأزمنة و هو من عمر الأرض بهندسته و إبداعاته و يكفيه فخرا أن أبا الأنبياء سيدنا غبراهيم عليه السلام كان بناءا و إبنه سيدنا إسماعيل كان يساعده في بناء الكعبة المشرفة، ثم من أين يأتي طعامنا لو لا فضل الله أولا ثم عمل الفلاح
    ارتقو بمستوياتكم قليلا

  • سراب

    هراء
    يقول أحد الحكماء لو كان الشنب دليلا على الذكاء لكانت العنزة فيلسوفا

  • Prince of Venezuela

    لو كان الرجلة في الشعر لا كان القرد سيد الرجالة، تبحث عن اللحية و الشارب تشبها بالممثلين و ليس بالسلف الصالح .

  • الجزائرالعميقة

    من كثرة شروط الفتاة الجزائرية الخارجة عن العرف بقون عانسات سنوات ينظرن فارس الاحلام ولكن لمن تلقي زابورك يادوود كل يوم كل شهر كل سنة تخرج الفتيات الجزائريات العازبات بشطحات لاتسمن ولا تغني من جوع بالله عليكم هل تكثيف الشوارب شرط من شروط الزواج الشرعي هل اللحى شرط من شروط الزواج نسوا وتناسوا اللب وهوالعقل والتربية والاخلاق الحسنة والخوف من الله لأن الزواج ميثاق عليظ ولهذا وذاك اصبحت الفتيات الموضويات المتعصرنات المسترجلات المتسرولات الممزقة يضاهين الاروبيات في كل شيء فكيف يتقدم اليهن المسلم الذي يخاف الله ويغير على عرضه يقبل بهذا الاصناف من الفتيات الشبيهات بالرجال المطرودات من رحمة حسب الحديث