فتيحة نقاز تظفر بالبكالوريا وتمثل الجزائر في “تحدي القراءة العربي” بدبي

احتفلت ثانوية عقبة بن نافع، بفرندة في ولاية تيارت بتأهل واحدة من ثلاث تلميذات، من المؤسسة شاركن في المسابقة الوطنية لتحدي القراءة العربي، قطعت واحدة منهن تذكرة المنافسة النهائية في دبي الإماراتية.
وكان الاحتفال بهيجا عبّر خلاله الأساتذة وأولياء التلميذات عن فخرهم بالتأهل الجماعي لتلميذات المؤسسة للمنافسة الولائية وتمثيل ثانويات الولاية في المسابقة الوطنية ثم حصول إحداهن وهي فتيحة نقاز على المرتبة الثالثة وطنيا وتأهلها بذلك في فئتها لتمثيل الجزائر.
وحسب الأستاذة، عائشة حطاب، المشرفة على تأطير المتسابقات في ثانوية عقبة بن نافع بفرندة، فإن ممثلات الولاية بذلن جهودا كبيرة لتحقيق التألق، فرغم أن اثنتين منهن في القسم النهائي إلا أن مثابرتهما لم تمنعهما من الحصول على شهادة البكالوريا، إذ حصلت فتيحة نقاز، المتأهلة إلى تحدي القراءة العربي، على معدل 12.05/20 وكان من نصيب رفيقتها سارة مكي 14.74، فيما انتقلت المتأهلة الثالثة من الأولى ثانوي إلى الثانية بمعدل جيد أيضا.
قدور نقاز، والد فتيحة، الذي لم تسعه الفرحة ليتكلم أوجز التعبير في شكر الأساتذة والطاقم التربوي مبديا افتخاره بابنته التي شرفت فرندة وولاية تيارت والجزائر كاملة بهذا التألق، حيث دعا الفريق التربوي والمتفوقات مع الشروق إلى بيته في حفل صغير.
أما الطاهر معروف، أستاذ الهندسة المدنية بالثانوية، فأكد على تكاثف مجهودات الطاقم الإداري والتربوي للثانوية منذ البداية على دعم التلميذات وإيصالهن إلى أبعد نقطة ممكنة وهو ما تحقق فعليا، إذ لا فرق بين أساتذة الأدب العربي وغيرهم من الأساتذة في الالتفاف حول المتأهلات.
التلميذة سارة مكي تأسفت للعراقيل التي عاشتها خلال مجريات مسابقة التحدي في إشارة إلى سلوكات بعض المرضى نفسيا ممن اعتبروا تأهل تلميذات من خارج عاصمة الولاية انتقاص لقدرها، لتبارك سليمة مكي صاحبة المرتبة الأولى في المسابقة الولائية لزميلتها داعية كل التلاميذ إلى تجربة تحدي القراءة لما فيه من فائدة، فقراءة أزيد من خمسين كتابا لم تكن ممكنة لو لا فرصة التحدي.
يشار أن مديرية التربية لولاية تيارت كانت قد كرمت التلاميذ المتأهلين للمسابقة الوطنية في حفل تم تنظيمه قبل أيام لتبادر ثانوية عقبة بن نافع بوضع لمساتها في الحدث.